امتدادات أدبية

تغسلُ رئتيكَ من الهواء، تغسل الهواءَ من الهواء، كلما قدمت من محرقة الشوارع الضالة، غداً ترتكب المحاولة، الآن تحضر جنازة المكان الفاخرة، في الشتاء تستقل صوت "لورين هل" صحبة "سركون بولص" و"زيدان إبراهيم" إلى أقدار ممتحنة بالنحيب، لكنك أنت الطائر، جناحاك يسممان الفضاء بالهذيان، لكنك أنت...
كيف بقيتُ وحيدا في هذا العالم؟ أين ذهب النّاس؟ كلّ شيء كان طبيعيّا إلى حدود البارحة عدتُ كعادتي بعد منتصف اللّيل لم أتمالك نفسي وفعلتُها كعادتي على نفس الجدار تنبح الكلاب كعادتها قبل وصولي بقليل حجرتي كما تركتُها تعانق الفوضى أذكرُ أنّي نثرتُ بعض الهموم قبل النّومِ لكنّي الآن وحيد أين رحل...
هذيانٌ فِي بلاطِ أغنيةِ الحزنِ القديم حِينَمَا عَبرَ وَجْهُكِ مُقْرَن النِّيلَين رَأتهُ المَرَاكِب مُضرَجاً بِالهَمِّ فَهَزَّتْ رَأسَهَا! و تُوتِي* شَامَةٌ عَلَى فَخذِ البِلَاد، كُلَّمَا حَكَّهَا المَوجُ إقْشَعَرَّ جِلْدَ المَدَى! / النَّهرُ مُبَلَلٌ بالمَراكبِ ونظراتِ العَاشِقِين يُدَلِّكُ...
من المُجحِفِ في حَقّ الشّعر أن آخُذَه إلى المِقصَلة كَأن أُمسِكه من يَده و أَذبَحه فوق سَريرٍ ناعم من المُجحف في حقّه أن أتعرّى من نَهدَي حَبيبتي لَحظَةَ كِتابَتِي لِنَصّ فَاتِر عن الحُب فَأَصلُبَ لَحَظاتِنا الجَميلة و الحَميمة، فوق خَصر اللغة و أَضَعَ عدّة مَسافات و خُطوط حمراء فوق خَصر...
بَـرَدَتْ مِجْـمَرَةُ العواطفِ الفردوسيَّة.. مزهريَّـةٌ مشدوهةٌ وَ شمعدانٌ واجمٌ وَ رقصةُ تانغو ذابلة وَ كأسٌ فاترُ الثرثرةِ وطَبْعَةِ الشِفاه أيا ضراوة الواو لو عَطَفَتْ على صدري أكثرَ مِنْ دلالةٍ قاتمة ! أيا ضراوة الذكرى مِنْ مُخلَّفاتهِ على طاولةِ الـ حَـدَث عِطرهُ العالقُ نثراً بأريكةِ الـ...
أُصغي إليكِ و أنت تصطادين قلبي بحبالك الصوتية وتصيبي كبد حقيقتي بهمسة .. !! ... لولا صوتك لما ادركت كيف يرفرف البحر وكيف يعلو الموج بدون جناح ..!! ... وأعرفُ أيضاً أن صوتك يستطيع تطويع الحديد .. حتى انه قادر على دَحرجة المثلثات .!! ..... صوتك يشبه الشمس التي تُعرقني يشبه الارض التي تَجذبني...
اَلْحَجْـرُ فَرَّ فَقَـدْ أَلْقَمْتُــهُ حَجَــــرا = وَكُنْــــتُ أَحْسِبُـهُ لَيْثـاً إِذا زَأَرا تِسْعونَ يَوْمـاً أَقامَ الْحَجْـرُ مَعْطِنَـهُ = قُدّامَ بَيْتـي يَلوكُ السُّخْرَ أَنْ سَخِرا وَيُغْمِضُ الْعَيْنَ دونَ الْعَيْنِ يَرْقُبُنـي = أَنْ لا أُطِلَّ أنا - الْمَحْجورَ -...
كنَّا عراةً كانَ يلفحُنا الهواءُ وتزدرينا الشمسُ تغسلُنا السماءُ وكان ما كنَّا عليهِ فلا نواري ما نواري الآن هل سوءاتُنا هي نفسها أم لا يجوزُ الخوضُ فيما لا نراهُ وفي الكتاباتِ القديمةِ أننا لم نكترثْ نزلَ الكساءُ على الجلودِ وصارَ يزحفُ في خلايا العقلِ حتى صارَ رأسًا من قماشٍ نافشٍ⓪︎كانتْ...
(في الحديث عن الكتب القديمة كمرجع ) لم أخسر شيئا و أنا أقل سيارة "كورسا" للنزول إلى وسط المدينة، و قادتني قدماي إلى المدينة القديمة، و إلى المكان الذي يصطف فيه بائعي الكتب القديمة، كانت رحلة استكشافية قصيرة في زمن الكورونا، وجدت أحد الباعة يرتب كتبا و يخرجها من الكرتون، وقفت أتأمل و أحدق في...
من أخر الليل جئت لأخطف نساءكم السمراوات.. أضرب وجوههن بجناحي الرماديين.. أغتال بعولتهن بضحكة مجلجلة.. أمزق المناديل الملوثة بدم الخيانة وحشرات الشهوة اللاذعة.. أهشم الأواني الممتلئة بسم الشوكران... أحملهن أسرى ورهائن على ظهري أطير أطير أطير حيث يقيم الرب المتشقق.. يلاحقني عميان المدينة في عربات...
هابيل يمطي صهوة الفجر البراق.. يجتاح وجه العتمهْ: "يمتص دمي المراق.. أهلون باعوا انجم الليل وراحوا ينسجون من شراييني مواثيق الوفاقْ.." أيا زمان الانكسار الانفصال الانفصام الانشقاق أيا زمان الأقطع )أنا.. أنا لا أعرف في وسط هذا البلقع كم؟ منْ مِنَ الذئاب علي ومن منها معي..؟( لا أعرف أي هذي العوالم...
أصطياد الليل من عمق سواده يحتاج مهارة وبلوغ السن يحتاج ليلاً مصيودا أقع دائما بأخطاء الكتب عندما يكون المحتوى مجرد حروف فارغة لذا.. أحب أن أكوّن أكثر من لون في الرسمة السوداء أحب هذا السقوط الذي يجعلني واقفاً على ظهري كترجمة حصرية لموت لا يتسع لحجم الجثة عليه أن يأتي أكثر من مرة لأموت جداً لا...
أَمام الجِدار بِالقُرْبِ من النَّافِذَةِ في كل يَوْم، في نفس الوَقْت أقْفُ و القِطُّ الأسود أقول: ” مَن يجرُؤ على وضَع الجَرَس على عُنُق القِطُّ! “ في كل يَوْم، في نَّفْسِ الوَقْت ، يُعيد القِطُّ تَرَاكِيب المَشْهَد و يَقْرَع نَّاقُوس الخَطَر في الجِدارِ تَأمَّل الفَقِير في وهجِ حُزنه المُعتاد...
في عام ٦٤٢هــ؛ أواخر شهر رجب المعظّم، دخل شمس الدين التبريزي (قونية)؛ بعد أن جذبه جاذبٌ من بعيد؛ حيث ناجى اللهَ أن يبعثَ له مَنْ يعشقه... مَن يشربُ إناءه؛ فهو قد امتلأ معرفة، وآن أوانُ مساكبته مع عاشق. ولمّا نامَ في تلك الليلة؛ انتبه على طارقٍ يطرقُ آفاقَ الحقيقة خارج إدراكه؛ ويقول له: أنا في...
كف عن العناد قبل زمن ليس بقصير وأنا أحاول جهدي لجمع بقايا الذكريات التي هزت كياني في كل لحظاتها، وعندما وصلت إلى أماكن الجرح النازف الذي لم يلتئم بعد ..خط قلمي همسات قلبي واعترافات لم تسجل قبل الآن اعترافات ظلت طوال هذه السنين قيد المجهول وتحت سوط القدر الجبار مكبلة بالسلاسل والقيود..لم تلامس...
أعلى