امتدادات أدبية

منذ بدء التاريخ كانت هناك أصنام وكان تحت الأرض بركان وتجري الأمواج غير عابئة بحر صيف أو ببرد شتاء والأقزام خلقت كلاب ليس لها ذيل والنهر يجري إلى مصبه فرحا وغيوم تملأ الوجدان من أسف وحريق يداوي جرح كله سقم الأولون كانوا بناة قواعد سرقت والآخرون بله ما لهم شأن قبائل يطاردها الكلأ في كل حين وما...
اْلكَلِمَةُ الأَخِيرَةُ لاَ تَلْفَظِ اْلكَلِمَةَ الأَخِيرَةَ لا َتَقُلْ ماَ فِي آخِرِ الطَّرِيقِ فَقَدْ يَسْمَعُهاَ أَحَدٌ فِي أَوَّلِ الطَّرِيقِ وَلاَ يُكْمِلُ لآِخِرِ الطَّرِيقِ وَإِنْ تَطْوِي الطَّرِيقَ وَتَضَعَهاَ فِي جَيْبِكَ تَيَقَّنْ ،لاَ أَحَدَ سَيُحَافِظُ عَلَيْهاَ هَكَذاَ، يَخَفُّ...
كاحجية تتسلل خلسة ، لأسِرة الصغار وتلهو بحميماتهم البريئة وتحرضهم على التبول في الفرِاش و على صُنع نظارات من الاسلاك لتقليد هوملز على التقاط صغار الجنادب لإِخافة الصبايا اللواتي يُشاركنهن صخب طاولات المدرسة كمزمار جف حلقه عن الانشاد في ردهات تضج بالطرش كصدفة سارقة للموانيء من نوم الشواطئ...
في البدء كانت كافا كافية مَكفوفة تكفّ كُفوفا مَكفيّة جزعا ثم احتاجت نونا نائية نائحة ناصبة لناياتي نواح كانت نأيا منئيّا ناداها الكاف بكفّ مَكفوف مُتضرّعا مُلتاعا فاقترنت بذراعه الملتوية صارت نون النّجوى ونداء الخصب النّديّ في مفازاتك...
أنتَ الآتي من " عسى " المكتظَّة بضجر التمني ، أسوأُ ما وقعَ وما سيقع ، حتميّةُ قلقٍ تكتبُ بالدّم ذكرى الغائبينَ المنتصرين . مضطرٌّ طافحٌ بالأقاويل المبهمة ، يتسكّع في دروب الشعر ، يبتسمُ للأماني المقفرة ، يكتبُ شريعةَ الحبّ . خجلُ عبارةٍ مهملَة ، طفولةُ الصّمت ، سرابٌ يشيّع الحلمَ في غبار تمنٍّ...
أرشُّ لغةَ الطير على الشجر كي تُغَنّي فاكهةً في أذن الصباح تغرد حلاوة في ثغر الرياح أهب عينيها للقمر رموشها للشمس وأقدم فخذيها للماء أحتلُّ جغرافية الهباء كي أصوغ نصا يحبُل بهذا الكلام كلنا لقطاء أو نكاد فلا تَقُل أيها المتعب بالجحيم في الجحيم وجدت الحياة لنموت وأنَّ الشروق خروج من الحلم...
انتظرتك.. كان المكان يعج بالمارة.. و كنت أحتمي بك من صمتي.. أو ربما أحتمي بصمتي منك.. أو ربما أحتمي منكما معا.. .. بكما. . لقد صرتما واحدا مذ عرفتك.. تكسرت النوافذ كلها.. بنقر عصافيرالذكرى.. لم يكن ذنبها.. لكن زجاج قلبي كان هشا.. لدرجة لم يحتمل نقر العصافير.. كيف يمكن أن أصدق.. أننا التقينا...
على قاب قوسٍ واحدة لمنحنى أدنى قربًا إلى العتبة الخامسة والخمسين لأُكمةِ آبٍ آخر ورائها ماورائها من غيب أُجاهد صعودًا إلى الهاوية مثل عهدٍ مُثخنٍ بالبياد موجزٍ لهامشٍ خاطفٍ من سيرة قفر غنيةٍ بالخيبات العظمى لا أجد ما أُوصي ومن أُوصي سوى كرامة دفنٍ عاجلٍ مُغرقٍ في التواضع بمثوىً بلا بهرجة ربما...
سيدتي البارحة ولد بيننا أول خصام ! دون قتال حتى أنا الذي طلب اللجوء لنهديكِ الجميلين تمنيت ان أتنفسهما تمنيت فيهما الضياع لم أكن أعرف انكِ ترقصين على على قلوب الرجال ! وترسليهم للجحيم بفرح كوني معي كما انتِ لا تمثلي ادوار البراءة ! سئ جدا ما تُمثلين ! أعشق جسدكِ عندما كشفت السماء تفاصيله...
والليلُ حلّ وما تغيّر شأنُ دنيانا اللعوبْ في كلّ ليلٍ تخرجُ الدنيا إلى الطرقات تحملُ وزرها وتمرّ بالحاناتِ ، تشربُ ما استطاعتْ بيد أنّ الحزن يكبرُ عادةُ الحزنِ التشعبُّ في التفاصيل المميتةِ بعد كأسٍ ثالثةْ مِن عادةِ الحزنِ التوحُشُّ بعد أنْ يغريه نسيانٌ وحيدْ من عادةِ الحزنِ التماهي بالنسيج...
Zum Anzeigen anmelden oder registrieren https://www.facebook.com/messenger_media/?thread_id=100003641389595&attachment_id=483920006015462&message_id=mid.%24cAAAAAPK-f25__SL2tF5y93iRm6Ie
من يدخن لفافة الشك ويستوقفك لبرهه وانت تعبر في اضواء العربات في الحقيقة وفي الخداع فيقول كنت سيد الحياة وسيد موتي انا ليخونيس لكن الابدية اعادتني الي الحياة لاجرب هذه المرة العيش كعبد من يستعير انف كلب ليشتم رائحة الغرباء حين يقطنون الكلام فيما تجلب لهم الماء الطعام والنزهات المجانية من...
أعلى