( من المرجح أن أنجذب إلى قصائد الهايكو التي تنقلني من ذاتي إلى عالم شخص آخر
من التجارب و العواطف – ديبي سترينج )
( 1 )
خزامى
نوضب ثيابها
بهدوء
***
( 2 )
القبر المنسي
لم يفضل منه
سوى العروق الناعمة لأوراق الشجر
***
( 3 )
مناخ قاس
تتحطم الوردة الحمراء
مصدومة
***
( 4 )
الإياب للوطن ...
إضمامة من...
لو أراد القارئ الحصول على نظرية عربية في الأدب على غرار ما يقدمه نقاد هذه الأيام، فسيعود بالخيبة، فما كان العربي القديم يأبه بالتنظير، بل يعيش الحياة بالطريقة التي يستطيع تكييفها مع متطلباته. لكن التراث الذي تركه لنا هذا العربي القديم يحمل نظرية أدبية متكاملة، بل نزعم أنه لا توجد نظرية واضحة...
الحديث عن ترجمة الشعر، حديث ذو شجون، تتقاسمه عدة آراء كلها تنبثق من التجربة. هناك من يجعل من هذه الترجمة شيئا مستحيلا وهناك من يعتبرها خيانة للنص الأصلي لا يعتد بها، وهناك من يضيف عليها صفة الجمال، فيتحدث عن الخيانة الجميلة. وهناك من يوضح بأن النص الشعري المترجم يكون بدون روح. روحه الأصلية...
انتهت الأديبة المغربية الأستاذة مريم بن بخثة من اعداد ديوانها الزجلي الأول والذي تأخرت لسنوات طويلة في إخراجه لظروف قاهرة، حتى استقر في أحسن حال، اختارت له عنوان (رحبة الاحلام)، توشيه لوحة فنية للفنانة التشكيلية التونسية عائشة حمدي، وبتقديم ومتابعة ومراجعة لنقوس المهدي، وإشراف على الطبع والنشر...
صدور كتاب (المناجم في النتاجات الأدبية والفنية والسينمائية) المتضمن لمداخلات الندوة الدولية الأولى للمناجم في الأدب والفن التشكيلي والسينمائية يومي 4 و 5 نونبر 2022. عن مركز الدراسات والبحوث الإنسانية والاجتماعية بوجدة
كل الشكر والتقدير للمشرفين على المركز على عملهم القيم وجهودهم الحميدة
المقدمة: إن هذه المجموعة الشعرية المترجمة عن الإنكليزية المسماة ( في مهب الريح : قصائد هايكو عالمية ) هي محاولتنا المتواضعة الجديدة لترجمة و تقديم أضاميم متنوعة من شعر الهايكو لعشرات الشعراء و الشاعرات من مختلف بلدان العالم , و من شتى الأجيال و المشارب الإبداعية . و هي إضمامات سبق لي نشرها رقميا...
كنا مجموعة من الطلبة تقطّع بنا الحبل.. أنهينا الامتحانات بنجاح، وحصلنا على الإجازة.. لكن بقينا لبعض الوقت محاصرين في فاس.. لا نملك المال الكافي لنعود إلى مراكش.. علينا الانتظار حتى نتمكن من بيع بعض الأثاث، ونرى إذا كان ثمنه يكفي لاقتناء تذاكر السفر..
كنا نتابع عن كثب حصار بيروت 1982 بحي الصبليون...
انتفا الة عفو الله الأديب والناقد الاردنب الدكتور عاطف الدرابسة. وهو واحد من الأساتذة الاجلاءوالشعراء والنقاد الكبار، والذي جعل إبداعه رهن اشارتنا وكان نعم السند لنا..
رحمك الله وغفر لك أستاذنا العزيز، وأسكنك الفردوس الأعلى، وألهم أهلك وذويك صبرا جميلا.
( بالنسبة لي , وظيفة الشاعر هي أن يكون مثل المرايا و النوافذ , يبحث عن الجانب
الداخلي , و يتواصل مع الغير – آنا يين )
( 1 )
الانتقال من غرفة المعيشة
إلى السرير
عرض الفصول الأربعة
***
( 2 )
تحية
عند المدخل
إفتراق ظلالنا
***
( 3 )
يوم الجمعة ...
أجادل دون توقف
حول رغبتي باللون الأخضر
***
( 4 )...
في أمسية أدبية بمدينة "مالمو" وقع نظري عليه أول مرة. كان ذلك في منتصف تسعينيات القرن المنصرم. كان يجلس في الصف الأول بوجه الأسمر وكأنه رغيف خبزٍ تعطل قليلا في التنور، يحملق بعينين ذكيتين متابعاً وأنا أقدم صديق مسرحي ليحاضر عن طقوس المسرح، وحقيقة الأمر أنه ألح عليّ كي أعبر معه إلى مالمو، وقتها لم...
لا يتُقْنَ إلى أيّ شيءٍ
لأن متاعَ الحياةِ
التي صُمِّمَتْ دونهنَّ موائدُها
في البيوت الجديدةِ
أحضَرْنَه معهنَّ بكامل عُدّتِهِ،
ثمّ أفرغْنَهُ في حقائبَ باليةٍ
مثلما يُفرغ الواعظون جلابيبهمْ
من بقايا العِظاتْ
وأَوَيْنَ إلى غرفٍ
لُفِّقَتْ بغتةً لاحتضانِ عذاباتهنَّ
عند قفا البيتِ
أو في زوايا المطابخِ...
رجل بمواصفات جد محترمة، رجل بميزة تجاوزت الممتاز، في زمن كثر فيه القردة ومعدن القزدير ، في هذا الوقت بالذات الذي يصعب جدا إيجاد رجلا يمكن، كما يقال، وتشعر معه بالأمان، كما يمكن أن تعاشره وتحس معه بالاطمنان، في هذا الوقت بالذات بزغ هذا الرجل ليعري عن كل ماهو متسخ وحقير وخبيث.
عن عبدو سلطان...
عن دار خيال للنشر والترجمة ستصدر للروائية والكاتبة والمفكرة الفلسفية الجزائرية ليلى تباني عملها الروائي الجديد (تنهينان) سيرة النبع والجبل والياقوت الأزرق، عن الأميرة الامازيغية تنهينان سليلة نجوع سجلماسة وتافيلالت التي دانت لها أعماق الصحراء الكبرى، وأسست مملكة لا تغرب عنها الشمس..
ملحمة حقيقة...
( أريد أن أصدق أنني قد حددت الأسباب الرئيسية التي دفعتني إلى كتابة شعر الهايكو ,
بالنسبة لي , فإن هذه الأسباب تقودني إلى مركز الشبكة كخيوط العنكبوت – جورج سويد
)
وجه يتضرع
قبل أن يتحول -
زنبقة ماء
***
حرارة خانقة
تشير سعفة النخيل
إلى وجود نسمة هواء
***
نسيم ربيعي دافىء
يعدو الكلب المسن
أثناء...