نقد أدبي

لقد أولى الشاعر الدكتور عبد الرحمن العشماوي الشعر والقصيدة بالاهتمام ،فلا يكاد يخلو ديوان من دواوينه الشعرية من حديث حول الشعر والقصيدة ومن هذه الدواوين ديوانه ( قصائدي لبنان ) ،فقد تحدث فيه عن الشعر والقصيدة ، فأشار إلى ركض الشعر حول بريق الندى فوق الروابي ،وتحدث عن صوغ الشعر حول صوت...
أنشودة الزمكان، بين حميمية الصراع، و التواصل بين الأجيال، في شارع العزب للأديب : شريف محيي الدين، دراسة نقدية إعداد : جابر بسيوني نحن بصدد منجز إبداعي، يشغل مساحة دقيقة بين ثلاثة أجناس أدبية :الرواية، والسيرة، والمتخيل الروائي،فرواية شارع العزب ،بعنوانها الرئيس، وكذلك الفرعي "لا أنا يوسف ولا...
يتناول المقال صفات الله (تعالى ) في ديوان "طيف أميرة " للشاعر سامي أبو بدر ؛ فقد أشار الشاعر سامي أبو بدر إلى صفات الله (تعالى ) تصريحا وتلميحًا فقد ذكر أن التوسل والحلف يكون بالله ،وأن الانحناء يكون له (سبحانه )،وأنه هو (سبحانه) المرجو في قضاء الحوائج ،وأن الدعاء وطلب الرحمة تكون من الله...
قراءة القصة القصيرة جدا ، لا بد أن تنطلق من حيثياتها الخاصة... والقارئ/ المتلقي في مواجهته للنص القصصي القصير جدا.. يواجه مشكلة، وهي التوازن الإيقاعي الذي يأسر المتلقي ويسحره.. خاصة إذا اقترب هذا النص القصصي من القصيدة في بنيتها وشكليتها.. واقتربت لغتها من لغة الشعر... ومن التيمات التي نجدها...
هناك سيحوم البراري ضائعاً ينبش اخر رفاة لاطلال المعاقل التي كانت تاوي اخر اساطير العشق المغروسة... في هذا المكان هناك..... في ارض مقفرة قد غادرها الربيع... وهجرها من زمن فجر نيسان هناك.... ستدوي اخر صيحة لاخر عاشق استباح قتله السلطان وكتب على كفنه بالاحمر العريض.... ...............اغلقت القضية...
إن تجاوز الألم وطي صفحاته لن يتأتى إلا بتقليب مواجعه، بحثا عن أسبابه ومسبباته، والعمل على بلسمته أواستئصاله نهائيا. ومخطئ من يظن أن الحل يكون بتركه ونسيانه أو حتى بتقادمه. فإذا كانت الذاكرة الإنسانية معرضة للنسيان، فإن الذاكرة التاريخية تظل محتفظة به، شاهدة عليه، تسترجعه كلما استدعاه المقام...
تحدث الشاعر الدكتور حمزة أحمد الشريف في ديوان عبق الأمسيات عن الإلهام ،حيث بين أن البوح ينثني إلهامًا تجود به إضمامة الحس والعطر الذي نفحا ،وأن الإلهام المحرق يضوع منه بخور الذات، وتحدث عن الاعتذار للإلهام إذا تعطل بحر الشعر أو رتجا، وفيما يلي بيان ما قاله الشعر في ذلك . البوح ينثني إلهامًا...
تلافيف العقل تجوب قاع رأسي الخاوية تبحث عن ركن تستند اليه عن موطيء تستريح فيه فيخرج من جلبابه صارخا بها ليس للعاجزين مكان هناااااا أُخرجْ ايها المعتوه فأهربُ منه مذعورا إلى اين ؟ إلى وجهة أو متكأ لا أعرفه أمد له يدي فينشها صارخا بي أيها الأحمق أما كان...
يكتب الشّاعر، والمخرج اليمني حميد عقبي الشِّعر كمَن يبحثُ عن مساراتِ دهشةِ الرّوحِ، وهو في أبهى تجلِّياتِهِ. لا يمسكُ بخيطِ القصيدة أثناءَ انبعاثها، لأنّ هذه القصيدةَ انبلجت عنده بطريقةٍ إشراقيّة عفويّة متدفّقة من دون أن يخطِّطَ لها، فلم يجدْ نفسَهُ إلَّا وهوَ أمامَ حالة انبعاث بهجة الحرف من...
قراءة نقدية👇 ليس بالأمر السهل أبداً سرد الوقائع بهذه السلاسة والرشاقة وتصوير الشخصيات الواقعية للأحداث الحقيقية ضمن إطار زمنيٍ ومكاني لإيصال معنى أخلاقي أو اجتماعي معين. وقد حرص القاص فيه على تضفير الأحداث عبر لغةٍ حواريةٍ مشهديةٍ قادرةٍ على تصوير الأحداث ورؤيتها من خلال دعوة بطل النص للسارد...
ترمي هذه المقاربة إلى معاينة حضور القدس في القصة القصيرة الفلسطينية، من خلال نماذج مختارة لقصاصين مختارين أيضاً، ذلك أن دراسة الموضوع دون اختيار وتمثيل تتطلب قراءة كل ما كتبه القصاصون الفلسطينيون في القدس، وهذا أمر يتطلب وقتاً زمنياً أطول، ويحتاج إلى تسويد عشرات الصفحات، ما يجعل تلبية شروط...
تحدث الشاعر العميد خالد بن سعد طلق الروقي(رحمه الله ) " عن " " الدهر "في المجموعة الشعرية" اتجاه الضوء " للشاعر خالد بن سعد طلق الروقي(رحمه الله )،وفيما يلي بيان ما قاله في ذلك نداء نبتة الدهر ينادي الشاعر العميد خالد بن سعد طلق الروقي(رحمه الله ) نبتة الدهر متسائلًا عمن يستبيحها...
قد نتفق على أن انشغال بعض النقاد عندنا بتحول القص من الشكل التقليدي إلى الشكل المعاصر، قبل النظري،و الأسباب الحضارية التي تدعو إلى هذا التغيير هو بمثابة، القفز إلى النتائج قبل الوقوف على الأسباب، ولهذا يجمع الدارسون على جعل الانتكاسات الكبرى، كالثورات أو الهزائم، فاصلا بين مستويين من القص، مستوى...
تتكون المجموعة من أربع وأربعين قصة ما بين القصة القصيرة والأقصوصة، والتى تمتزج أحيانا وتتداخل من حيث الشكل مع القصيدة النثرية، وتشغل القصص في مجملها مئة وتسع وثلاثين صفحة من القطع المتوسط. وفي حين تستمد بعض القصص موضوعاتها من الواقع المعيش وتحدث أيضا على أرض الواقع، بمفرداته من شخوص تتحرك في...
حينما يختار الشاعر أو الأديب اسماً ما؛ ليوظفه في منجزه الابداعي؛ فإنما يختاره بعناية فائقة ليستفيد منه كدال له دلالته التي ينشدها لخدمة منجزه؛ حيث يفتح هذا الاسم ويمد فضاءاً دلالياً مرتبطاً به؛ ويقصده المبدع – مع سبق الإصرار والترصد – وهناك بلا شك أسماء لا يقف توظيفها عند حد الاستفادة من معناها...
أعلى