امتدادات أدبية

معلقا على صدر قصيدتي تركتك تستل أحرف الجر وترميها في بئر النسيان . و دلفت إلى الحلم الرابض بين جفني وبين ارتجافك . ثمة أصداء لعزيف حميم ارتشفناه ذات سهو . لم تكن أنت ولم أكن أنا كنا في دورة الوقت نذرف من قنوات الوجد أصداء حنين وأنين وفي غمرة ذاهلة سرقتنا البغتة ورمتنا على قارعة افتراق . ونما...
ها أنتَ خرابٌ يتدفق مِن حنجرةِ الوقت! تيهٌ يسعلُ مِن جثةِ العدم كعجوزٍ هرمٍ ، شرب النراجيل دمه! لا أحد ينتشلكَ مِن قفاركَ الرابض كغيمٍ في صدرِ السماء! لا أحد سيمسح عنكَ غبار روحكَ بإبتسامةٍ صفراء! أو حتى بكأسِ جعةٍ في حانةٍ بلا نادلة! وحيداً ترتشف نبيذ حزنكَ تدخن بؤسكَ نرجيلةً صدئة وتشبع وجه...
في نهاية الأمر لن أجلس على العرش لن أجلس على العرش وأتنهد وأغمض عيني مطمئنّا لأن إلها - فقط - أو ديكتاتورا لانَ قلبُه، لتشرُّدي على الإسفلت وفوق سلالم البنايات المتآكلة في محاولات الصعود إلى السماء بشكل قانوني وغرس خنجرا في روحي.
انتظركٍ في صباح يوم الأحد فرحتي لا تقل عن الذاهب إلى الكنيسة صوتك أجراسها صحكتك تلك الترانيم قلبكٍ بوابتها مفتوحة باقي الأيام أركض نحوك طالباً الأمان كعصفور يحن إلى العش عند سقوط المطر وجدتك لم تأت! ربما استوقفك احد المارة وقال لك: ما الذي تفعلينه أيتها الشمس في الأرض سنحترق في حضورك! جالسا في...
1 أدرك أن الفضاء ملطخ بالانكسارت والعار ولكن أدرك أيضا أن كأس الجمال المخضبة برحيق الدهشة لا زالت مترعة.. 2 ابتسامة واحدة كفيلة بأن تبتلع الأحزان دفعة واحدة.. 3 سماء تجرحني نعومتها مثل نصل وأشجار يانعة تصبغ الروح بالخضرة 4 الطريق معتم وطويل لكن عينينا قنديلا إرادة وحب.. 5 لا أعرف لماذا كل...
لا ماءَ يشبُهني, ما بالُ الميازيب تعتكفُ مشبَعةً؟ لا جعةَ تندلق إنْ غاب المتيّمُ! أخشاكَ لعازر* حين تصغي لصوتِ الغريبِ, تتوسّلُ المعجزةَ وتخلعُ موتَكَ لتشلَّ مهرةً في أوجِ صعودِها. اللعنةُ على أحصنةٍ تلوكُ اللجامَ عند أقلِّ هزيمةٍ, السائسُ المغلوبُ يزيدُ من رعافِ الطريدةِ وعرشُ السماواتِ لا...
أنام فجراً على حافةِ الفضاء... تعتصِرُ الشمس نهديّ بحرارتِها لترتفِع أكثر... البحر يشرَب دموعي الزرقاوية... والزبد الفضيّ يطوي السحاب الرمادي المُستدير حول قدمي... أحبَبْتُك وفي يدي قمر صدِئ من ابتلاعِه لِدمي الحامِض... أحببْتُكَ وفوق شفتيّ أجنِحة الفراشات المُتكسِّرة... من صفعات الضباب...
صلّي بمحراب الفؤاد ورتلي من سفر حبّي والغرام الأول ** صلّي بمحراب الهوى قديستي صلّي خشوعا بالفؤاد وهللي ** صلّي بمحراب الفؤاد فريضة وإذا فرغت من الفريضة نفلي ** يا من بحبّك قد تعلمت الهوى ووجدت وجدا بالفؤاد معللي ** حرّ الصبابة من غرامك شعلة والشوق ياوهج المحبّة قاتلي ** إن كان حبّك في الفؤاد...
فلتغفرى لى أيتها الهامة ولتشربى الدماء أيتها الأرض هناك كثير من الدماء لكنها لا تكفى تريدين بحارا من الدماء وها أنا نهر من الدم يجرى لا شبر فى بلادى إلا وامتلأ لكنما الدماء لا تكفى أريقوا مزيدا من الدماء عَلَّ هامتى تستريح عَلَّ هامتى وصداى تفارقنى املأن الجرار أيتها النسوة املأن جرار الشعوب...
تَجْلسينَ في البيتِ القُطْن يَأكُلُ مِن ظَهِيرَتِكِ الفَاتِنةْ والكَلِماتُ تَشرب اليَقِين المُصَفَّى وتَنَام على التَرجَمة يَشْرب النَّهار جَسدكِ وردةً وردة ويَعْبق المكان تَجْلسينَ في أمان الله ومَكْر الحدائِق لا تَلْتًفِتينَ للحرائِقِ المُلْقًاةِ في سلَّةٍ القلب أعضاؤك كُلّها تَضَعُ ساقاً على...
كانت ترتدي بنطالاً أبيضَ بسيطاً بسيطاً جداً لدرجةِ أنها حين خلعتْهُ، لم أرَها وهي تفُكُ أزرارَه وترميهِ من مُرتفعِها الشاهقِ ليعلِقَ في المنتصفِ مثلاً فتتعثَّر وتسندُ في اللحظةِ الأخيرةِ - قبل أن تقعَ - على الدولابِ بيدٍ وبالأخرى تسحبُهُ من قدمَيْها وهي تضحك. كانتْ ترتدي بلوزةً بيضاءَ خفيفةً...
أتفهم جيدا لماذا يرفض الغياب إرتداء ملابسه السوداء ويهرب من الحفلات الجنائزية ولماذا يطرب لسماع بكاء الحاضرين هو يعلم أن هناك إمرأة ما ترتق لصغارها حكايات عنه بالكذب وأن مسافات الوقت مصدر بهجته يعلم أنه إجابة للأسئلة الصعبة يعزف على نوتات الحنين بأغنية تبدأ ب أين .... وتنتهى بمتى يدرك أنه أبا...
كلُّ شيء أصبح مُصطنَعاً الحُبّ يمكن أن تشتريَه في مُعلّبات ذاكراتُنا صدِئتْ لكنْ ثمّة عواطفُ زرقاء تجمعُ بيني وبينك وهي تَقْوى دائما وتتأجّج كلما شرعت الثّواني في تَقليد الرّاقِصات
في البدء كانت الصحراء تتلعثم وكنت بقدمين حافيتين أجر العطش بين قرن وقرن كانت القافلة تصاب بالحمى والجراب تنضح بسلالات عمياء 1 أيها الوثن المعلق كقرط أعمى القرنفلة الجاثمة عند باب الكون تنفض قيامتك 2 الثمار القليلة الظل لم يعمدها أحد : ظل قطيعها ساكنا ثملا بالصوف 3 بين ساعدي جراد اسمنتي...
أعلى