امتدادات أدبية

نزلاءُ الجنّة بسيطون جدّا يأكلون التّفّاح يشربون النّبيذ يضاجعون الحور وأنا بينهم يا ربّي غريب ليست هذه أحلامي أعدني يا ربَي إلى الأرض لديّ منزل صغير لم أكمل بناءه لديّ شجرة زيتون حزينة لديّ أوراق تنتظر مَن يخلّصها مِن البياض لديّ أحلام بسيطة جدّا: بعض زجاجات نبيذ وزوجة مخلصة وشيء من الهواء...
صهيل في الطابق الرابع.. الغرفة B2 تتعثر وتسقط من ثرثرة الكحول.. يوجد جهاز تنفس صناعي يكشر عن أنياب الزمن.. كُتب على بطنه المهترئ تذكروا فلان الفلاني سبتمبر 1970م خسارة كبيرة أن أكون هنا.. لطالما زيفوا وزوروا في إرادة الوقت.. حتى وأنا استعد للرحيل يكذبون علي.. ويقولون أنني بخير.. الفيروس لا يصيب...
أنا من الذين يدلِّلونَ الحُب ، حتى حينَ يَكسر قَلبي أركض مُسرعاً إليه قبلَ أن يَحزن لأخبره بأن كُل شيء على مايُرام ..!! . ..... لا اريد أن تجمع دموعي حين أبكي عليك انا فقط أريد ان أُراقبك وانت تلتقط حبي مع كل دمعة .. . . احمد هاشم الشماع
الإلحاح على الصيدليات لرسمِ سكونٍ على مقاسنا لأن الموتَ متسرعٌ و طائش هذا سيحدث كثيراً. الإلحاح على القطارات القديمة لأننا نتخفى في الدخان المراوغ هذا سيحدث كثيراً. الإلحاح على الهواء ليمرر علينا صوتاً يقولُ " أنا أحبكم" هذا سيحدث كثيراً. الإلحاح على الربِّ كي يفتش في ذاكرته عن ملامحنا هذا سيحدث...
أنا فيلم رائع المشاهدة أتقن أدواري المركبة بتلقائية أكثر من أداء - ماندي مور - لدور (جيمي) في awalk to Remember تعالوا نتفق أولا أن لا تسألونى عن الإسم والجنسية والعمر وفصيلة الدم والوزن والطول ربما تندهشون أن وزني ثقيل جدا في حين أنني لا أتجاوز 60 كيلو جراما تفوقت تقريبا على -روزماري- في فيلم...
في تلك الغرفة التقينا ... التقينا ... كالخارجين عن السماء وفي طريق نزولنا إلى الأرض كنت.. أمسح وجهي الملطخ بالطين وأمسح شفتيها خلسةً وهي تسألني : أمازلت تحب ذلك المكان ؟ إنس أمره ومصّ صدري مصّ صدري بشكل جيدٍ فأنتَ..لن تشرب الماء هنا وكما يلعب الأطفال الكرة كنت أركض فوق جسد حبيبتي كأنّني...
............ ثم أننى لا أملك غير حقلٍ من الحنطةِ وأزرعُ البصلَ والكراثَ من أجلكِ . وعندى دجاجاتٌ وبيضٌ والثومُ فى كل مكانٍ . ........... ........... لم أكن مقنعاً وعندما استدارت انهمر الرصاص لكننى ........ مازلت بخيرٍ والآن مازلت أستخرجُ الرصاصات ومازال نفسُ الألم ........ أنا بخيرٍ أجلْ ومع ذلك...
أبعدْ عنّا ملائكتكَ مِنْ غرفِ النّومِ على الأقلِّ لا تكنْ جدّيًا إلى هذا الحدَِ نحن نحبّكَ أنت إلهُنا المدلّلُ دعنا نمارسْ جنونَنا حتّى داخلَ هذه الأبوابِ الموصَدةِ لو كنتُ رسولا سأراجعُ مسائلَ عديدةً سأخبرهم أنّكَ إلهٌ شاعرٌ وأنّنا قصائدُكَ لا أريدُ من قصيدتي أن تسجدَ لي أو تصومَ لي أو تحجَّ لي...
هذا الليل يجعلنا نكتب بهستيرية جامحة كما تفعل كورونا بالعالم الان كأنه خيط عنكبوت يتدلى من سقف الوقت ثم يتهاوى على اطراف الكتب والثياب . ، هذا الليل يندلق في فم الناس كأنه ممتليءٌ بالاشياء والحقيقة عتمته الكل يحاول القفز من شقها السحيق على ظلام البصر وهم يقولون لا .. لا ، هذا الليل جبل عظيم عظيم...
يا من تفرّغ لي رئتي من هواء الآخرين وتدخل مذبحة النور في صدري لأشتعل أنا الشهيد الذي خرجتْ من فمه فراشة وانتحرت في طريقها إليه فصلت على جنازته تماثيل نصب الحرية كل العصافير التي خضبت ريشها بدمي الآن تطير في وسائد الحالمين ولا تخرج منها فلا تسألني عن البراق التي طارت بلا جناحين وخسرت في مسابقة...
في هذا الصيف رأيت الحجر الاسود يبكي وحيدا حتى جائت تركض غزالة ذهبية وظلت من حوله تطوف ثم هلكت من العطش وقدم لها الملائكة "سطلا" من الماء ولم تشرب وبعد أن ملئوه لها بحبر الشيخ شربت منه وماتت
كلما حاولت جر الحروف الى ساحتي تمنّع بعضها و بعضها الاخر حاول الانتحار من عــلىٰ شرفة النص اغلقت الشبابيك اطلقت الالسنة المشفرة فـمذ تعثرت بأول خيط للشمس تعلمت جلوس القرفصاء اجالس السطور .. تتثاءب تتركني اصابع القلم تتراشق الفكرة اللون ضد اللون وانا افتش عن حبات الرمان و ذوات جـبران السبع احاور...
أدخل في سرة الرجل البدين أقتل العجوز التي سرقت كل نقود العالم وأدخرتها في رحمها أفتش عن قبور "الماسونيين" في شامة "مارلين مونرو" وأسرق خاتم أبن الله في يوم زفافها وأعطيه لعارف مازال يرضع من حلمة الحلم!
…….. ورُبَّمَا يَحْمِلُنِى لِأَقْصَى البِلَادِ أَرَى النِّسْوةَ الشَّبِقَاتِ مَع الحَجَرِ ، فِى بَهْوِ المَعْبَدِ كُنَّ عِرْبِيدَاتٍ وعَلَى بِئْرٍ مِنْ قَاعِ البَحْرِ يَحْلُبُ مَاءَهُ كَانَتْ خِيَامُهُنَّ مُتَّسِخَةً بالمَنِىِّ الحَجَرِىِّ ،…… قُلْتُ رُبَّمَا يَعْرٍفْنَنِى…..لَكِنَّهُنَّ كُنَّ...
في مثل هذا الضوء ايتها الراهبة يكفينا الاختباء ُ تحت غيمة ِ شمعتِكِ وننتشي ونثمل ُ حتى الدعاء ... كم هو شهي ٌ كم هو شقي ٌ هذا العرش ُ العنيد ُ وهو يطوق ُ رأسَكِ بالمرآة ِ ولا ينطق خوفاُ من اسطورة ٍ تداعب ُ انوثتَكِ عند المساء ِ.. في مثل هذا الضوء الأرض ُ تُصبِح ُ كنيسة ً ومئذنة ً تحتفل ُ حتى...
أعلى