شعر

إهداءً إلى زوجتي/ حبيبتي: نجاح سفر … كانت يميني تُشيرُ لمرآةٍ تلتقط ألمي بصحراءَ حيّةٍ بيضاءَ يصعُبُ إسكاتُها وحُرِمتُ من النجومِ إلى الأبد، ** لخّصتُ دَمعيَ بعدَ حصارٍ طويلٍ، هاتفاً : رايتي، عظمتانِ على ثديٍ. أهوَ ثديٌ ؟ ** كم من الوقتِ مَضّيتُ في كرسِيّيَ القشِ، فوقيَ طَيرٌ ضعيفٌ وتحتيَ...
تعالي .. تعالي نلملم جراحنا نشرب قهوة باردة من لقائنا الإفتراضي بالأمس نشرع لقلبينا الجريحين نوافذ العشق ثمة دروب لم نعبرها لنصل إلى بعضنا ثمة كبرياء مشلول ينتظر أن نتجاهله لتلتحم أرواحنا تتحقق في دواخلنا نبوءة التلاقي الحب برج صامد وأنا وأنت لا زلنا على أبوابه ننتظر .. .. عزيز لعمارتي ..
حياتي يلفُّها الغموض مثل ليلةٍ بلا قمر إشارات قلبي كثيرة ولا تكذب أرقام غريبة تلاحقني والله يُحدّثني أمر ما سيحدث أمر لا أصفه. لم يزرني أحد في الحلم لم يكن أجدادي من الصالحين أو أصحاب الكرامات الرّجال في عائلتنا لا يصلّون والّنساء يشوّشن ترتيب الصلوات، لكنّ أمرا ما سيحدث كتبت نصوصا تنبّأتُ فيها...
تجمعني بكِ لغة الغجر طول الطريق وُعورَةُ الغياب في هذا العشق وهذا السهر دفء الروح في حضن السماء نبضة قلب تبحث عن شريان لتسقي أحلامها وحين أتيه في السؤال اقترفُ كمجنون باقة من الحسنات أزرعُ زهرة على قارعة الشوق وأجيئ بفراشة أرسم على شاكلة ألوانها لك أفقا بنحلة أعلم كلامي كيف يصير حين يحدثك عسلا...
إلى علي خليفة.. بعد ان استفزتني جملة محبة صادقة من علي يقول لي فيها: أنا أحبك يا صالح، فأنت مثل ميسان... أنا ميسان الجنوب تركض في أحشائي الأسماك والمواويل وعلي خليفة والطور المحمداوي، الأهوار في الروح أرواحٌ ومسامير والقصب على سكة القلب قطارات غناء، أنا ميسان البدايات البنت البكر لعائلة القمح...
للتَّرْفِيه عن المَوْتَى الَّذِين شاخوا خِلَال مَوْتِهِم ، وظَلُّوا يُخَاِلطون الأَحْيَاء كَظِلَالِهِم عُهِد إِلَى هَياكِل عَظْمِية ، تَحْفَظ قَعْقَعَات عِظَامِها فِي أَكْيَاس مِنْ خِيشٍ ، بِإِحْيَاء أُمْسِية رَاقِصَة فِي سَاحَة عُمُومِية. السَّنَاجِب الَّتِي تَلَقَّت سَابقاً مِنْ أُمَّهَاتِها...
ماذا لو أرْسمُ ، والرَّسْمُ تحقَّق - في الحال - مُصادفةً ، وتواردْ إذْ ما كان خيالًا أُبْصرهُ ، صار أمامي يلْمحهُ النَّظرُ الرَّاصدْ ما رسمتْه كفَّاى تجسَّد ، بل صار المألوف السَّائدْ ماذا أرْسمُ ؟ أرْسمُ شعبًا عربيًّا يزحفُ نحو "الأقصى" المعْزول المُتقاعدْ أرسمُ طبْعًا وطنًا وألوِّنهُ، تجْمعهُ...
هل أدلكم عني عن مدن آخر الليل والعربات التى تحمل الورد عن فضاء يتسع لحضن صحراوي ليس لي برتقال ليس لي شجرة كرز لي حديقة غرام لي نفسي أخرج منها آخر الليل أتطوح في شوارع روحي أرقص كمن يتشفى فى هزائمه الكانت بلا عناق بلا عيد لى قلب بحجم عينيك لى فضاء كصدرك. أحمد دياب
نَامَتْ، هَوَاهَا يَنْسِجُ الْحُلُمَا = بِيَدٍ، وَأُخْرَى يَطْرَزُ النَّغمَا نَغَمٌ غَضِيرٌ مُورِقٌ فِتَناً = تَبْنِي مِنَ الْأَرْوَاحِ مَا انْهَدَمَا مِنْ عِطْرِهَا الْأَسْرَارُ ثَامِلَةً = تَمْشِي، وَفِي دَمِهَا دَمِي ابْتَسَمَا كَمْ بِاسْمِهَا ضَوَّأْتُ بَاصِرَتِي = حَتَّى غَدَا فِي...
أكتبُ إليكَ وقدْ صَحوتُ من نومي ـ حلمت .. : ولقد كنتِ أنتِ :ـ سخيَّةَ القدِّ ، نَاحِلةَ... الخُطوطِ، رهِيفةَ .. الاستِداراتِ واضِحةً مُحنَّكةً كامرأةٍ اختارت حياةً ... بدونِ رجلٍ يراقبُ البحرَ الذي لا يعرفُ ماذا يُريدُ ؛؛ وفيما أخذتِ يدي فى يدكِ لتقولي : كنْ أنتَ.. ولاتجفلْ مثل طفلٍ صغيرٍ...
ساعة و نصف ويبدأ يوم جديد بضحكة ساخرة بحجم الشمس مني وليس لدي ما أفعله سوى إهدار الوقت بشكل محترم و أنيق عقلي للزبد و قلبي مأدبة للوجع و حروف النصوص أقراص مخدر مرة تاريخي يخلو حتى من الحزن الجاد ذلك الذي يرتبط بقضية او وطن أو معركة كبرى أنا مجرد طفل طموح تجاوز مرحلة اللعب قبل أن تبدأ ليلعب...
اسمعي أيتها الحياةُ قضيتُ عمري أعملُ عندَكِ أجيرا كنتُ مدينا لكِ بضريبةٍ حانَ دورُكِ لتفكي هذا الحبلَ الغليظَ حولَ عنقي وتعملي أجيرةً عندي ستقفين كحارسِ مرمى أسدِّدُ الأهدافَ في شباكِكِ دونَ أن تحركي يدًا واحدةً أريدُ أن ترقصي لي طَوالَ الليلِ حينما أمارسُ الخطيئةَ مع نَجمَة لقيطةٍ أنتِ مَن...
وماذا ستلمسونَ مني إذن ؟ أخذتم خمس قِرَبٍ من الدماء دهنتم بها وجوهكم لما كنتم تزحفون خلفَ الحكايات الداكنة و عدة شرايين كي تربطوا الشيطان من ساقيْهِ كلما تمرد أو صرخ وعظاماً تضربون بها على وجه الميت علَّهُ يعودُ يركضُ في البرِّية.. ما الذي سيبقى إذن يا أخوتي؟ لساني الذي اعتاد على الرعشة حتى نشفَ...
للابتساماتِ التي ألقتْ إليكِ قصائدي فتشكَّلتْ منها عوالمُ ، أو دفاترُ، أو جنادلُ، أوحدائقُ، أو طُّيورْ ما كنتُ أعلمُ أنَّها يومًا أغاظتْ مُسْتبدًا ، أو غيورْ فبمثلما تتخلَّصُ الأشجارُ مِنْ أوراقها ؛ فستودع الضَّحِكاتِ في مُهج الجذورْ أنا خاضعٌ حتمًا لإيقاع القصيدةِ ؛ مثلما خضعتْ تفاعيلٌ لايقاع...
الهواء الذي تتنفّسه الآن ليس الهواء الذي كان يمرح في خيمة المتنبّي ولم يَكُ يلقي سلاما على شجَرٍ في حدائق بابلْ فهو أثقل من جبَل يتربّع في رئتي وهو ممتلئُ بالغبار الذي يتطاير من كلّ صَوْب . حين أدعو صديقا إلى موْعد ليجالسَني يتنفّس مثلي رمادَ التراب الحزينْ حينها نتذكّر في ألَمٍ أننا في احتباس...
أعلى