امتدادات أدبية

كي لا يمر الصوت الرديء من حنجرتك بسروال داخلي ممتاز كي لا تتحسس و أنت تهرش رأسك بأظافرك بشعر مجعد لا يحتمل الأسئلة الجانبية عليك الذهاب هكذا الى متجر الأنياب و العظام البائعة هناك بأسنان فضية مغرية مثيرة للحنين و النوم بأكتاف ضخمة و كواحل مستقيمة و سميكة أخبرها أنك عائد من الحرب و الحرائق أخبرها...
وهل ادمن غيابك دون موعد وان اكتبك شعرا وقت صلاتي واكون ثرثارا وانت غائبة او بلا لسان وانت حاضرة واستمع لدقاته حينما يصدح و ارشف من ثغرك قبلتي المعهودة لا تنتظري مني ان الوح لك الوداع وانت اصبحتِ قدري لا تنتظري مني شيء سوى ان احبك كل يوم ولا تنتظري مني سوى ان ارتمي على وجه الحب وانتظري...
وأنت تنظر الى العالم من نافذة الشعر عليك أن تزيل عن جسد الكلمات الدمامل والفقاقيع وتمنحها ما تملك من إكسير الحياة فأنت لا تذهب مع دمية مهما برعوا في تجميلها الى السرير حتى لو كان وثيرا أن تكتب شعرا عليك أن تفطم الكلمات من ثدي القواميس حينها ستشع وتبرق ويراها الناس فلا تحتاج الى بوق نحاس أو راوية...
يبدو ان السيد عادل عبد المهدي الذي يقترب من عمر الثمانين لا يعرف ان الثورة لا تحتاج الى الأنترنيت ولو قرأ تأريخ الشعوب وثوراتهم لعرف هذا جيدا. لقد قطع الأنترنيت فازدادت الثورة قتل المتظاهرين وازدادت الثورة سجن المتظاهرين الثوار والثورة مستمرة فمتى يعرف ان الثورة لن تسكتها إلا ثورة العطاء ليس...
يارب اعطني وطنا جميلا وطنا جميلا بلا فتن وطنا بشرفات علي السما وأرض تسع الجميع يارب اجعل حبقنا اكثر خضرة وتفاحنا علي قدر الفقراء وسمكنا لايذهب في البحر سربا يارب اجعل صوامعنا اكثر بياضا وبناتنا بجدائل أطول وعيون مثل بحيرات الليل اللهم اجعل عماتنا يسبحن باصابعهن كما عرفتهن دائماً وينتظرن هلال...
يَمُرُّ الْمَوْكِبُ الأَخْضَرْ هَذا الْمَساءْ في شارعِ الْخِيانَةْ يَرُشُّ الطِّينَ وَالدَّمْ عَلى الأَشْجارِ الرّاكِعَةْ وَالْوُرودِ الذّابلةْ وَيَخْتفي سَريعاً كَلِصٍّ في الظَّلامْ .
لصوتي حفيف الشوك وأنا أتجرع جمر النوى وأحترق بالضوء... أدخل أبدية الموت وتلبس قبلاتي ثوب اليتم *** لقلبي نبض مبخرة في جنازة المطر وصمتك يضرم في الروح فتيل الصقيع على أرصفة الوهم يضوّرني أرقاً ويئد في شغاف الريح نشيدي فكيف أُلبس صوتي نبرته ؟؟ كيف أُفسّر ما بزغ في القلب وأنت تدق مسامير الغياب في...
قالتْ ، وقد أومأتْ أُمُ الشهيد لهم هنا (أُويلادُنا) يا حسرةً... ذُبِحوا هنا.. تعالى على أصواتهم وطنٌ من الضياعات ، رافوا الجرحَ ؛ فإنجرحوا هنا.. رأيتُ هواء َ الأرض يُسعفُهم ، ونسمةً.. لرئاتِ الورد ، يقترحُ هنا.. الدخانُ يلّفُ الوقتَ في عدمٍ من المروءاتِ في (التحرير) تُفتضحُ الضاحكون .. كغيمِ...
الآن ... أقرعُ صدري على فراغِ العمر فلا تخفْ الصوتُ يركضُ في الدُّروبِ حُضني عصافيرُ حُزن.. كتفي وشعري وخلخالي فلا تخفْ.. تقول الحكاية: ماذا عن حرب تمشي على منعطفاتِ البلاد؟ الحزن يفرد اجنحته علينا ... بشرا وبلادا..وأمهاتٍ يُرقعن غيابَنا بمواويلَ عتيقةٍ.. لا تخفْ قُلْ للحياةِ سنلعبُ على الوقت...
سياق قراءة أي مجلة يبدأ المتلقي المتذوق في التصفح السريع أو قراءة عناوين من خلال الفهرست .. للبحث عن غايته التذوقية كي يمتع بصيرته وينور عقليته بالجديد الذي تطرحه المجلة من أسماء متخصصة في تصنيفها الأدبي والثقافي،ولكن حين أمسكت بيدي العدد الخامس من مجلة (المسرح الحسيني ) التي تصدر عن شعبة النشر...
يَا أَقْسَى مِنْ جُرْحِي الْمَخْمُورْ هَلْ تَدْرِي أَنِّي صَيَّرْتُ الْأَشْوَاقَ حُدُوداً لِلْعِشْقِ الْمَمْزُوجِ بِأَحْزَانِ الْمَوْتَى فيِ عُمْقِ الْيَمِّ الْغَادِرِ ،خُنْتُ الْحُلْمَ الْآتِي مِنْ أَوْجَاعِ جِرَاحِي كَي أَبْدُو لِلْعَابِرِ صَمْتِي طَيْفاً يَلْهُو بِالْأَوْهَامْ؟؟ هَلْ تَدْرِي...
الأخ والصديق العزيز عبد الحق بنرحمون شكري و امتناني الكلامُ الكبير .. الذي لَمْ يُقَلْ بيننا الكلام الذي نؤَجّله دائما .. الكلامُ الغامضُ المدوّن في الأسفار الثّقيلة كلام السياسيين المسترسل في الساحات العامَّةِ ، وسط تهليل الأنصار والتابعين . كلام الشعراء المجاذيب في أمسياتٍ لا يحضرها أحد...
صباح الخير .. أيها العالم كبُرتُ بما يكفي .. لأرفعَ قبّعتي عالياً للضاحكين والمجانين الهائمين في عزلة الجبال البعيدة . كبرت بما يكفي.. لأحسدَ اليرقاتِ الذاهبةَ إلى سمائها واليعاسيبَ الغارقة في الطّين . كبرتُ بما يكفي .. لأخرجَ من سُباتي الطّويل و أُدَلٌي لسَاني في وجه سدَنتك الضّخام وأفتحَ...
تُرى من يجرؤ على التطفُّل على قلب أُم، ليسرق منه شيئاً من الحُب، ذلك الحُب المنذور قرباناً منذ الولادة، والموهوب مجانأً لأولئك القادمين الجدد، وهم بعد مشروعاً في ظهر الغيب، ذلك الحب الذي يخُطّ مسار حياة، بين بدايةٍ ونهاية، هي مسيرة عطاءٍ يتجدّد في كُلّ خطوة ليخلع على الأُمومة قداستها، تلك البذرة...
سلام الشعر على اسمك السعيد، قطعة قطعة ترص الفراغ فوق الوداع وأنت تلملم فرحك كلما كسرته الحروب. • سلام القلب على جسدك الضئيل، يا قِبلة العزلة يا قُبلة الأرملة ها رامبو زر في قميصك لاجئ غريب بعد أن لفظته الجهات ونبذته الخسارات. • سلام الحمام على عدن جنتك، هدهد الأخبار يرفع جناحا تسقط الأسماء...
أعلى