مختارات الأنطولوجيا

مـــدخـــــل بدأ مفهوم (عتبات النص) أو (المناص) كمفهوم خاص تسلط عليه الدراسات، وتركز عليه الأبحاث، ويتشكل كدرس أدبي وينتظم كمصطلح ومفاهيم؛ على يد (جيرار جانيت) عندما أصدر كتابه (عتبات) عام 1987م، وإن كانت سبقته إشارات من هنا وهناك، مثل التي جاءت عند (ك دوشي) في مقالته من (من أجل سوسيو-نقد) عام...
ﻣﺎ ﻛﻨﺖ ﻷ‌ﻇﻦ ﺑﺄﻥ ﻭﺭﻗﺘﻴﻦ ﻋﻤﺮﻫﻤﺎ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺛﻼ‌ﺛﻴﻦ ﻋﺎﻣﺎً ﺑﺈﻣﻜﺎﻧﻬﻤﺎ ﺃﻥ تعيدا ﺇﻟﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺸﻌﻮﺭ، ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻐﻀﺐ ﺍﻟﺨﺎﻧﻖ ﺗﺠﺎﻩ ﺃﻣﻲ ﻗﺒﻞ ﺃﻋﻮﺍﻡ ﻳﺘﺠﺪﺩ ﺍﻵ‌ﻥ، ﺻﻮﺗﻬﺎ ﺍﻟﺰﺍﺟﺮ ﻭﻫﻲ ﺗﻄﻠﻖ ﺍﻟﻜﻠﻤﺎﺕ ﺍﻟﺤﺎﺭﺓ ﻛﺎﻟﺠﻤﺮ ﻣﺎﺯﺍﻝ ﻳﺮﻥ ﻓﻲ ﺃﺫﻧﻲ، ﺍﻟﺤﺮﻗﺔ ﺃﻛﻠﺖ ﺃﺣﺸﺎﺋﻲ ﻭﻗﺘﻬﺎ، ﻭﺍﻟﻴﻮﻡ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺃﺻﺒﺤﺖ ﻋﺠﻮﺯﺍً ﺃﺷﻴﺒﺎً أنازع بعنادي اللاشيء، تذكرت. ﺍﻟﺤﺎﺟﺔ ﺃﻡ...
الحضور الكريم ، السلام عليكم ، تحية ود وإمتنان . سعدت كثيرا ، أن اكون بينكم اليوم ، وأن اتحدث عبر هذه المنبر ، وفي هذا الموقع التنويري الأكثر أهمية ( إتحاد الكٌتاب السودانيين). اولا لكم جميعا ولكل الناهضين بالهم الكتابي ، عميق التعازي في فقد الاستاذ ، الكاتب ، العقيد ، الصحفي / احمد طه محمد...
قبل أسابيع رحل الكاتب والروائي الإريتري محمد سعيد ناود في العاصمة الإريترية أسمرا. ولأن حياة الفقيد لم تكن عادية في الظروف التي شهدتها المنطقة العربية والسودان في النصف الثاني من القرن العشرين، وما صاحبها من تحولات شهدت نضالاً كثيفاً في المنطقة ضد الاستعمارين الفرنسي والإنكليزي؛ فإن ما طبع مسيرة...
سبتمبر.. سؤال إليك كم عدد الذين يرددون اسمك ويجدون فيك حلاوة الحديث والحديث عنك متعة ومتعة الحديث عنك مشقة وكان حلاوة الحديث في بيانك الأول الذي وضعته في عنوان صفحتك الأولي خطورة المرحلة الدقيقة التي تمر بها البلاد فبدءوها الأشاوس القلة ببسم الله وثنوها بالحمد لله بدءوها ببطون...
وحالُ الوطنٍ هناك تحت وطأة أحذيةْ العٌصْبةِ الآتمـــــــــــة أرقٌ ، وعرقٌ وخوفْ جوفٌ ، جوعٌ وآتٍ بالهواجس محفوفْ رعدٌ وبرقٌ وهمٌ فوق هـــمِِ هَمَــــــــــــى موجٌ ،إعصارٌ وبحرٌ جرى من ِدمــــــا مخبرٌ ، سجنٌ وسجانٌ وأدمْعاً تفجرت ألمــــــا صمتُ قهر كبت واغتصاب الكلمـــــــة حتى لو كانت...
(١) عزيزتي بيني وبينكِ لو تعلمين ْ حواجزٌ وموانعْ والبونٌ شاسعْ.. أنتِ الربيعُ الدافءُ العطرُ وأنا الخريفُ بعضي إكتآب ٌ وبعضي صقيعْ... (٢) فكيف التقينا ؟ لماذا إنجذبنا ؟ وكيف إمتزجنا ؟ أفي نوركِ ذُبنا ؟ أمْ بِوَجْدي أذبتِ الجليدْ ؟ أمري إليكِ وإلى الهوى فهاكي مقودي وقَلِّبِي...
الأدب هو المتنفس الذى نلجأ إليه للتعبيرعما بدواخلنا من إحساس، وما يختلج فى صدورنا من همومٍ، وأحزانٍ ، وأفكار، ونحاول وضعها فى صيغةٍ فنية رائعة! وتصويراٍ بيانى بديع!! وحين يٌحرم الإنسان من وطنه الذى يشغل حيزاً كبيراً من وجدانه يكون الوصف أبلغ للحزن والشجن ،والفقد!! ويصبح التعبير كذلك أشد إيغالاً...
أنا.... لم أسئ يوما إلى نجمة أو سحابة لم أعكّر مزاج النّبات فقط انشغلت بحزني كثيرا وأقفلت باب الروح في وجه المباهج والصّبوات أنا لم أسئ يوما إلى حشرة إلى عشبة في الحديقة إلى ضيف الأحَد الثقيل فقط كنت أستدرج اللغة إلى سرير الليل وأرمي برماح الشهوة في المدفأة والتي صعدت سلم الذكريات "تغتسل بعسل...
عد بي إلى النيلِ لا تسال عن التعبِ = الشوق طي ضلوعي ليس باللعبِ لي في الديار ديارٌ كلما طرفت عيني = يرف ضياها في دجى هُدبي وذكرياتُ أحبائي إذا خطرتْ = احسُّ بالموجِ فوقَ البحرِ يلعب بي شيخ كأن وقار الكون لحيته = وآخرونَ دماهُمْ كونت نسبي وأصدقاء عيون فضلهم مدد = إن حدثوك حسبت الصوت صوت نبي أمي...
اتخذ الأدب الأرتري المكتوب بالعربيه أنماطاً شتى إبان الكفاح السياسي والمسلح من أجل الإستقلال، وما يجعل مهمة التقصي عنه، ورصده عسيرة وممضة، أمران ربما لهما ثالثهما ورابعهما و. ولكنهما من وجهة نظري يمثلان مركز الثقل أكثر من غيرهم، وهما قلة المطروح، و شُح الموثق. فالمطروح من ضروب الإبداع الارتري...
العام 1996م المكان معسكر ام قرقور للاجئين الارتريين ، برنامج العودة الطوعية بالتنسيق مع الحكومتين السودانية والارترية وبرعاية المفوضية السامية للاجئين ، اجتماع مصغر للاباء في المدرسة الوحيدة ، بحضور لجان المعسكر ، رأي الاغلبية يقول نرفض العودة اسوة بباقي المعسكرات ، كبروم وصالح سجلو اعتراضهم علي...
حين يبحث مؤرخ الأدب المعاصر عن السمة الأكثر أهمية في هذا الأدب، شعره ونثره، فلن يجد سوى الهزيمة ومحاولة مقاومتها. وليس المقصود بالهزيمة هنا هو اندحار الجيش في 1967، وإنما هزيمة مشروع كامل اقتصادي، سياسي، واجتماعي. وهي هزيمة لم تقع سنة 1967، وإنما كانت بوادرها ومبرراتها كامنة في المشروع ذاته،...
وطني مغلةٌ أبوابُ الله ولم يبق سوى بابٍ مفتوحٍ ذلك باب السِلمِ وآن لنا أن ندخله طوعاً أو كرهاً، ولنعلن للملأ الحائر أنّ ثلاثة أعوامٍ من عمر الدم النازف تكفي. * * * وطني ألفُ سلامٍ لك، للناس المحزونين عليك، على الفتيان الشجعان يساقون إلى حربٍ خاسرةٍ ومعارك لا تصنع غير نعوشٍ داميةٍ ومكللةٍ...
سحرتني بعينيها الضاحكتين... حضنتني بنظراتها الباسمة... يا إلهي!! حيرني وجهها المدور المنور... أهو القمر ؟! أم هو ذاك الذي في السماء؟!... أشتكي إليَ منها القمر وتسائل : من هذه التي نورها طغي علي نوري؟ قلت له هذه حبيبتي فانسحب قائلا :إني لا أقدر على منافستها سأهاجر لتقعد مكاني... حبيبتي ... يا...
أعلى