امتدادات أدبية

كثيرة هي الأشياء الباكية الأماكن والدفائن والرفوف والجُدران المكتسية بالصور القديمة الشمعدانات المهجرة قسرًا إلى الأقباء وهزالة التعابير المطرزة بالرضا إنكمشي وتمددي ثم إتقدي فأنا إبنة القيظ وقضية النجوى المزمنة وناصية الشعوب الشقية يقف على هامتي المعقول وتمتاز بي النهايات الحافية والمقامات التي...
كل ما في الحب يعرفنا شجن المساء العصافير التي ليس لها فنن صفير القطار بكاء بائعة الورد التي ذبلت الباعة المتجولون بلا وطن رائحة البنّ التي تبحث عن عاشقين لم يسعفهما برج الميزان كي يلتقيا اول الغيث في تشرين وأصوات المدينة التي فقدت أصابعها فلم ترسم على البلّور قلوب الراحلين كلّ ما في الحب يسعدنا...
تنازلت عن حصّتي من الحبّ لقلبٍ يكفي أنّه يعرفني يمسح بيده الملائكيّة على رأسي ويمرّن وجهي على الابتسام لأغنية تمطر برضاب الصّباح. تنازلت عن الجنّة لطفولةٍ ربّتني على صدرها كي أصير شاسعًا وأنبت في قطرة ضوءٍ. تنازلت للخلوة عن بابٍ أكلته تجاعيد الأيّام لا أريده يكبّل خطوي بفردة حذاء واحدة...
الحَمْدُ للهِ الذي لم يجعل الغيْثَ بأيديْهمْ، ولا وَحْىَ القصيدْ الحمْدُ للهِ الذي أجْلسهمْ فوق المنصَّاتِ، وأعطانا قريحةً ، رؤمًةً ، وطبْعًا لا يحيدْ خبَّأتها بين الضُّلوع قريحةَ، جيَّاشةً فيَّ ، وليْ منها المزيدْ الحمْدُ لله على نعْمائهِ فالشِّعْرُ فضَّاحٌ مَوَالي الجاهِ قد صاروا العبيدْ.
هؤلاء الذين يتقاتلون منذ الأزل ؛ هؤلاء الذين لا يرقص معهم أحد غير ظلهم ؛ هؤلاء الذين لا أحلام لهم ؛ هؤلاء الذين لا يخرجون من بيوتهم إلا لجلب رسائل من صناديقهم البريدية الفارغة ؛ هؤلاء الذين ينتظرون رسائل لا تأتيهم ؛ هؤلاء الذين يذهبون لمركز البريد بغية ارسال الرسائل و يعودون بحجة أنهم نسوا...
مهداة إلى محمد بن الأمين الفنان التشكيلى والشاعر الليبى * القصيدة الأولى فى الصدأ فى الصدأ أى شيء يكون لا نراه والأصدقاء الذين عادوا بكثافة من الماضى يظلون بلا حياة ولا غيرهم يأتى على كل حال المرايا لا ينبغى أن نردها لحائط فى الصدأ العالم يأتى بما لا نحب والصفائح المعدنية قلوب تنزف كتاريخ...
أنت مهاجر قديم.. صانع طواقم أسنان لهياكل عظمية تقيس الفراغ بريشة طائر الوقواق.. تربي دببة في مغارة رأسك.. لماذا إختلسوا مصباحك السحري في ميناء?.. لماذا أخفوا مفاتيحك في مركب مزدحما بالفلاسفة والمجانين?.. لماذا باعوا حقائبك المليئة بالخرائط الى فلكي ضرير?.. أنت سباح ماهر في أعماق الأبدية.. لم...
لست من الذين يكثرون القيام ويطيلون السجود ولكني دائما أحمده فلا محمود على مكروه سواه مع أني غير منشغل بالجنة أبدا لا بقصورها ولا حورياتها ولا بسررها المتقابلة وإذا ما كانت هناك فأنا فيها لا محالة فليس من العدل وحاشا له أن أكون مع يزيد مثلا ولا أحب أكون مع الطغاة أو أقضي ليلة حتى لو كانت ماجنة...
يسقط عني القميص التوبة والخطيئة أجيئك حالما أرتدي فرحة سنبلة لأرى في البلد وطنا ونغم النشيد على الأرواح أرى حقولا من غناء العصافير وبكاء المطر تحت ظلال الشجر يسقط مني الأمر والنهي لا يبقى في شفاهي غير الطلب أطلب قرصا واحدا من الشمس ودمعة فرح أطلب حزاما من قوس قزح ونجمة مضيئة في نسمة الصباح كي...
أحاول أن أسقط نفسي بشكل متقن على منتصف الكوب بدلًا ان ازحف على الحافات، هؤلاء البشر يضغطون على ظهري اسمع احدهم يقول أن النقش اصبح متسخًا ينفذ الغبار الى هذه الأماكن شعور البرد في سلة الأطباق يجعلني أمضي الليل في الدعاء، علّ أحدًا يهاجمهُ الأرق، ويختارني، لا املك قدمين، أكرس حياتي بالرجاء ...
هكذا كان أبي يضع يده في يدي ويرافقني ويعلمني ويردد الورد أمامي يذكرني بمن مضوا من أجدادي كيف عاشوا على الكفاف في الفلوات في ملكوت الله ما غرتهم ما خذلتهم هي الدنيا فانية هكذا عاشوا وسادوا على الحب والود والوجد لا يضرهم من نثر الشوك أمامهم من خالفهم يحيون على الله ذاك ديدنهم ذاك همسهم بينهم وردهم...
هَيْبَـةُ اللَّيْثِ مَلَّكَتْـــــــــــــــــــهُ الْقِفارا = فَأَكَبَّتْ لَـــــــــــــــــهُ الْوُحوشُ صَغارا في مُحَيّاهُ حِكْمَــــــــــــــــــــــــــــةٌ وَوَقارٌ = وَبِأَظْفارِهِ الرَّدى قَـــــــــــــــدْ أَغــــــــــارا إِنْ تَقُلْ مُلْكُهُ بِفَضْلَةِ جِسْـــــــــــمٍ = أَوْ...
لم أعثر على مفتاح في جيب (يونغ) لأفتح قلعة رأسي المليئة بالفهود والمهرجين . *** ثمة طرق متزايد على شباك رأسي أظن ذاك الملعون سيزيف هشم مصابيح الحانة جاء ليسترد صخرته النائمة على حدبة ظهري منذ زفرتين ونيف . *** لم أجد شيئا في خزانة (أنكيدو) لم أجد عشبة الخلود.. لم أجد ألبومه الشخصي.. صورته...
أعلى