امتدادات أدبية

وحدي أعرف ما تهيئ الشمس للأرض... فبعد ما قرأت ما رسمتِ الزُهرة على الأفق من أرابيسكات ودوائر من صلب الأزمنة توصلتُ ببرقية عبر شعاع مع الفجر... خمس كلمات من حرف إشارة وإسمين وفعل وظرف... الزمان قريب من الأرض منتش بمرور الرعد وطقطقات البرد على رؤوس من إسمنت... شعاع آخر أسود شب بالبرقية أطلق...
عبَثت بأشْرِعَتي عواصفُ شُؤم ٍ وعَلا هَديرُ الهَواجِسْ يُطَوِّحُ بَوْصَلتي ويُرْبِكُ خطْوَ الزمان ِ خلال رصيف حياتي وأقبل يومي شريدا ً يُطارِدُ ظِلَهُ بين الدروب ِ هديرُ العساكرْ فيَلوي عِنانَ هواه ُ ويكتمُ سرَ خُطاهُ ويمضي يُزَنِّرُهُ الصمتُ تَرْصُدُهُ الهاوية ْ فتُوصِدُ كلُ الدروبِ ضِفافَ...
سأحدثكم عن أشيائي الكثيرة عن الضوء و حجة الطريق عن صهيل الراكضين في المدى حين ينزلق من الجبين و يزحف عن الظلمة التي تسرق الظلّ و تهشم المرايا عن فواكه الوجوه يقطفها الدمع عن الأقدام المتعبة حين تتسلل مع صرير الابواب تخلع نعالها تغرق في خفايا الصدى عن امرأة أكلت قلبها حين اشتدّ الجوع عن شامات...
الكتابة ليس أن تنال صوتا للسيطرة على مجال فنّك. أن لا يقول لي وداعا من نقلت له لغتي حقيقتي. هذه هي الكتابة. أروع من الفقر فحسب. هذه السطور ما بينها مضيق ملتو، وأنا فيه أتطلّع إلى رجل مثلي عاجز نتوكّأ بمرفقينا معا إلى مكان أمين. اللقب في الكتابة قاضي جحيم. ومن حمله لا يحمله على وجهه الصحيح. هل...
البلادُ الّتي سعوا إلى وأدها منذ نعومة الاستدمار لم يتمكنوا من مسها من مسحها من على جدرانِ القلب القديم. البلاد التي حلبوا ثديها لأعوام وسنين بهضابها جبالها أنهارها لم ينشف سرها.. نسيرُ اليوم على كف اسمها كقدر مكين تصيبنا نصاب بها أنى لنا صد سهم حبك المجيد. عنغوان فؤاد 🔺 مبارك يا جزائر دخولك...
نُغنّي بألسنة الذين ركضوا بِمُجرَّد ما وُلِدوا فيما ثلاث غيمات تحتضر حول رأسينا الأمّهاتُ في هذا المقهى أقلّ من أسمائهنّ دخّنّا ودخنا فمضت عظامُنا لتؤازر أخانا المطر أخانا السّاقط لكنّنا نبجّله من الدّخان صُغْنا أطفالا دلفوا إلى بطن أم وهناك تلألؤوا
لا مراكز في الشعر.. إنه مجرد مركب صغير ينقلك من الصمت إلى الكتابة.. مركب يهديك القليل من المتعة والفرح.. أما التألق والشهرة فجدارهما سميك فمهما فعلت سيصيبك بوباء لن تنفعك معه كل مختبرات العالم.. ما أصعب أن تسقط من فوق سرير إمرأة تحبها إمرأة حين تزداد شفاهها حرارة تكون أنت بعيدا تكون قد وصلتَ...
آخر النهار في مكان ما يطلق الله صفارة انذار.. يسحب الشمس مثل حمار منزلي.. هذه لعبته الأبدية المكرورة.. ومن سر هذي الخيمياء.. يصنع الليل والنهار.. وعلى ركبته المضيئة ينام المتصوفة والمجاذيب.. ويظل يحدق في العالم.. بعين شبه مغمضة.. روح شبه محنطة.. يسقط الحصان من أعلى البرتقالة.. وتقشر أرواحنا يد...
عُبُورُكِ خَلَّفَ عَبِيرَا أَيْقَظَ شَهْوَةً وَ أَحْيَا سَرِيرَا فَعَانَقْتُ فِيكِ كُلَّ النِّسَاءِ وَ دِفْءَ الشِّتَاءِ الْبَارِدِ وَ بَوْحَ مَسَاءٍ شَارِدٍ كَانَ قَدْ غَفَا حَتَّى صَحَا أَمْسِي فِي الْغَدِ فَأَفَقْتُ وَ بِالْيَدِ حَفْنَةُ حُلْمٍ لَمْ يَدُمْ إِلَّا يَسِيرَا ... محمد الناصر...
الموت الآن يقف على الأبواب الموت يمشي في الشوارع والأزقة والطرقات الموت في كل مكان الموت في كل شيء حتى في التراب والأعقاب *** الموت يحمل دفاتره في يده ويجلس وحيداً في المحراب يرتل فصل الخطاب وكأس المنية علقمةُ والكل لا محالة سيشرب من الكأس وسيمر من الباب *** يا ابن آدم .. يا مغرور...
مهم جدا ان ترسم كلمة عنها فكلمات الثورات على قيد ذاكرتنا والخطوات التي التهبت بخطاك لم. تكلم في ظلالها شجرة توميء للسابلة بالزوال ف... (تكاتك نقل الشهداء زفرات رياح يقطعها الليل ازهارا لدجلة من قلق الساهرين. و مواعيد صبايا دمرتهنّ الحروبُ ككراسي ربابنة الزمن السري كسلال خضار جنة المأوى كاعلانات...
لا أعلم ماذا دهاك هذه المرة أيضا..؟ لما تغيرت وبدأت تقسو علي من جديد..؟ أرجوك قل لي وكفاك سخرية بي.. أعلم بأنك كلما أيقنت بعمق حبي لك تبدأ رحلة أخرى معي كلها قسوة وسخرية..!. لكن أرجوك.. أرجوك أن تراجع أعماقك هذه المرة وأن تكف عن سخريتك بي فأنا لا أغالي إن اعترفت ألف مرة بأني قبل أن أراك وقبل...
العابر الأخير ! يفتح أبواب الشرفات يدق نواقيس السفر يحتضر كأشواك الطرقات ؟ من يقرض الحزن ضحكات الريح ، يروي عطش الدروب الجافة ، من يخبر المطر والسواقي و النرجس البري أن لا سفر لا حلم سواك يمسح كآبة العصافير ، أمسك أصابعي بكتا دموعك ، تعال نكتب النهاية برحيق العناق ؟ تعال نرمم الأماكن نصقل...
لا تكون جرحاً ابداً وان كان لابد من الدم فكن سكيناَ كن سكيناً فالسكين ذاكرته هشه بقليل من الماء يتلاشى كل شيء ، الاشياء الشريرة ذاكرتها مؤقته وحدهم الطيبون يتذكرون الاشياء التي تسقط عرضياً في سباقات الموت لا تكن صمتاً كن ضجيجاً فالصمت يُرهق الاوراق لان لغته لا تُكتب بل تُبكى والضجيج يُكتب وان...
أنتِ روايتي الفريدة، ورُؤيتي المستقبلية.. أنتِ كل الجمال بعالمي، ابتداءً من رُوحك الوردية، وجمال فِكرك الرائِع الذي صنع منك شيئا فريدًا، وصولاً لقلبك المَروِيّ بالقضية، أي قضية؟؛ حُبنا قضية.. وأملنا قضية..وكل شئ قضية تحتاج منا العمل سوِيَا... أنتِ حُب يرغبه العقلُ قبل القلب، وتتجادل الشرايين...
أعلى