شعر

أظن أنني سأبقى هنا داخل العمق السطحي سيبدو الأجتياز لغة لا تتقنها الدروب والأنتظار غطاء جيد لحبيبتي التي خرجت من حياتي دون أن تغلق الخيبة وراءها وأتاحت لأصدقائي فرصة اللوم وأن يكتبوا أسفل قصائدي : (جميل ،مبدع ) هذه الكلمات المستهلكة تجعل من الشعر دغدغت لأبط الفراغ تجامل الفزع الذي يشب في أعماق...
رسائلُ لم تصلْ شعر: علاء نعيم الغول قالتْ وحاولتُ استعادةَ ما كتبتُ ولم يصلْ ساعي البريدِ ولم تعدْ تأتي الرسائلُ وانتهى زمنُ انتظارِ العاشقينَ على المداخلِ والنوافذِ وانتهى ما كان يجعلُنا نحبُّ الطيرَ ما عُدْنا كما كُنَّا حبيبتي البعيدةَ تذكرينَ الصيفَ كانَ كخصلةِ الشَّعْرِ الطليقةِ في...
مِن خلال العالم .. يولدُ التّناغم أزرعُ الجازَ فتنمو بَتلاتي .. نهاوند أكْتشِفُني بما أكتبُ فلا يجهَلني الصمتُ. أعودُ لأُشعلَ النّارَ السّحيقة .. كأنّي باللّظى أتطهّرُ . أبحثٌ عن الله كمادةٍ قابلة للاشتعال .. فأرسمُ خُطوطَ عواطفي الجّارِحة.. و ألِدُ كلَّ ما حبِلناهُ من حزنٍ و شوق. أقاتِلُ...
ما أجمل أن تحلق شعرك امرأة .. بأصابعها النحيفة تدغدغ إحساس شعرك تقلب رأسك يمينا ويسار وأنت مستسلم لإرادتها متناسيا فداحة العالم ثقب الأوزون رحلة البطارق من المحيط الثلجي تسترخي كثعبان يبحث عن دفء الظهيرة تبدأ في عد قطيع غنم في براري بلاد الغال تسيج حظيرة لاستنساخ وحيد القرن في السافانا البعيدة...
أخْشى النهاياتِ يا شعْري فتجْربتي = إذا تأمَّلتُ فيها زعْزعتْ ثِقتي تأتي الفصولُ لكلِّ النَّاسِ أربعةٌ = إلاَّ أنا - دونَهمْ - لمْ تأْتِ أربعتي ولمْ يكنْ ثَمَّ إلاَّ الجَدْبُ في قَدَرِي = والقحْطُ حظُّ بساتيني ومزرعتي لمْ يثمرِ الحُلْمُ عندي والجفافُ طغى = على سهولي وصحرائي وأوديتي لا تسألي...
كما تحتفي بالموتِ بالعيشِ أحتفي ولا أكتفي.. إلَّا إذا أنتَ تكتفي (؟) سلامٌ على كلِّ الضَّحايا! وكلَّما هوت نجمةٌ قامَ الظَّلاميُّ يشتفي هنا يا توابيتَ الشَّهادةِ دمعةٌ مُعلَّقةٌ في عُروةِ القلبِ فاذرفي لماذا قلوبُ الجاحدينَ بخيلةٌ كأنْ خُلِقَتْ - حاشاهُ - ذاتَ تقشُّفِ؟!
أصحو باكرا لأمنع أعدائي من تمزيق الصباحات .. لا أحد يستطيع فعل ذلك .. أُجهز طعامي بشكل سريع وأجعل المكان مناسبا لمعانقة ضجيج قصيدة إسعاف.. حتى اللصوص والأغبياء يُرجعون تُهم الإساءة إلى جيوبهم .. ومن نوافذ غرفي تطل قصيدة بمشاعر لم تفكر يوما في حفر قبر لزوار يودون فقط دعوة لتناول الطعام.. مرة...
كان الوباءُ مِنجلًا، وكان فَلاحون مزروعون في القُرىٰ وفي النجوعِ والكُفورْ. يَستمطِرونَ - إن تأخَّرتْ عليهِم السماءُ - بالنُّذورْ! يستولِدونَ - إن تكاسَلَتْ عن المخاضِ أرحامُ النِّساءِ - بالنُّذورْ ! ويطلبون الرزقَ والعمرَ الطويلَ والعريسَ للبناتِ والحليبَ في الضُّروعِ والنٍّماءَ للزروعِ...
مقهى و رائحةُ المكانِ و قهوةٌ لمستْ بأطرافِ الهواءِ شفاهَ ثغركِ بارداً و تناثرتْ سُحُبُ الدخانِ على النوافذِ و انمحتْ آثارُ أصواتِ الذين تدافعوا ظهراً هناكَ تجرَّدي مما يُعيدُكِ لاحتمالاتِ التساؤلِ عن مصيرِ البحرِ وقتَ تكونُ ليلاً عن مدى أثرِ الثلوجِ على جفونِ بنفسجاتٍ عند سورِ البيتِ عن أسماءِ...
يُمارسُ الموت عادته السّرية فوق رُؤوسنا، و تَقذفنا الحياة من جَحيمها الكبير نحو جَحيمٍ آخر دُون أن نَغتسل! نَتشرّدُ على عَتبات المَعابد و أبواب البَارات و أَرصفة الموت، نتشرد في بلداننا و نَصرخ أيّها الجُنود العائدون من الحرب أيّتها المجازر القادمة من الشّرق أيّها الشّرير الذي نصّب نفسه كَ...
تستلقي الأيامُ فوقَ وجهِي ندوبًا والشوارعُ التي مشيتُها أوجاعٌ على قَدمِي لا أرى المسافاتِ لكن الوجعَ يستفحلُ كلَّما دنتْ الهاويةُ مِنِّي - الأرصِفةُ ما عادَتْ تحرسُ الطرقَ بل جُدرَ أشواكٍ تعوقُنِي إلّا إتمامَ المسيرِ التحملُقُ في الفراغِ نافذةٌ لأرى نفسي مِن مُنتصفِ التدلِّي في الفضاءِ...
معقوفة أكثر من اللازم تشد بتلابيب المهج تحكم قبضتها كما منجل يتأهب لجز أعناق الحرائر... أهو عقم الذاكرة أم هو جموح خيال ... يملأ خروما بيضاء في شريط السرائر ؟ يملؤها بما غاض ثم فار حتى فاض من وفاض غائر ...
لا تختبرْني يا إلهي لن أكونَ كما تريدُ و هل تسامحُني إذا أبصرتَني متوسداً يدها أعانقُها على مرأى من الطيرِ البعيدِ كما المدى إنْ كان في الحبِّ اختباري سجِّلِ الآنَ اعترافي بالفشلْ. سجلْ دعائي أن أُبَرَّأَ من ذنوبٍ لم أساهمْ في تكاثرِها أنا المخلوقُ أشبهُ قِدْرَ فخارٍ قديمٍ...
بابنا العائلي القديم صديقنا المتخم بالزغاريد ورائحة الأكف العطرة.. بعد هجرتنا الفظيعة.. - أمي إلى بيتها اخر الأرض. أخي إلى موته العبثي. حمامتنا إلى الغابة المطرية. كلبنا العاطفي إلى ظله الحجري. أنا المتجزأ إلى جسدين ونيف بينا هذا وذاك أواصل الضرب في عتمات الحجر. بابنا العدمي بعد هجرتنا الموجعة...
ثمة غمامة كثيفة من الجيران فى الصالون أشم رائحة ثلاثين عاما من الغياب عندما أدلف من الباب لا أريد أن أوقظ الموتى عادة كما هم الحاضرون أبدا من مشوا وتعبوا فى البحث عن أجسادهم تعلقوا بأجسادنا تتغير المناخات لكن ليس كثيرا حتى أن جسدى يظل مشتبكا بأرواحهم لمبة الصمت حين يتكلمون فى ضوئها تشتعل عين...
أعلى