شعر

المربع أفضل الأشكال الهندسية عندي و أنا طفل صغير مشرف على الموت إثر حمى التيفود اللعينة ( تطاردني الشياطين في الحلم حتی يقبل ممسكًا عصاه السحرية و الشياطين تختفي أمامه من الذعر) للحقول الطينية و زحام العربات و الدخان المتصاعد نقوش غاٸرة في الذاکرة قالت نساء القرية : بلغت الروح ساقه النحيل لم...
- اعیرینی أعیرینی صوتک لأرتل إسمک بین قداس الکلمة بکناٸس روما أعیرینی خدک لانافس به شقاٸق النعمان بین سنابل القمح الشامخة بین ثنایا الروح المتمردة بمزارع الحب بشمال افریقیا أعیرینی ذراعیک لأسبح نحو مداک القرمزی حین ینام العشاق والحیاری والناسکین وتنتظرینی أنت بعد الظهیرة بین خماٸل وجداٸل قریتی...
تنفّست حلما ساجدا في ظلّه صامت يتعبّد يُرتل الآيات في بسماته وينشر حبّا دون أن يتكلّم تُغازله النجوم وتنحني أمام حُسنه وتترنّح يُطيل صلاته مُتعبّدا وحوله الفراش يهيم ويلعب صلاته لله تكلّم أضلعي وأنا أصلّي لحمله المتعبّد أصلي لظلّه فلا يعلم وظلّ ظلّه يتندّر تعبرني الثنايا فأنهض وشمس النهار تطلّ...
لِلَيلِ الحبيبةِ ما ليسَ للشُعَراء؛ جفونٌ تنامُ الهُوَيْنا، وخَصلةُ حُلمٍ.. تسِيلُ على الناصِيَةْ لِكَفِّ الحبيبةِ ما ليس للفُقَراء؛ حَريرٌ على النهرِ يَنسابُ، أو ثَمَرٌ لِلتناوُل والفَرْكِ.. في الحاشيَةْ لِعَينِ الحبيبةِ.. ما ليس لِلغُرَباء؛ نجومٌ تُصَلّي قريبًا، وشمسٌ تُهَدهدُ مَشيَ الغَمامِ...
دَنْ دَدَدَنْ دَنْ.. دَنْ دَدَدَنْ دَنْ.. جُنَّ جُنُونِي لَمَّا عَوَّلْتُ عَلَى مَجْنُونِ دَنْ دَنْ دَنْ دَنْ دَدَدَنْ دَنْ دَنْ دَنْ دَنْ دِنْ دَنْدِنْ سِيدِي مِيمُونْ دَنْدِنْ بِالْهَجْهُوجِ الْمَيْمُونْ دَنْدِنْ دَنْدِنْ سِيدِي مِيمُون إِنِّـي بِالْمُوسيقى مَفْتونْ دَنْدِنْ.. دَنْدِنْ.. ****...
لَا أَحَدَ يَنْتَظِرُنِي فِي قَاعَةِ الانْتِظَار.. كَأَنِّي كُنْتُ هُنَا مُذْ عَامٍ بِنَفْسِ الرَّغْبَةِ والخَيْبَة تُبَادِلُنِي الجُدرَانُ نَفْسَ الحَكَايَا أُلَاعِبُ القِطَارَاتِ الغُمّيْضَةَ أُوَاسِي سَيِّدَةً عَجُوزًا أضَاعَتْ وِجْهَةَ البَحْرِ فِي ضِحْكَتِهَا .أَمْنَحُ الأطْفَالَ قَبْضَتِي...
زقزقةُ عصافير راعفة دون توقف كدموع ذلك اليوم من رنين نغمها تنثال اللحظات.. أيّتها الضحكات المتشربة بالبراءة التي من رائحتها يفزُّ الألمُ نافرًا من سطوة جثومه الغاشم. وأنتِ أيتها الأيام، التي لا تعود، الملفوعة بمطرِ الكلمات ورياحِ المسافات هو ذا يتمرأكِ بابتسامة حزنٍ الجالس تحت الصفصافة الكئيب...
جاء يوما الى حقلي جاء في يده بذرة وفي وجهه بسمة ذات يوم غاب عني غرس البذرة فراح جاء يوما الى حقلي وبعدها ... غاب عني .. سقيتها بدمعي ربيتها باحلامي ذات يوم ... قطفتها وادمت اناملي .. اختلطت الالام بالاحلام فخففت وجعي . ذات يوم جاء الى حقلي جاء يحمل بذرة في يده.. غرسها في احشائي .... سقيتها...
سأعيش يومي بدون أخطاء في كل مرة أقول هذا تأتيني حظوظ من مجرات بعيدة .. يسخر مني صيادو السمك يعرفون أن كلامي مجرد ثرثرة.. ودُون أن يترددوا يقدمون لي أكلا بحريا لأدبر خصامي مع سوء حظ زارني الأيام الماضية .. ربما يكون حظي أوفر من تلميذ يسلك طريقا لا يؤدي إلى المدرسة ينتظر مرور بهجة مباحة يبحث في...
الوقتُ يجعلُ منكَ وجهاً لا يُفَسَّرُ دائماً و الحبُّ يأخذُ منكَ وجهاً لا يُرَدُّ و وجهُها في نفسِكَ الأولى و ظلِّكَ حين يتبعُ فيكَ كلَّ خطاكَ تعرفُ أنها ما مرةً أنسَتْكَ معنى الانتظارِ و أنتَ تقرأُ مفرداتِ العُمْرِ أجملَ في ابتسامتِها التي لا تنتهي فيها الشواطىءُ صوتُها جعلَ الرجوعَ إلى الوراءِ...
هشة خطاي أنفاسي المتأرجحة من صدر الهواء مختنقة مريرة أغيب تقودني نوايا الأرصفة يستيقظ وجهي على صوت وردة اعتزلت طقوسها الريح فتذبل حيوية ثقيلة تعيق للزمن دورته لا عشق لامرأة مزق قلبها وجع ناي حين اصطادتها حبول المنايا عتمتها المرتجفة من سهام الغيم حين اصابت تمتمات اليقين شكها الراسخ في جسَور...
أن أكبر يعني .. أن أعدَّ حباتِ التوت حبةً حبة دون أن أعلم كم مرة تناولتُها شاردةً أن أكبر أن أهتم لتفاصيلٍ صغيرة فألتفتُ لخبر عاجل أو لون فستانٍ أو عنوانَ أحد الأفلام أو أن أسجل وقتاً لأحدِ البرامج ثم أطفئ التلفازَ . أن أخرج للشارعِ وأجرّ المحلاتِ خلفي أن أقطع الأطفال ومدينة الألعابِ بحثاً عن...
ما زال الجرح على الصدر و ما زال البعد يشرد خطوي لن أرجع للخيبة بعد الآن و لن آكل من حبات العنب المر إلى أن يسفر صبحي عن وطن مغسول بالأمل الأخضر يحرسه السوسن و الطرقات به تنسج للأقدام مواويل العشق و تغمس احذية المارة في ولَهِ الزنبق عند صعود الأرق الناعم أو عند مكابدة الغيم لمرأى المطر الساحب ذيل...
قلتُ : سأقسّمُ هذا القلب فلا أجعله مضغةَ ريحٍ جزءٌ .. تأكله النداءات جزءٌ .. على بيدر الحصاد جزءٌ .. يمحو و يسير إلى الأمام و جزءٌ : يغرق في الصمت. قلتُ لطريقي : فلنمضِ معاً بلا حكمةٍ توقف هذا الجنون. بلا بصيرةٍ ، تستنزف النواقص. و تتّرككَ بلا قمصانٍ أو دفء. وحيداً .. تخمِشُ ظهرَ النقمة حاشداً...
تلك الغريبة، على الرصيف المقابل حين مرتْ تحت ظلِّ رقادك ورأت وجهكَ على أنفاس البحر وابتسامتكَ في الضياء المتروك للوحشة. لو تدرك النعمى التي لاقتها كليلة قدر لو تدرك النعمى تلك.
أعلى