امتدادات أدبية

نحن المنفيون في أرض آبائنا و أجدادنا . نحن المنفيون في أرض رويناها بدمائنا . نحن الذين يحاول الكل عبثا اغتيال زماننا . نحن أصحاب جرح عميق بعمق الهاوية ، نحتمل الألم و لا نسمح لجراحنا بإبتلاع العالم لأننا شعب عاشق للسلام و الحرية . إن كنا شياطينا ، لماذا تحاولون صهرنا فيكم ؟ إن كنا من أبناء...
على حافة السرير أترك قميصى وألبس قميصا آخر أهديته لي في السنة الأولى للحب وأحضر قصيدتي الخضراء تلك التى كتبتها لك و كلما قرأتها قالي لي أحدهم من هي صاحبة القصيدة فأقول حبيبتي تلك التي لا أحب غيرها ولا بعدها فيعرفك حين اشير الى عينيك ليس ذكاء منه ولكن لا توجد من تشبهك رغم إن النساء كثيرات سمراء...
أحبّك أكثر في المناخات المعتدلة بعيدا عن الشمس القاتلة و أيَّام الآحاد الطويلة و المُمِلَّة أرانا هنَاك…..على الضفاف الأخرى للحياة على رمال الشّواطىء و بين أعشاب الحدائق نزرع وردات في الطُّرقات المُضاءة و تنبت القُبلات في القطارات القادمة من المُدن السّعيدة نقْطفها طازجة على وقع المطر تتبلّل...
تخْتفي السّنوات لا خيْط يفْصل بيْنها أو بيْننا لا خيْط لنُمسك بها البارحة هاجرت إحداها عرفنا ذلك من الرّيش المُتناثر على الفراش في أيّة جهة من اللّيل تختفي؟ من أيّة جهة تُبعث ولاداتنا الجديدة؟ أريدُها كلّها حٌزْمة واحدة لا وقت لديّ لكسْر أسْرار الكوْن، أمضي الكثير من العمْر مسْتسْلمة للحيْرة في...
لا لغة لديّ و لا هم يحزنون لا شيء لا طقوس لا عربدة و لا جنون أتعلّق مثل قشّة بأيّ غريق لعلّي أغرق أكثر و أسحب نَفْسي من لساني لأربّيها . منذ صغري و فُتوّة حزني و أنا أواري غرابة أطواري أراقب مُتأففة تعبّدي للفراغ، تسمّري لساعات أمام فَم مُغنّي الأوبرا في بيت خالة والدتي المُملّ، محادثاتي...
في الحرْب فقدتُ ذاكرتي و شَعري سَمَّوْني “ناديه”ممرّضة “الهلال الأحْمر” راسلني جنود كُثْرٌ لكنني أَحْبَبتُ رجلاً وحيدًا و أعزل أقْطفُ الأقمارَ من صوْتِه و أسْتحضُر طَيفَه لأنْجو بقلْبي من صوْت القنابل. ميِّتين، كُنّا نشْعرُ بالحُبّ هو يعشقُ ما تبقَّى من وجه‍ي أنا أكسر عِظام أصابعه التي أحبّ...
سأقترض عمودا فقريا من تمثال.. بما أن عمودي الطيني دمره نقار الخشب.. خانه التحديق في جبال الميتافيزيقا.. البواخر المحملة بزئبق اليوطوبيا.. التي تعبر ميناء رأسي باستمرار.. سأهديه إلى سنجاب جائع.. وأريح فراشات أعصابي من البكاء الليلي.. سأقترض عيني زرقاء اليمامة لأرى سفنا معادية تتخبط مثل هواجس...
أنا مفتاح سداد علبة سردين انكسر في يد عصابي أنا شمعة حلوى ميلاد أبت أن تنطفئ أنا تلميذ وضع كمائنا في مداخل دربه لساعاة البريد بعد انتهاء الموسم الدراسي أنا سمكة كمموا غلاصيمها والقوها في البحر أنا تشنج في كاحل الموت وهو يراوغ رأس جندي أولم خوذته لجرذ أنا سعال حاد ملح ومحرج في قاعة انتظار أنا...
(1 ) الحبُّ جنونٌ سافرٌ موتٌ لا ينتهي ؛ " في رتابةِ ليلٍ موحشٍ، حيث الوحدة تنهش عظام القلب ، فينكسر القلب ويتهاوى؛ نلوذ إلى حبٍّ/إلى موتٍ جميلٍ بطيءٍ مؤجلٍ " (2 ) الحبُّ إحتراقٌ دائمٌ لا يتوقف إذْ نحنُ حطبه الذين نلتذّ باللهيبِ التي تهشُّ أجسادنا! (3 ) يكفيني الحب وحده وليغرقَ الكون في...
انْشَقَّ عَنْكَ الْأَسَى يَا أَبِي رَأَى فِيكَ سِمَتَهُ وَ سَمَّاكَ بَعْدَ الْوَهْوَهَةِ كَشَّافاً لِهَذَا الشَّقَاءِ *-*-* رَحَلْتُ مِنَ الدُّنْيَا بَاكِراً لِأُخْبِرَ اللهَ الْجَمِيلَ أَنَّكَ وَدُودٌ بَيْنَ الْكَوَائِنِ سَمَاوِيٌّ رَغْمَ الزَّفْرَةِ الْمُتَصَاعِدَةِ وَ الدُّعَاءِ أَنَا هُنَا...
سبانى وجهك القمرىّ حين توهج التفاح فى قسماته وتناغم الزهر وأوْرقت الأساطير القديمة فيه إيقاعًا ربيعيًّا. وأنغامًا طفوليه وحين تأرجح العطر على شفتيك، وازدهرت حدائق قلبك المعطاء أدفأنى عبيرك، حطّ فى الوجدان عصفور وفى منقاره الأخضرْ زنابق حبّك المزهرْ وحين تفتّح...
مُعلّقٌ أنا كالصيد في خيوط حُبّك الجميل مُعلّقٌ كما السؤال بين ممكنٍ ومستحيل يشُدّني الممكنُ تارةً وتارةً اُحومُ كالنورس فوق موج المستحيل! ربما تكونين كما كُلّ امرأة تنهض في الصباح باكراً تُعدُّ قهوة لزوجها تهيّء الأطفال للذهاب تدخل في الثياب تشُدُّ فوق رأسها المنديل ثُمّ تستقلُّ الحافلة.. كيف...
كانت تبحث عن صدفة تحتضن حروفها كانت تبحث عن خرزة تزين عنقها كانت تكتب تعويذة تحمي خلجاتها هناك بشاطئ الأحلام . اليوم زمجر رعد الحروف؛ رحل مشعوذ القرية بعد أن نفخ بمزمار الخراب؛ يتبعه صمت، يحمل تلابيب جلبابه الأبيض فقيه مسجد صلى بالمؤمنين وهو نجس.. الكل يهرول. عاصفة تلوح بالأفق؛ تركب ريحها امراة...
في هذه الدّنيا خسرتُ كلَّ شيء وطوال سنواتٍ كنتُ أسندُ فكرتي عن العالم بيدينِ كان يمكن استعمالهما في أشياء أخرى لا تسبـّبُ كلّ هذه الآلام. أو وضعهما في حقيبة ورميها في البحر . كان يمكن أن أبقى ناظراً في السقف أن أُلهيه بالنظرات اليتيمة والقوية وليسقط فيما بعد بمجرد ِ أن أتلهّى بالأمل . / كان...
قال مدرّسُ اللّغَةِ الفَرنْسيّه: ليڤ توا!.. ِ!! ......... _ قال الّذي عِنْدَهُ عِلْمٌ مِنْ كتاب.. بِفضلِ فُلُوسِ أبِيهِ الكَثِيرة... * * ( بيقول لكْ قوم فِزّ ) * سَألَنِي بغِلْظَةٍ كأنِّي تَزَوجْتُ أُمّه كُومُونْ طَابِلْ تِي؟... (وهَز دماغه كِدا) فارتبَكَ الصّف سُقْتُ الهَبَلَ على الشَّيطَنة _...
أعلى