امتدادات أدبية

سأفرُّ مِن وطن تلهب ظهري بالسياط ليل نهار سأفرُّ مِن أمرأة لا تعرف كيف تطعم روحي ، رحيق جسدها . سأفرُّ مِن كل شيء وأهرب غير مكترث نحو العدم . عبدالوهاب لاتينوس 11 août · https://www.facebook.com/profile.php?id=100007399512543
بلاغ: مُتعَبٌ بالذي في يدِي من فراغْ.. متعب بالسكونِ، تعمَّدتُهُ كي أكفَّ عن الشِّعرِ، لكنه صار أبلغَ. مَنْ علّمَ الصمت هذي البلاغةَ؟ منْ أمَرَ الليل أن يستمرَّ لكي يستقيم هلالُ الصِّبا، ثم زاغْ.. !!؟ بلاغ 2. متعب بالبياضْ، هو ما يقرأ الناسُ من صفحاتي التي أرَّقَتْني وأرَّقَني رقْنُها ثم...
سلام للعيون شاغلة المكنون ومشعل بالنار من كحل العيون بفكرك منفى وبقلبك وطن من بينهم أتلاشى وأتوحد في حنايا الفجر أتعهد أتحيا بين سطورها بالكفاف والتمرد تذوب القيود من طيب ولين الصوت مخبأ بالدنيا وبي دارت النور من طلتها تحررت تحملين أطياف هائمة روحي بهواك عائمة مشرد بدروبك وبرحمتك متعلق سلامي...
بينما أنا مشغولة, بإعدادِ الليلِ و التثاؤب يفاجئني, قلبي المحتال , بوخزةٍ ممتلئةٍ بالترهات : - همسةٌ, قبل خمس كدماتٍ , و جلطة دموية - مشروعُ قُبلة , تيبس عند الباب الخلفي للروح - رِجِلٌ , مُصابةٌ بالفرارِ مني و إليّ , تآكل أثرها , بفعل الظلال .. - وعدٌ بالٍ ,تَنزُ منه رائحة البؤس -...
الومضة التي كشفت عن بصيرتنا المُعمّاة لعلّها أثمنُ ما تولّد من رحم الإنفجار وكأننا لأول مرّة نطالع ما حولنا من دمار كأنً هذا الوطن لم يكُن طيلة الوقت سوراً يُعذّبنا بالحصار! وما إن تقشّع سقف هذا الغمام وانفتحت ثغرةٌ فيه وحلّق أول العصافير مندهشاً فوق عمود الغبار حتى طفقنا نخصف فوق عوراتنا ما...
في عينك اليمنى.. عنفوان.. وحياة .. وعسلْ.. وجفنٌ... سرق الرّوح.. وسبا العقل.. وفَلْ! جفنك الأيمن هذا.. أنساني الوجود.. والسّجود.. وحكايات المذاهب.. وأساطير المِلَلْ.. جفنك الأفّاق هذا.. نَسَّاءٌ.. نَسِيَ.. تعليمي الغزلْ.. أمّا في اليسرى.. يقال.. إنّ أوّل.. الوحي نزلْ.. فيها عشق.. ونقوش.. وفيها...
العارفة الحسناءُ تقولُ: قرأتُ أساريرَ اليدِ محسود ياٌ أنتَ أمسكتُ يديها، ثمَّ قرأتُ عليها بعضَ الشِّعر فقالتْ: أنتَ إلى زبدِ حدَّقتُ بعينيها: كان المعنى يتسكَّعُ بين يديَّ وعينيها أبدَ الأبدِ قَالَتْ: حُسَّادُكَ منْ بلدٍ لَمْ تطوِ به سفرًا إمَّا تهذي فبما عرفوا طيَّ البلدِ ؟ قلتُ: الغوثَ...
لا أذكر ملامج الذئب الذي عض يدي فيما كنت أحدق في صورتي المنعكسة على ماء الترعة الراكد وأبتسم لا أذكر ملامحه لكنّي أذكر أنني من يومها لم أعد أبتسم أمام المرايا في وجوه الناس أعين زجاجية تشبه المرايا لا أنظر في عمق إحداها إلا وأتحسس أصابعي التي فقدتها في تحديق طفولي ساذج أتحسس أصابعي واتحسس -...
لأنكِ فى أحيان كثيرة لست فى حاجة لى أراك فى الشارع تأخذين بيدى لا لكى أعبر الطريق بل لمجرد أن تنتقل خلاياى إليك بلا جهد هكذا فقدان الحواس أنت لم تبصرى غيرى بعينىّ فى زحمة الفراغ ومع ذلك لستِ فى حاجة لآخر يشبهنى أنا الرجل الذى ما إن تركت يده على رصيف روحه حتى انهارت هيأته فى الجانب المقابل ولم...
قالت...... مابال الغيم يتكاثر والدرب يغرق في شجون..... قال..... كشمس تعبرين في قلب الأرض حبا.... ....فيستحيل الوقت فرحا ! ألقي إليك حرفي من نافذتك المضاءة...... وقلبي.... ......ذاك المترع ربيعا يورق كلما تصادف صباحي وبسمتك...... قالت...... من أي غيب انبثق نجمك وعلق بمدار استوائيّ النداء ...
لا ظلّ لها الا الحزن أركض خلف آلائها فتلهث ورائي قبور جماجم شظايا دخان سنين عجاف وتأتيني بحة حروفها كآية منحولة في انجيل السخط تُغلق افاقٌ يتعثر غيمٌ يسافر مطر في الابار تشرئب أرواح نخيل بعيون رمداء هي التي انثالت يوما فوق صدري وأغلقت زماني بإزميل برق وسندان ضباب وحرف معلول ولا ظلّ لي كيف أراهن...
ولي مهنةٌٌ واحدة أنْ أحبك ِ حتى إذا ما الخسارة صارتْ هي الفائدة ولي أن ْ أعدَّ مناقبَ عينيك ِإنْ ضحكتْ أو بكتْ .. أو إذا أغمضتْ ساهدة ولي أنْ أرتب َ فوضى العصافير وهي إلى قوسِ ِ هدبكِ راجعة عائدة ولي أنْ أدربَ روحي على الموت ِداخلَ عينيك عابدة ساجدة. ولي مهنة ٌ ثانية أنْ أنجّرَ منْ خشب ِالضوء...
لا بأس أن تتورط في حب أمرأة تكبركَ بعقدين مِن الزمن ، تصيِّركَ في النهار عبداً لها وفي آخر الليل؛ تمتص رحيق جسدكَ لا بأس أن تتورط في حب الحياة ، كذلك ؛ تحلب ثدييها في أول النهار ، تحتسي السعادة في لحظةٍ ويحتسيكَ الحزن في لحظاتٍ أخرى لا بأس أن تخرج في منتصف الليل تذرع الأرصفة بلا سبب واضح وبلا...
ليس سيئاً أبداً أن تموت في مقتبل العمر دون أن تبلغ الثلاثين بعد . ليس سيئاً أن تغادر باكراً أبداً ، السيء ، أن تموت وحيداً دون أمرأة ، تقول لك : تعال إليّ ، حضني يتسع لكَ ، دعني أغسل روحكَ مِن درنِ البؤسِ . أمرأة كلما ضحكتْ هرب الليل على أصابع الوقت….
لتكتبَ نصاً ، قصيدة أو حتى خربشةً لا لون لها لا طعم ، ولا تصلح لأي شيء ؛ يُجدر أن تكون مخبولاً لا تبالي بشيء تسفح طازجاً دم اللغة وعن طيبِ خاطرٍ تفتض بكارة المعنى . لتكتبَ نصاً ، قصيدةً أو حتى خربشةً لا لون لها ؛ يُجدر أن لا تكون أحداً أن لا تكون أي شيء أن تكون نفسكَ فقط . ولكنّي ، صِدقاً ، لستُ...
أعلى