مختارات الأنطولوجيا

ينُ اِمرِئٍ آلى وَلَيسَ بِكاذِبٍ وَما في يَمينٍ بَثَّها صادِقٌ وِزرُ لِئِن كانَ أَمسى اِبنُ المُغَوِّرِ قَد ثوى فَريداً لَنِعمَ المَرءُ غَيَّبَهُ القَبرُ هُوَ المَرءُ لِلمَعروفِ وَالدينِ وَالنَدى وَمِسعَرُ حَربٍ لا كَهامٌ وَلا غُمرُ أَقامَ وَنادى أَهلَهُ فَتَحَمَّلوا وَصُرِّمَتِ الأَسبابُ...
دَعَتْنا بِكَهْفٍ مِنْ كُنَا بَيْن دَعْوَةً عَلَى عَجَلٍ دَهْمَاءُ والرَّكْبُ رَائِحُ فَقُلْتُ وقَدْ جَاوَزْنَ بَطْنَ خُمَاصَةٍ جَرَتْ دُونَ دَهْمَاءَ الظِّبَاءُ البَوَارِحُ أَتَى دُونَهَا ذَبُّ الرِّيَادِ كَأَنَّهُ فَتىً فَارِسيٌّ في سَرَاوِيل َرَامِحُ ومَا ذِكْرُهُ دَهْمَاءَ بَعْدَ مَزَارِهَا...
طَرَقَتْكَ زَيْنَبُ بَعْدَمَا طَالَ الْكَرَى دُونَ الْمَدِينَةِ غَيْرَ ذِي أَصْحَابِ إِلاَّ عِلاَفِيّا وَسَيْفاً مُلْطَفاً وضِبِرَّةً وَجْنَاءَ ذَاتَ هِبَابِ طَرَقَتْ وَقَدْ شَحَطَ الفُؤادُ عَنِ الصِّبَا وَأَتَى المَشِيبُ فَحَالَ دُونَ شَبَابِي طَرَقَتْ بِرَيَّا رَوْضَة وَسمِيَّة غَرِدٍ...
لَتَتَّبعنَّ سَنن الذين من قبلكم شبرًا بشبر وذراعًا بذراع حتى لو دخلوا في حجر ضب لاتبعتموهم … حديث شريف صدق الرسول الكريم. فإن تاريخ المذاهب والفرق في الإسلام قريب الشبه بتاريخها في المسيحية، وقريب الشبه بتاريخها قبل ذلك في الإسرائيلية، بل هو قريب الشبه بتاريخ كل عقيدة دينية انتقلت من دور...
ثمة إمكانية واسعة في السرد العربي الحديث للكتابة عن الانشقاق على النسق التقليدي الذي يمثله السرد التفسيري القديم الذي يقوم بإنتاج حكاية متخيلة، ومتدرجة، ومتماسكة، الأمر الذي طرح في داخل النصوص مشكلة الرواة، ومواقعهم، ورؤاهم، فانتقلت الرواية العربية من التمثيل الشفاف حيث ينصبّ التركيز على الحكاية...
عَلى جبلٍ فوقَ الجبال منيفِ تَضمّن جوداً حاتميّاً ونائلاً وَسورةَ مِقدامٍ ورأي حصيفِ أَلا قاتَلَ اللَّه الجثا كيفَ أضمرت فَتىً كانّ للمعروفِ غير عيوفِ فَإِلّا تجبني دمنةٌ هي دونه فَقَد طالَ تَسليمي وَطالَ وُقوفي وَقَد علمت أَن لا ضَعيفاً تَضمّنت إِذا عظمَ المرزي ولا اِبن ضعيفِ فَتى لا يلوم...
توج الشيب رأسها في الشباب = يا لتاج صاغته نار العذاب ! لبسته من الرماد كئيبا = دائبا بين مشهد وغياب..! يا لتاج مجدد العمر ،يفني = وهو بعد الفناء ذو أعقاب ! الردى فيه إن أتى فعلاها = والردى فيه مسرعاً بذهاب ! فنيت في دخانها تشبه الشمعة = إلا في دمعها المنساب ! وكساها اللظى بياض رماد = بعد أن...
قلبي الذي راحا مهموما الى الابد من يفتح الان له البابا؟! قلبي الذي ارتجيه هو الذي خان بي فلم يعد صاحبي وكان فيما مضى.. من جانب “الحي” لنا” طارش” وفي خطى غطرفة” الغرّاف” مايثمل وها انا ها أنا لا حنطة في يدي ولا على شكوى عندي شهود https://basrayatha.com/?p=6906
حين ابتسمنا للحرب كل صباحٍ نتسقط أخبار الموانئ واقفين في أفاريز الشبابيك قمصاننا مربوطة بتمائم التوبة قبل هطول السحائب نسُدُّ عُرانا المفتوحةَ بأصابعنا التي أدمنت شارات الغياب. بعد فضل الإله الثابت من فيض الوجود نتوزع بين تفضُّلِ قتلةٍ، يسمحون لنا بالعيش! وأفضالِ سدنةٍ، يعدوننا أنهم سيكونون...
الشعراء لا يموتون، هذا ما كنت أخمنه عندما كنا صغارا ونقرأ للشعراء وأتذكر أول ديوان لشاعر التقيت به بطفولتي كان للمهلهل ربما بالابتدائية كان اسم الشاعر ذا رنةٍ وموسيقى وكنت أظنه من الهلهولات أو الهلاهل التي تطلقها النساء أثناء الأعراس ولكن تبين لي أن له معنى آخر يشابه ديوان المهلهل الذي كان...
ما بالُ عَينِكَ تَبكي دَمعُها خَضِلُ كَم وَهي سَرِبُ الأَخراتِ مُنبَزِلُ لا تَفتَأُ الدَهرَ مِن سَحٍّ بِأَربَعَةٍ كَأَنَّ إِنسانَها بِالصابِ مُكتَحِلُ تَبكي عَلى رَجُلٍ لَم تَبلَ جِدَّتُهُ خَلّى عَلَيكَ فِجاجاً بَينَها سُبُلُ فَقَد عَجِبتُ وَما بِالدَهرِ مِن عَجَبٍ أَنّى قُتِلتَ وَأَنتَ الحازِمُ...
نجح الطالب جمال عبدالناصر فى شهادة الثانوية العامة، فتقدم بأوراقه للالتحاق بالكلية الحربية، وأجرت له اللجنة فحصا طبيا نجح فيه، لكنه لم ينجح فى امتحان الهيئة، وفقا لما يذكره الكاتب السويسرى جورج فوشيه فى كتابه «جمال عبدالناصر فى طريق الثورة»، ترجمة نجدة هاجر وسعيد الغز، والصادر فى بيروت عام 1960...
إلى الله أرفع عيني أرفع قلبي وكفّي يا رب حزناً حزنتُ وأرهقني اليُتم وأهلكت النار زرعي وضرعي.. بكاءً بكيتُ ويّممت وجهي إلى نور عرشك يا رب.. جارت عليّ الشعوب وسُدّت أمامي الدروب تضرعت، صلّيت بُحّ دعائي وشَحت ين...ابيع مائي تمادى ندائي أضاءت شموعي فسامح بكائي وكفكف دموعي ظلامي شديد وليلي ثقيل طويل...
السادة أعضاء مؤسسة الشعر الدولية، الزملاء الشعراء، أيها السيدات والسادة: لأنني نشأت أصلعاً، سأخاطبكم جميعاً وإكليل من الغار يتوج رأسي؛ ابتسمت (سليو) ربَّة التاريخ، في وجهي، وما زالت مبتسمة. وكلَّي أمل ألا تحرمني (سليو) من نعمها لحين الانتهاء من إلقاء هذه المحاضرة العاشرة المكرسة للدفاع عن الشعر...
تحمل مداخلتي عنوان « التخلّص من المقامة «، و لأنّنا في الغالب لا نعثر على العنوان المناسب إلاّ بشكل متأخّر، فإنّ هذه المداخلة ستستظلّ بعنوان جديد : « الدّيك السّاهي le coq égaré «. المقامة جنس أدبي ازدهر خلال القرن العاشر الميلادي مع الهمذاني و خلال القرن الحادي عشر الميلادي مع الحريري؛ يتعلّق...
أعلى