منذ بدء التاريخ
كانت هناك أصنام
وكان تحت الأرض بركان
وتجري الأمواج غير عابئة
بحر صيف أو ببرد شتاء
والأقزام خلقت كلاب ليس لها ذيل
والنهر يجري إلى مصبه فرحا
وغيوم تملأ الوجدان من أسف
وحريق يداوي جرح كله سقم
الأولون كانوا بناة قواعد سرقت
والآخرون بله ما لهم شأن
قبائل يطاردها الكلأ في كل حين
وما...
كاحجية تتسلل خلسة ، لأسِرة الصغار
وتلهو بحميماتهم البريئة
وتحرضهم على التبول في الفرِاش
و على صُنع نظارات من الاسلاك لتقليد هوملز
على التقاط صغار الجنادب لإِخافة الصبايا اللواتي يُشاركنهن صخب طاولات المدرسة
كمزمار جف حلقه عن الانشاد في ردهات تضج بالطرش
كصدفة سارقة للموانيء من نوم الشواطئ...
أرشُّ لغةَ الطير
على الشجر
كي تُغَنّي فاكهةً في أذن الصباح
تغرد حلاوة في ثغر الرياح
أهب عينيها للقمر
رموشها للشمس
وأقدم فخذيها للماء
أحتلُّ جغرافية الهباء
كي أصوغ نصا يحبُل بهذا الكلام
كلنا لقطاء أو نكاد
فلا تَقُل أيها المتعب بالجحيم
في الجحيم
وجدت الحياة لنموت
وأنَّ الشروق خروج من الحلم...
انتظرتك..
كان المكان يعج بالمارة..
و كنت أحتمي بك من صمتي..
أو ربما أحتمي بصمتي منك..
أو ربما أحتمي منكما معا.. .. بكما. .
لقد صرتما واحدا مذ عرفتك..
تكسرت النوافذ كلها.. بنقر عصافيرالذكرى..
لم يكن ذنبها.. لكن زجاج قلبي كان هشا..
لدرجة لم يحتمل نقر العصافير..
كيف يمكن أن أصدق.. أننا التقينا...
على قاب قوسٍ واحدة
لمنحنى أدنى قربًا
إلى العتبة الخامسة والخمسين
لأُكمةِ آبٍ آخر
ورائها ماورائها من غيب
أُجاهد صعودًا إلى الهاوية
مثل عهدٍ مُثخنٍ بالبياد
موجزٍ لهامشٍ خاطفٍ
من سيرة قفر
غنيةٍ بالخيبات العظمى
لا أجد ما أُوصي ومن أُوصي
سوى كرامة دفنٍ عاجلٍ
مُغرقٍ في التواضع
بمثوىً بلا بهرجة
ربما...
سيدتي
البارحة ولد بيننا
أول خصام !
دون قتال حتى
أنا الذي طلب اللجوء
لنهديكِ الجميلين
تمنيت ان أتنفسهما
تمنيت فيهما الضياع
لم أكن أعرف
انكِ ترقصين على
على قلوب الرجال !
وترسليهم للجحيم بفرح
كوني معي كما انتِ
لا تمثلي ادوار البراءة !
سئ جدا ما تُمثلين !
أعشق جسدكِ
عندما كشفت السماء
تفاصيله...
والليلُ حلّ وما تغيّر شأنُ دنيانا اللعوبْ
في كلّ ليلٍ تخرجُ الدنيا إلى الطرقات تحملُ وزرها
وتمرّ بالحاناتِ ، تشربُ ما استطاعتْ
بيد أنّ الحزن يكبرُ
عادةُ الحزنِ التشعبُّ في التفاصيل المميتةِ بعد كأسٍ ثالثةْ
مِن عادةِ الحزنِ التوحُشُّ بعد أنْ يغريه نسيانٌ وحيدْ
من عادةِ الحزنِ التماهي بالنسيج...
Zum Anzeigen anmelden oder registrieren
https://www.facebook.com/messenger_media/?thread_id=100003641389595&attachment_id=483920006015462&message_id=mid.%24cAAAAAPK-f25__SL2tF5y93iRm6Ie
من يدخن لفافة الشك
ويستوقفك لبرهه
وانت تعبر
في اضواء العربات
في الحقيقة
وفي الخداع
فيقول
كنت سيد الحياة
وسيد موتي
انا ليخونيس
لكن الابدية
اعادتني الي الحياة
لاجرب هذه المرة
العيش كعبد
من يستعير انف كلب
ليشتم رائحة الغرباء
حين يقطنون الكلام
فيما تجلب لهم الماء
الطعام
والنزهات المجانية
من...