امتدادات أدبية

بكلّ الطّرق المُمكنةِ أحبّك و بالطّرقِ المُؤلمةِ أيضًا و المُؤذية، كأن أَلفّ قلبي داخل كومةِ مسامير و أهديكِ إيّاه دون أن أتوجّع حين تَطرُقين عليه بقوّةٍ و حين يَخِزُني طَنينُ غيابك و دون أن أُبدي إنزعاجا و أنتِ تُمرّغينه في الوَحل، أو تصنعينَ منه خاتمًا في إصبعك! قلبي العاري المُلطّخ بالدّم...
كلما تسلقت اعمدة القصيدة دب نمل أحمر بين أصابعي تورمت قدماي وأنا أبحث عني في شح المتن كل استعاراتي تحنطت بالغياب سافرت إلى حيث رسوت بتعبي ذات نظم في جرح النص لغتي مصيدة وأنا الكمين النافق في خندق الكلمات كل العبارات التي استقيتها من قاموس الرحيل لم تعد تشبع سفري تشيعني حبرا وأنا أنزف على خاصرة...
إهداءٌ إلى الشتاء و فريدة .. .. ابنُ الصّيف العاقُّ أنا و فخورٌ جدّاً بعقوقي خدعتني أمي صيفاً ذات شتاءٍ في حُلمٍ كان يطاردني إذ كنتُ جنيناً و بكلّ سذاجة مولودٍ غرٍّ .. قذفتني لهفتُهُ - بحراسة أمي - آخر يوليو هذا ميلادي الخطأُ الجاثمُ فوق تواريخي الصيفية زوراً أُنكرُهُ و لذلك .. أولدُ كلّ شتاءٍ...
أنا الشاعر ربما أكذب قليلا هناك خلط بينك وبين أخرى تتداخلان حتى ليهيئ لى أنكما واحدة 1 - إمرأة القصائد 2 - إمرأة من لحم ودم من المفترض أن رقم 2 تكون رقم 1 لكن الذى حدث معى هو العكس هكذا هى الحياة إمرأة عوراء ورجل أعور لا يكملان بعضهما هى تنظر يمينا هو ينظر يسارا عينان معتمتان فى الوسط توقع...
في البَلاط قديما وعصْرِ الخِلافةِ كان صِراطي طويلا كخَصْر المدى المُستديرْ عُمْرُ ورْد الحديقة يَسْبقني نُذَفُ الثلج، أو حبّة القمح، أو قَشّة الضوء في حُجُرات الحريمِ، أنا ظِلُّ ظلِّ الإله على هذه الأرضِ، واسْمي: غُلامُ الأميرْ كان لي مع كل الفَراشِ حديثُ الطفولةِ: - أَحْمل عنكِ رياح الجنوبِ...
١/حمامة : من أسمال الشظايا صنعت جناحيها. ومن دموع الامهات تعلمت الهديل. ومن عري الصبية في البرك الآسنة بدأتْ تنقرُ عباءات الظلام من وجوه الأيامى. عقودٌ مرّت وهي ترفرف فوق حريق الأغاني. لا عشّها سافر مع السنونو. ولا فراخها استوطنوا ممالك الملح. ظلوا فوق غصن يتيمٍ يمسكون الريح صلاة. والنجوم...
لو كنت قد عرفت في بداية الطريق أننا سنفترق وسوف يشعل الزمان بيننا لهيب بينه ونحترق ! لو كنت قد عرفت في بداية الطريق أننا سنغتدي حكاية مصلوبة على مشارف الأفق ! لكنت قد ثنيت قلبي الرقيق أن يرق ! * * * * * لو كنت يا حبيبتي عرفت في بداية الطريق أن حبنا العظيم قصة مصادرة ! وعملة تجول في موائد...
أنام فجراً على حافةِ الفضاء... تعتصِرُ الشمس نهديّ بحرارتِها لترتفِع أكثر... البحر يشرَب دموعي الزرقاوية... والزبد الفضيّ يطوي السحاب الرمادي المُستدير حول قدمي... أحبَبْتُك وفي يدي قمر صدِئ من ابتلاعِه لِدمي الحامِض... أحببْتُكَ وفوق شفتيّ أجنِحة الفراشات المُتكسِّرة... من صفعات الضباب...
ع- بيتٌ من الطينِ خلفَ النهرِ، نافذةٌ تمشي إلى حقلَيْ كُرُنبٍ وباذنحانَ ، وامرأةٌ تروي لصورتِها في البئر شيئاً ، وتمضي نحو صورةِ زوجِها الذي لم يعدْ فوق الجدارِ ، وأنت َ مثلما كُنتَ ترمي رُكبتيكَ على عشبٍ تمهّلَ في النموّ. لا أحدُ يغيظ ، بما يأتيك َ، يومَكَ إلا من رآكَ ولم يمدحْ مكوثكَ في...
يا لقسمة اللاجئ يدفن جسده في بالوعات العقول لعبة السيرك المفضلة للبحر و هو يفيض بكونه على اليابسة فيبتلع أرصفة البلدية ، كمان المغني بنفسه القلابة ..وقت مستقطع بين الشوطين .. أدين للشمس بحسن الاستماع لقصائدي في الوقت الذي ملت فيه ثقوب تفاهاتي العنيدة ووسادتي الناعمة من استيعاب ظلي و خدشه...
بيني وبينكِ دفء الخريف على وجنات الطرق المُعشبة ونهر يمر على شفةِ الرَّملِ فيؤنسُ الأصدافَ صوتُ العبور رفيقةَ قلبي..صديقةَ حُزني.. منادمتي حين يهُبُّ الكَرَى على ناصية العين.. يستبيحُ الظنون.. بيني وبينكِ دفء عميق ..عميق.. وعيناك..حين يعزُّ الرَّفيق.. يدثرني هدبها.. كي أمدَّ حكاية الأمس للغد...
أنت يا نديمي يا قسيم فراشي و مسرتي حينما لا أكون معك و بقربك تأتي إلى ضريحي متثاقلا تجر بندم قدك التعبان تجلس أسفل رأسي أو عند ساقي السابحتين في النهر الابدي لا تخجل من الضوء القمري الخافت الذي يلفح شحوب جبينك لا تعتذر عن سابق زلاتك ما يهمك هو الآن وقتما ابتسم لك في غياهب التراب الندي تحت قدمي...
الثمرة المحرمة التي قطفها آدم _للأسف_لم تكن زهرة والزهور التي دهسها الجنود كانت في الأصل رصاصة قتلاها يكرهون رائحة الموت هي ليست شجرة تحكي للقرويين عن مراحم الله وليست دريسًا في أفواه الحمير لتحمل مشقات المتعبين. البحث فيها عن فائدة، حماقة كاملة يا أصدقائي، هي قبلة فائتة ورسائل غرامية ستصبح...
أعلى