ثقافة

إلى كل المعنيين بالبحث العلمي (في العلوم الإنسانية / الآداب خاصة) يبدأ البحث العلمي بسؤال يشحن صاحبه للمواصلة، وينتهي بأسئلة، قد يحسب للباحث قدرته على الإجابة جزئيا، ولكن أهم ما يحسب له قدرته على أن يطرح الآخرين أسئلتهم، وتستمر الأسئلة لكونها دليلا على الحياة، وشاهدا على نمو العقل. والأسئلة في...
ما أصعب أن يجد المرء نفسه في مهوى هذه المسؤولية السحيقة :أن يكون شاهدا، أن يرفع يديه نحو اشتهاء الأعالي ويقسم بكل ما يملك إدراكه، ألا يقول غير الحقيقة ولا شيء غير الحقيقة، كأن الشهادة تحمل كل الأسماء ولا تذهب في أي اتجاه غير اتجاه الحقيقة، وحين لا تولد هذه الحقيقة تتحلل الشهادة وتختلط بألوان...
حينما نغرد في متاهات الفراغ، من يفك أسر المعنى ويفهم الحكاية؟، حينما نكتب وأنت لا تفكر هل يفهمك الآخرون أو يسعفهم ما تقوله؟ هل يكترثون لقولك؟ هل تهمهم هذه الأحاسيس الجياشة. وهذه العبارات الخلابة؟. حينما نغرِّدُ لا نُفكِّرُ في الآخرين ولا حتى في مشاعرهم، بل أكثر ما نفكر فيه هو ذواتنا، مشاعرنا...
لم أشغل في الجامعة أي منصب إداري إلا مرة واحدة غدوت فيها رئيس قسم اللغة العربية ولم أكمل في المنصب عاما ثانيا إذ استقلت لخلاف بين عميد كلية الآداب والنائب الأكاديمي ، وسبب الخلاف هو أن الأخير طلب مني ، بناء على قرار اتخذته الجامعة بخصوص العمل الإضافي لا يسمح فيه لمن يشغل منصب عميد بتدريس أي...
ليس هذا السؤال ساذجاً رغم أنَّه مألُوف الطرح، وفيما يبدو لن تكون إجابتُه بسيطةً. صحيح أنَّ الكراهية جزءٌ من نسيج الحياة الإنسانية، وأنَّها جانب مُراوِغ يتم تبريره على مستوياتٍ عدةٍ، ولكنها لا تُعْطّىَ مجاناً، فهي ليست واقعةً عشوائيةً. إذن يتجدد الاستفهامُ بطرقٍ أخرى: لماذا تكره( أنتَ) شيئاً ما؟...
الحل في البل : تعود المقولة السودانية : ( الحل في البل) إلى رواية شعبية سودانية حدثت في زمانٍ بعيد بعض الشئ. حيث تحكي قصة صديقين إلتقيا وكان أحدهما يجلس مهموماً إلى جوار شاةٍ له قد أحكم وثاقها. فسأله صديقه عن ما يهمه، فأشار إليه الأول أنه بصدد إقتياد هذه الشاة ولكن وثاقها محكم ولا يدرى كيف يحل...
تثير مجموعة "فاطمة الشريف" " ساعة الحظ" قضية من القضايا التي شغلت المبدعين والمتلقين العرب في السبعين سنة الأخيرة، ألا وهي قضية الغموض والوضوح في الإبداع، وحين ندخل عالم هذه القضية؛ لا بد أن نفرق بين الغموض والإغلاق، فالإغلاق قد يؤدي بنا إلى لا شيء؛ مما يجعل النص المكتوب مجرد صخرة صماء في...
للنبض في قلوبنا ايقاع مختلف يختلف باختلاف المشاعروالمواقف في حياتنا ثمة فرح وسعادة وحزن وتعاسة وتدورالايام وتمضي الساعات ويوم فرح تحول الى ماتم مرة القلب محزون والنفس محنونة ومرة تغمرة لحظات نشوة غامرة وسرورتظهرملامحه على الوجه وبين هذاوذاك تباعا تاتي النبضات معبرة عن المشهد وبين تزاحم...
لا أحِبُّ التَّفلْسُفَ والتَّوغُّل بفكرتي البسيطة في مفاهيم قد لا يفْهمُها أحد، ربما لأني ولِيدُ مجتمع خُرافي يعْشق الحلم والموعظة الحسنة آناء الليل الموصول بإناء النهار، وما جدوى التوقُّف عن الحلم ما دام فائضُ السُّكرة كما يتكفَّلُ بتغييب العقل يُروِّج الاقتصاد الوطني؟ لا أحِبُّ التَّفلْسُفَ،...
أشيه بالحياة في انسيابها.. ديوان" أقتني الشعر باستعمال الماستركارد" للشاعر عبد الإله المويسي صدر الديوان الشعري "أقتني الشعر باستعمال الماستركارد" للشاعر عبد الإله المويسي عن مجموعة البحث في البلاغة والأدب القصر الكبير- المغرب. الطبعة الثانية، سنة 2016. في حلة أنيقة، يعد الديوان الشعري العمل...
دعا النخبة لتجسيد الحوار المتكافئ بين كل التيارات المخالفة حذر الأديب الطاهر يحياوي مما يحاك ضد الجزائر والاسلام من مؤامرات تحت غطاء الامازيغية و قال أن الجزائر منذ ماضيها السحيق إلى حاضرها ، لم يسجل عبر هذا التاريخ كله أي صراع بين لغة القرآن وموروث الامازيغ الأحرار إلى أن وضعت فرنسا قدمها...
«شاعر أسود تنتصب كلماته كسنبلة الضّوء، متحدّيًا بمفرده عصرًا بأكمله» بهذه الكلمات يقدّم أندريه بريتون إيمي سيزير. لكن ما الذي يجمع السوريالية بحركة الزنوجة؟ ما الذي شدّ رائد السوريالية الأوربية إلى هذا الشاعر الأسود المعادي للاستعمار؟ يردّ إيمي سيزير: «إنّ لقائي بأندريه بريتون له دور كبير فيما...
انناونحن نكتب فليس الهدف هوان نكتب فنحن نبحث عن سبيل لتصل الفكرة الى متناول الجميع املين ان تجدالفكرة طريقهامتجاوزة ذاك الركام لتستقرعندذلك القارئ الملهم اوعلى الاقل المهتم فيولدالتفاعل وينشاالحواروتنساب العبارات متارجحة بين الرفض والقبول اراءمختلفة واخرى متفقة تعودالفكرة محملة بكثيرمن...
الخوف فقط هو الذي استطاع أن يوحد البشرية ويجمعها، لم يتوحد إنسان العصر الحالي على أي من القيم ولا أي فكرة، فقط الخوف وحد الجميع من دون أي تمييز أو تصنيف، وكأنه هو الرادع الواقعي لإنسان هذا العصر، ووضعنا أمام حقيقة أن أي تميز بشري هو تميز افتراضي زائل. يُفاجأ الانسان ان الماكياج يزول وينكشف وجهه،...
حيثما تراه للمرة الأولى لا تشك مطلقا أنه شخصية من شخصيات ماركيز أو جورج أمادو فى قدرتها على تجسيد الكثير من المعانى ذات الطابع الإنسانى. ويظل الإحساس مسيطرا عليك حتى بعد أن تكتشف ابن البلد الأصيل الكامن هناك فى أعماقه. وعندما تتعامل مع قصصه وروايته الوحيدة لا يختلف الأمر كثيرا، فأنت تتابع...
أعلى