امتدادات أدبية

أريد أن أكون بسيطا، لا يدخل بيتي تمثال رمسيس الثاني، ولا الاهرمات الثلاثة، ولا العاصمة الإدارية الجديدة. أريد أن أشارك الأرض الخبز والماء. في طريقه إلى مصيره المحفور على اللوح المحفوظ، وجد مدينة ميتة فانتزعها من موتها، ودعاها للرقص في العراء.
لن أحفل بهم يمكثون قليلاً بعدها.. يتبخرون. تحت شمس باردة اُدخن غليوني وأبكي. ذات مساء بعيد ولدت .. تحلّقوا جميعاً. ذات مساء قريب متُّ.. كان الهواء فارغاً. هي أنّة الروح تائهاً عند مشرق الشمس تنتظر غروباً _ يليق بك.
كُنِّي فيِ سُكْرِ الْعَاشِقِ تِيهاً فيِ مَلَكُوتِ اللهِ الأَسْمَى نُوراً فيِ وَحْشَةِ هَذَا الْكَوْنِ النّازِفِ فِينَا هَبْ لِي أَوْطَانًا جَذْلَى تَسَعُ الرُّوحْ هَيِّئْ لِي مِنْ أَمْرِي رَشَدًا سَدِّدْ خَطْوِي نَحْوَ الْوَهْجِ الصّافيِ رَمِّمْ فَرَحِي / أَحْلَامِي ابْعِدْهَا...
تنظم دار الشعر بتطوان وتحت رعاية وزارة الثقافة والاتصال ( ليالي الشعر) بمشاركة كل من: - غسان زقطان من فلسطين - المنصف الوهايبي من تونس - محمد علي الرباوي من المغرب - إدريس عيسى من المغرب ومن تسيير صالح لبريني من المغرب
لا أحب يوم الأحد هو يوم فارغ بالنسبة لي لا مكان له على رقعة يوميتي يوم صامت غامض خارج عن تقويمي يوم أحصي فيه ظلالي المترامية في زوايا البيت أعيد ترتيب الوقت الفار مني أنسج من بقايا جسدي جسدا محايدا أواجه من خلاله زخم أيام الأسبوع القادمة أرقب من خلاله يوم الإثنين أضبط عقارب الساعة لألقي...
للتكرار وظائف عديدة في الإبداع العربي القديم. أولاها محاكاة الامتداد اللا نهائي للكون، وتعميق الشعور بالمدى المطلق الذي نعيش فيه بوصفنا بعض عناصره المتكررة، شأننا في ذلك شأن مفردات الطبيعة التي تتكرر بها دورات الفصول وتعاقب الليل والنهار.. إلى آخر كل ما يدور في الكون من حركة التكرار الأزلي...
1 عن وطنٍ، هو في كَفِّهَا الآنَ.. أكثر من أيِّ وقتٍ مضى ، عن بَنِيهِ الذين استراحوا إلى الوَهمِ ، واحترفوا الإحتراب. وعن حُلمٍ، قالت (الريح): تَأكُلُ أكّبَادَهُ الحربُ يوماً، كما تأكلُ الأبرياء . 2 النُّزُوحُ دمٌ لاتراهُ المتاريس، والفوهات.. وقَتّلاهُ لا يُدفَنَون . هُمُ الشُهداء على وطنٍ في...
أُصَارِعُ حُلْمِي وَهَذِي الْبِلاَدُ تُشَرِّدُنِي مِلْءَ عِشْقِي لَهَا فَفِي كُلّ قُبْلَةِ حُبٍّ تُدَمِّرُ حُلْماً مَلاَكاً تَسِيرُ بِهَذِي الأمَانِي الْعِذَابِ بِلاَ رَحْمَةٍ فيِ دُرُوبِ الْعَذَابِ وَأَيُّوبُ يَا وَطَنِي لَمْ يَعُدْ...
المسرح: (خال الا من كرسيين عليهما إمرأتان إحداهما في منتصف الثلاثينيات والثانية على مشارف السبعين . الإضاءة تهبط مستقيمة من أعلى بحيث تسقط على رأس المرأتين فتحجب الظلال بعض ملامحهما). الشابة- (تنظر باستقامة وبملامح جامدة) ايييه... أعتقد أنني أبدو شاحبة الوجه.. لا أملك مرآة للتأكد.. لكن إحساسي لا...
ــ رسالة الخميس، مايو 2008م ابنة أمي وأبي، الآن.. وبعد أن سَقَطت الورقة الواحدة والثلاثون من عُمري، وبعد أن امتلأ وِعَاءُ حياتي من التجارب المقيتة، وقفت على جُرْف التساؤل، وأخذت الذكريات تَحْدُوا رَكْبَهَا نَحْوي، وكل ناقةٍ من نوقِ هذا الركب أرى من فوق سنامها أيامي العِجَاف، ولياليّ المدبرات...
لهرطقة المساء ، لك يا قنينة الوقت ، تدفق الجهات علي قلبي .. وشرود المسافة العصية ، حديث المنافي القريبة مني ، ما تساقط من البحر من ثمار الدروب . لك رجوع الصفات لأسمائها ، وإنتظار البعيد للبعيد . لك خطوط كفي المتعرجة ، مسلك التحايا الزاجلة . سأفرغ الأرض علي مسامك وأستدير في الحدائق . ممسكا"...
ليل لزج وبنت نائمة كالماء . غرفة رطبه ، تطرد البعوض من خيالها. جثث أغنيات .. و قصائد لم تكمل بعد ، ترقص بساق واحدة ، قناني فارغة ، ممده علي المناضد كل علي حدى .. صرير نافذة حزينة ، تبكي كلما عبرتها ريح .. روائح غريبة ، تصدر من مؤخرة التلفاز . متقاعس انا عن الحب ، أعشق الفوضي .. أتدحرج في مره...
أنا يا سيد الباب من السلاك وانا المسافرة بددا على جمر القناعة والهوى رهوا أقارع هذا اليم فيلقيني على شرف الهلاك مسافرة بلا وطن لا ليل يصحب وحدتي ولا نهار مزرودة بالغيم طورا وطورا احتذي نعل الغبار ارنو إلى قمر تعلق في المدى علّ الصدى امّا نطقت قصيدة سجع القطا وخطا على رسم الحروف مولّه...
حتى لو كانت قصيرة وخاطفة كما يسميها القادة والمحللون الحرب تدب بعقارب ثقيلة وتترك أخاديدا عميقة في مجرى الحياة في ليل عاشقة تنتظر على وسادة أرملة وكثيرا ما نراها دمعة في عيون اليتامى والأرامل لا أحبها بأوسمتها ونياشينها الحرب وكم تمنيت أن أهرب منها أنا الذي ساقوني إلى حربين خاسرتين...
لا أحب الأبراج حتى لو كانت من فصيلة الحوت وهو برجك حبيبتي فالأبراج أبناء السماء وأنا ابن الأرض فالفقراء وأنا منهم لا يقرأون أبراجهم ولا يثقون بها كما يثقون بمعاولهم ومطارقم بأشجارهم وزوارقهم بنيرانهم وقلوبهم وحدهم الأغنياء ينهضون بكسل بعد أن تكتمل إشراقة الصباح يشربون قهوتهم بلذة وترف يفتحون...
أعلى