١ - إيقاع:
اركض هنا
أو ياغزال هناك ،
هذا المدى لك ،
بستان ذكريات ما أهلك.
حقيبتى قلبى
وأنت بها ومن أبدعك،
وكل الذى سواكما محض وجود وأنت الفلك.
تساقط نجمات شعري على ياقتي ،
وغصة دمع بها تشرق مقلتي،
وتأبي الخروج لتروي عصفور روحي إذ بح صوته ،
وهو يغرد لك.
٢- شوق :
وقفوا ينشدونها - في ضجيج...
أبي رجل قوي جداً..
حمل على ظهره أولاده الخمسة..
و " شوال" القمح.. و سكة الفلاحة المعوجة..
و عبر النهر.
..
أمي ضعيفة جداً..
تخاف لمس الماء..
لم تمسك يد أبي..
بقيت في النهر.. وحدها.
..
لايزال جدي.. يحاول إنقاذ
الثور من الغرق..
قال..
اعبروا أنتم إلى الضفة الأخرى
ازرعوا المدى قمحاً..
سأصل إليكم بعد...
رسالتي إليك
_ بِلا مُقدمات، أود إخبارك بأني عجوز كاره للجميع!، ولما تبقى من لحظاته في هذه الحياة.
لم أكن عدائِيًا من قبل، ولم يكن قلمي سابِقًا مُلوِثًا للبَصر!.
إن شِئت واصِل قرائتِي، أو أهجُرني كمَا فعل شبابي...
كُل ما أردت قوله لاتؤذوا كبريائي، أنتم لاتُدركون شيئا!؛ فقد عَاش حرًا فخورًا، فلا...
لا تحتاج للكثير
كي تصبح شاعرا
تعرف ذلك عندما تعبر بجعة
فوق رأسك ..بشارة
ثم تضع بيضها فوق هدبيك
و ترحل ثم تعود إليك
في الخريف
لتسترد فرخيها
بينما أنت مشغول بقراءة
كف أميرة أندلسية
تجلس على طرف مضيق
جبل طارق
تنتظر بحارا
كانت ترسمه على رمل الشاطئ
وتتركه للمد
وفي النهاية سوف تسميك
باسمه الذى لن يعود...
ماذا لو تقابلنا العشيةَ
لن أفكرَ في غوايتِكِ اضطرارًا
لن نبادلَ بعضَنا ما كانَ يمكنُ
أن نقومَ بهِ سريرُكِ واسعٌ والليلُ
أوسعُ والهدوءُ مراوغٌ ويداكِ ترتجفانِ
هل من لذةٍ أم متعةٍ أم أنَّ نافذةً هناكَ
يمرُّ منها الضوءُ أبدًا لا تقولي إنها
الأورجازمُ مَا يعطي لهذا الكائنِ الورعَ
الشهيَّ إذنْ...
وحين يتجلى الموت
ارسم رسمة في الظلام
هذي خرائب المعاجم القديمة..
لغة الاسفنج..
ولهفة الإنزياح...
من رياحها الحارقة اللئيمة
ليس الموت شيئاً
أيها العبد الخصي في المدن الغابرة..
بل خطك المعوج
في بردية الصحاري الماطرة..
__ه__
حين يتجلى الموت
في ارتماء الظل
تحت اغصان المتسلقات اليابسة
وسهول...
اتفقت جميع التعريفات المعجميه «لمسرح الشارع » بأنه العرض المسرحي الذي يقدم خارج العمارة المسرحيه . اي ان المكان في مسرح الشارع هو اي مكان خارج العمارة المسرحيه الذي لا يخرج عن كونه مكان بكر جري مسرحته وليس له علاقة بوظيفة العرض المسرحي أصلا
اي ان المكان في مسرح الشارع له خصوصية تنبع من 1-طابعه...
في الطريق إليكَ
نسقطُ في حُفَرٍ مملوءة بالضحايا
في كل سقطة تتغيَّر ألوانُ القلب
ونضيفُ لقائمة الذكريات كابوسا جديدا
لكننا نكدحُ ونثابرُ لامتطاء أمواجٍ عاتية
لانريدُ أن تتساوى الكفتان
من أجل الوصول إلى أبعد كوكبٍ
ولأننا نعرفُ معنى البهجة
تفيضُ من أظافرنا أنهارٌ
ونحن نشقُّ صخورا تتوالدُ
كلما...
لن يكونَ عندي كوخٌ ريفيٌ..
و لا شجرةُ صفصاف..
و لا ذراع ٌتلوّح لي بعد الموت..
....
لن يكونَ عندك أرض..
و لا وقتٌ أكثر.. لتحفر قبراً..
تدفن فيه الصفصاف..
و لا حبٌ.. تحيط ذراعي به..
كالسوار..
......
لن يكون.. لدينا ما يكفي من خلايا حيّة..
لنتذكر بعضنا..
أو حتى شجر الصفصاف..
و نبكي.
.....
لم أختر...
غواية:
قال لي إبليس ذات ليلة:
سنتناول البيتزا معا
تحت ظلال السنديان
ونعدّ إلى العشرة
ثم نتبادل قبلةً طويلة
وأعلّمُ عينيكِ كيف تنظرانِ إلى الغابة
بشهوانية مفرطة
كي تصيري معلّمة شعرٍ كثيفة
تتقن الغواية
خفت كثيرا قبل أن أقرأ
سورة البقرة
وحين قلبت الصفحة الأخيرة
تعملقَ في الغيابْ..
...
أرق:
ماذا...