شعر

غيمة لم أتمكّن من قتلها (قريبة جدّا من سطح البيت الواطىء جدّا) إذ استحالت إلى إمرأة قرويّة تطارد ذئاب اللمس في مرتفعاتي الحسّيّة. ا############# لن يصلوا أبدا إلى نجمتي المتلألئة.. بعيدا عن أنظار العالم أفاوض كواكب مهذّبة جدّا لتغيير أسمال الأرض. ا############# أنا ذاك الصوت المبحوح الصادر...
في تجاويف الشتاء اعتقدتُ أنّي نغمةٌ منطفئةُ البريق برجعِ الريح بين ضلوع صوتٍ مُثقلِ الشجن بلا ظلّ يؤنس غربةَ لحنه مطلبها الوحيد الاستدفاء بفصل واحدٍ من الحياة يجعل زمانَها متدفّق الألوان... ..... بذلك الثوب الذي برعَ الأسى في حياكته بخيوط مكتظة العتمة فارتديتُه مصيراً وقناعةً متماهياً معه جِلدي...
لقد كان يجيدُ الهروب .. بارعٌ في خَلْقِ الفقد وتكوين ذاك الألم .. لم يتعرَّف على قلبي هذه المرَّة .. يتركني وسط كُلِّ النَّاسِ وحيدةً ممتلئةً به .. يجيدُ إفلاتَ يدي التي كان يمسكها جيداً .. ثم يزيدُ مقدار غيابه في كُلِّ مرَّة.. علَّني أعتادُ على ذلك.. علَّ الهوى في صدري يموتُ بحادث زمن ! و...
الحياة خدعة أخرى قالها و سقطت قنبلة في حنجرته اترك لي وردة فوق مسام الذكريات تتنفس وأنا أمحو اتباع المحبة لقلب صدئ أشفق على هذا العصفور يتحدث كمن لم تبتلعه الخطيئة ثوبه معطر تتخلله نوافذ خربت من شدة الريح قد أدمى يده دق الخطى في الشوارع أسمو و أضحك بحلول أشباحه فوق رمادي جسد يسعى للماضي حريتي...
اقرأ المستقبل بمهارة فائقة الحب، والرقص، التعلق، اللعاب، الأشواق، الحيوانات المنوية الميتة، والأحضان، والآلام الناضجة في رسائل البريد المنسي الأرق الطويل الهجران والصمت سيتبارز الحزن مع الحب الذي بينكم بسيوف من نار ويتصارع الموت من مشاعر زائفة تسكن سرير الحب الذي أردت أن يكون أزلي ستعرفين بعدها...
بِفَخْرٍ عَظيمٍ كَأشْجارِ أَرْكانْ تَموتُ الْقَناديلُ في ساحَةِ الْحَرْبْ بسَيْفِ الْقَداسَةْ فَتَجري دِماءٌ كَنَهْرٍ عَلى أَرْضِ جَدّي أَمازيغْ فَتُنْعى نِساءُ الْقَبيلَةْ وَأَطْفالَهُنَّ الْحَزانى لِكَيْ لا يَكُنَّ سَبايا لِكَيْ لا يَكونوا عَبيدا .
أنا رجل يقتله الميكروفون والزعقات ألملم نفسى وأتكور بعيدا عن الأصوات الصاخبة ككرنبة تتكور على جوهرة وأقرأ قصائدى انتزع الزائد فى القصيدة وأعطى لها وقتا قبل محوه تظل الكلمات الزائدة مصدر قلق تعود كما كانت للداخل وتظل هناك تظل إلى أن تتلاشى أحلم بأن العالم حديقة يمكن أن تزرعنا من قارة لأخرى...
هات يدك لأقرأ كفي اهدني موتك لأصطاد حتفي أيعلم قلبك أني والهوى ندان وأني كلما مشيت إليه خطوة أجدني في ذروة الخلف كيف يبوح القلب بما أصر أن يخفي كيف أرسم أطيافك وقد خانت عباراتي قافية الوصف .. .. عزيز لعمارتي ..
ذهبت تزور حبيبها وتحضَرتْ مذ ليلتينْ حملت رسائل أمه من بعد عشر أقفرت حملت طفولتها البهية والسما قد أمطرت .. أغنيّتينْ وصلت (مجدو )..البؤس..! مثل الآخرينَ .. تعطرت أردانها... وتزينتْ في بسمتين وأنا أراقب مشهدي في البعد..وجه غائب كالصمتْ وكأن قلبا أسودا .. عشق الردى والموتْ جاءت مجندة تساوم ظلها...
لست ادري كيف افسر ما يحدث لي... يبدو ان هناك من في السماء او من في الأرض وربما بالقرب من القرب... يحثني على مراقبة ما يجري بالبحر...!! ******** انا ابن النجود العليا تشبعت ببعبعات الغنم بنبات الشيح والحرمل وإكليل الجبل لمست بيض الحبارى وبيض الحجل.. هدهدتني الحلْفاء بأناشيد من سجع الرمل كلما مرت...
فِي ظُلْمَةِ هَذَا الجُبِّ سَتَرْفَعُني الكلماتُ إِلى إرَمٍ تَتَلأْلَأُ في سَفْح البالِ فأمْضي محْمُولاً فوقَ خِيَانَاتِ الإخْوَةِ صَوْبَ كَوَاكِبَ تَسْجُدُ لي في طَقْسِ الرُّؤْيا كي تخْذُلني في فِرْدَوْسِ المَلِكَاتْ . في كَفِّي.. أقْدحُ غَيْماً تَخْطفُ رَايته الغِرْبَانُ وَ في لُغَتِي.. أَرْضٌ...
أراهم يدفنون قمرا في كفوف أيديهم و يلقون به بعيدا عن قلب العالم كلما ذبلت نبتة شاعر أو هجره شغف بتقبيل الحياة كل ليلة يفقدون قدرا من أرواحهم يلوثون به زرقة السماء فتجد ذراعيك محلقتين بعيدا، عينيك في بحر من الرمال، ودوا لو أن تغرس قرنا في أشعار سركون بولص و تمضي دون أن يلحقك طائفه مرحبا بكل...
يتركُ بعضي المنشق عني بعضي المشبث بي كما تترك الضفادع نقيقها في الماء كما تترك الظلال أثرها في الهواء وكما يدَعُني بعضي عند غيري فيا باب الرجاء المشرع على رقة الحمد لاتدع ما يهجرني يدخل حلكة الغياب! سأعرج على دمعة النبض في آيات القلب لعلي أصطاد تغاريد فرح على قارعة أملي لعلي أملأ فراغي بي...
جاثم هذا الحب على صدري كنسر أفريقي إن جاع ولم يجد طعاما أكل أولاده .. نسرٌ يحرس فضاء قممه وفي منقاره رأس بومة أوراسية بلفتة واحدة يسيطر على الوضع كله... ............. في بداية الأسر شعرت بتكاثف الرمل في صدري كأن القوافل التي لا تزال فيه راحلة طوت أغراضها تحت إبط حوافرها ومضت تقصد الشام وشامة في...
محبط كنملةٍ أصابها الأرق العصفور يتهيّأ للزقزقة. . محبط كبئرٍ لا تبتهج فيها الدّلاء لا أشجار أو سنبلة تنحني لمنجل. . محبط كقلبٍ ينزف قرب حبيبته إسفنجةٌ تمتصُّ الهموم. . محبط كتابوت فاغر فمه سألني عن عمري. . محبط كحديقة قُطفتْ أحلامها لتذبل في مزهرية. . محبط كنهرٍ فقد مجراه يفيض بكثير من الاحباط...
أعلى