شعر

أَمْسيتَ فى صِدْقِ الهوى ترتابُ = هَلْ سادَ أُفْـقَ العاشقيـنَ ضَبابُ حتَّى متى؟ نَمْضِى ظِماءً والْهوى = فـوْقَ الشّفـاهِ مَرائـرٌ وتـرابُ فى إثْرنا قدْ أزْهـرتْ أوْجاعُنـا = وزهـورُ أوْجـاعِ الغرامِ عـذابُ قدْ ضَاقت الدنيا علـى أحْلامنـا = وغيـومُ غَيْـثِ عيونِنـا تنْسـابُ هَا نَحْنُ فى درْبِ...
ما الذي يحدثُ لجدارٍ حينَ يصطدمُ بهِ حلمٌ ؟ لا أعتقدُ أنَّ هذا السؤالَ منتجٌ . لهذا و للكثيرِ من الأسبابٍ الأخرى سأنامُ على هذا السؤالِ أسوةً بملايينِ الأسئلةِ التي نخرَتْ و ما تزالُ تنخرُ عظامي . و منعاً للاستطرادِ و كي لا أُغْرِقَ النّصّ بالتشابيهِ على حسابِ الفكرةِ التي أودُ كتابتَها ...
1 تمر السنونو طائرة فينزلق الماء من فمها تشتت هذا الغريب الضجر فتنبت في ساحة السجن زنبقة فاشعر في وحدتي بالمطر كأن الطيور التي لا تفارق وحشتنا مناديل يوم زفاف الى موتنا المنتظر سيأتي المساء صوت العريف وطنجرة من طعام القدر فيلتف صمتي يدور بملعقتي يفتش عن نتفة من خبر فيرتفع الصوت .صوت العريف يبدد...
تراتيل الأمهات أصوات أهازيجهن وصدى نهيج أرواحهن... ينزرع بذاكرتنا كبذار حلم؛ ويرجعنا أطفالا" نسترق السمع لدندناتهن..لضحكاتهن ولغمزاتهن.. * لكن نداء القمح باعث للحصاد يحرك نسمات الحنين الساكنة.. وصوت أمي عالق كإخضرار الصنوبر في روحي. غناؤها الحزين البعيد ... على...
منذ نعومة روحي.. منذ هبوطها من تلة الميتافيزيق.. ودخولها في التجربة .. بعكاز هش وكيس مليء بالضباب.. وقمح المتعاليات.. وأنا مطوق بقناصة اللاوعي.. بغبار الأسئلة الكثيفة.. بزيزان الحواس الملتهبة.. أصغي إلى جناز مروحيات الأباتشي فوق منصة صدري.. صفير القطارات التي تتسلق قامتي برشاقة فهد السافانا...
منذُ أزلٍ وَنيِّف.. أنهى الربُّ مُفاوضاتِه لوّنَ سَوأةَ الخلودِ في عقلِهِ بِدمائنا أقامَ عرشَهُ الذي من دُخان وَأخذَنا سَبايا. على وَقْعِ الشّمس كتفًا بِكَتف، سَوفَ نبقى نتدافعُ لِلأبد، أنبياءً وَكذّابين، عذارًى وَأطفالَ حُروب فنانّين وَمومساتٍ وَمُخبِرينَ باسم السّماء سّفاحينََ مَعصوبي الرؤوس...
ما عدت أذكر فعادة ما تسقطُ على الكتف رصاصة يصيبها العصفور في القلب وعادة ما ينبح في قلب الليل إلا الليلُ وأن هذا الأرق ما زال ينتفخ كالنصائح المنمقة.. أو كعجينة النسيان. لا شيء يُذكرُ، كل المسافاتِ اِبتكرت خطوات تليق بفِتنتها كل الطيور تسعىَ للوصولِ إلى تلكَ الأجنحة الــ في خيال الطيرانِ...
هِيَ ما غازَلَتْهُ هَوَ الذي دَخَلَ القَصائِدَ وَ استَمالَ خَيالَها حَتَّى أَوَاهُ إلى مَسافاتِ الخَيال هِيَ ما قَبَّلَتْهُ هُوَ الذي نادى الشِّفاهَ وَ قالَ أسراراً وَ قال هِيَ ما أدخَلَتْهُ حَنينَها حَتّى وَ لا سَمِعَتْ نَوافِذَ شَوقِها قالَتْ تَعال هذا الجُنونُ أتى وَ يَعرِفُ أنّها طَوعُ...
ماذا تفعلُ لأنثى تستمتعُ برقصِ الرصاصِ على جسدِها الرقيقِ؟! تسمعُهُ غنوةً ذابلةً.. قصيدةً بائسةً بصوتٍ متقطّعٍ معَ كلِّ تأوّهٍ وأنين . فتاةٌ تائهةٌ على رصيفِ ملامحَ توحي بالفرح . ضاعَ الحرفُ بينَ شفتيْها والكلماتُ المتسرّبةُ مِنْ قلمِها ميّتةٌ! أعلنَ الخريفُ تمرّدَهُ على فصولِها واعتنقَ سرَّ...
بالدمى التي صنعتها يداك أخرج مهزوماً إلى البحر أبيعها للمصطافين لقاء جنيهات قلما أضاعت مرارة يومنا أرقص واطقطق بقدمي ربما يلتفت المارة إلي ويجتمعون بفضولهم حولي من أي بلد أنت من البلد التي كلها جدران ماذا تعمل أعمل بائعا ًللوهم وكيف لم يُستدل عليك المحتالون في بلادي هم أكثر الناس قدرة على إخفاء...
وماذا يفعلُ الجائعُ؟ تحترقُ أعضاؤه في الليل ولا أحدَ يطفئُ هذا الحريقَ الخريفُ مازالَ بعيدًا فلا تكوني بخيلةً ولاتحبسي العسلَ الذي يتسرَّبُ من بين ساقيكِ ذلك العسلُ جنةُ الشيطانِ على الأرضِ وابتسامةُ اللهِ للكائنات ** لاأحدَ ينتبهُ لرائحةِ ألمي للدماءِ السائلةِ من جدرانِ غرفتي لصراخِ الشجرةِ...
المياهيون خرجوا إلى الرملِ ظنوا الغزالةَ سمكةً فارتبكوا من الناسِ الوحوشِ المياهيون غابوا في الغيابِ هاجمهم الحلمَ فعادوا منكسرين غيروا خطتَهم ساروا على الشطِ حرضوا الموجَ الجبانَ أن يقفزَ معهم الى الشارعِ المياهيون أعجبَهم التسكعَ خلفَ عري القصيدةِ وماتوا يا إلهي قبل أن يغتسلوا من البحرِ مرةً...
أنا كلُ شيءٍ يُشبهُني وأبي حِرفيٌ ماهرْ يركبُ الطائرةَ كلَ عامٍ ليُلَونَ جُدرانَ المسجدِ الحرامْ يشدُ الخيطَ بسرعةٍ فائقةٍ يُسقط بسكينهِ الطبقاتِ المهترئةَ التي تشكلتْ على هيئةِ غاباتِ وذئابِ وأغنامْ يطوفُ حولَ الكعبةِ بفرشاتِه ودَلوهْ ليُرممَ ما أتلفتُه الطبيعةُ وحرارةُ الشمسِ وكلما هاتفني...
ليس عليّ أن أحمل كآبتك كحقيبة مدرسية متخمة ليس عليّ أن أحبك بلا حزن أنت زرعته في أصيص الشرفة فنما في عينيك بلا رادع هي الحياة تجعل الحبّ طاقة مدمرة كبركان لابد له أن يتنفس إنني أؤمن بنقصي وحبك لذلك أمشي في الطريق مرعوبا وأحمل جسدك كصليب وأقول باكر تتعدّل لكن باكر ينام علي عتبة الباب كدب أسود لا...
قمت بغرس قصائدك الطويلة في أصيص الورد أرويها كل يوم ببقايا عطر من تلك الزجاجة العارية بسجائرك نصف المحترقة بصمتك بين الكلمات برعشة قلبك كلما ذكرت اسمي بطريقة حديثك و أنت تقول لي أحبك بأفكارك و أنت تنظر إلي بعينيك الواسعتين أريد أن أخبرك يتمدد قلبك بين كفي كلما طاف الإتساع على قميصك جلدك قلبك...
أعلى