رسالة

اعذروني لأني طالما كنت حاداً و ثقيلاً على العالم على الجميع أعرف، من كبار السن ومحافظين،ليبراليين و يساريين،شيوعيي ما بعد السقوط و مؤمني الأديان ، أصحاب القلوب الهشة و العبيد بمختلف أنواعهم،ضعفاء الموقف و أنصاف البشر أعرف أن حركات النسوية تبغضني و المدافعون على البيئة و الحيوانات المهددة...
1- عبدالقادر وساط من أحمد بن عبدالله بن سليمان التنوخي، المشهور بأبي العلاء المعري إلى حضرة الأديب أحمد بوزفور السلام عليك ورحمة الله تعالى، وبعد مرحباً بكتابك الذي جاءني على غير موعد وأنْهَلَني من خير مورد. وإني لأقول لك- بعد أن قُرئَ عليّ- ما قلتُهُ في زمن مضى للشيخ أبي القاسم المغربي،...
السيدة الفاضلة غرام... تحيات وامنيات... يسرني ان اجد هذي الايقونة امامي اتمعنُ اتاملُ الظاهرَ واغوصُ في الباطن تحرّيَ المتبصّر.. اللوحة بها من المعطيات ..اللوحة كائن ناطق اسمعه يتحدث معي.. وما ان تشعر انك هاجرت صوبها وانغمرت .. قل هذا اولا نجاح باهر حققتْهُ في حاصل حركة الوقت او في نفسك...
بيني وبين الرسائل حكاية عمْر وشوق كامن في الورق لا يعتق، وإن آل الورق إلى عِتْق وشحوب دهري. بعض الرسائل أخذتْها الرياح مني، على حين غفلة، وأخرى غافلتُها – أنا نفسي – فألقمتُها البحر أو النار. رسائل أخرى ذابت، مع الوقت، مع تبدّل المدن، وتبدل البيوت، وتبدّل الأمزجة. وإذا كان ثمة احتمال، ولو قليل...
يقول سُليمانُ وهو يغادر قاعة الزيارة حيث زوجته خلود:"سأخرج من السجن، إلى المقبرة مرتاحا، سنلتقي أنا وهاشم وأنتِ هناك..." عبارةٌ قصيرةٌ لكنها سرياليةٌ معبّرة تأتي من مكان بعيد لا يمكن أن ندّعي أننا زرناه من قبل أو نعرف خارطته أو تفاصيله... من نقطةٍ سوداءَ نائيةٍ عن تقديرنا واستعدادنا للفهم... من...
كان أول لقاء لي بكتاباتك أيها الناقد الألمعي، في نهايات السبعينيات، حين كنت، يرحمك الله، تترأس تحرير مجلة «الدوحة» بقطر، في إصدارها الأول، في غمرة الحملة المسعورة التي شنها الرئيس أنور السادات على المثقفين والوطنيين المصريين الذين عارضوا رحلته إلى القدس، واتفاقية «كامب ديفيد»، وكنت واحدا منهم ...
العصفورُ الأصفرُ الذي احتلَّ جزءًا من نافذتِه المفضلةِ يُغيضه مع كلِّ زَفرةِ تغريدةٍ يُرسلها لعصفورتِه المنتظرةِ على الشُّباكِ الآخر ، اكتشفَ متأخرًا أنَّ العصافيرَ بينها عشقٌ يشبهُ العشقَ الذي تناقلته الأساطير ، العصفورُ الأصفرُ الجميلُ به ملامحُ بريئةٌ جميلةٌ تجعلُ الإناثَ يتسابقنَ نحوه...
وأنت تعود إلى إسرائيل من خشيتك على سلامتك وتعثّر مشاريعك للتطبيع الثقافي بعد السياسي في الرباط، أبلغك بأن لا حاجة لأن تنشغل بأمر السفر إليها قريبا، بل يمكنك أن تقضي أسابيع وأشهرًا وسنواتٍ، وليس مجرد أيامٍ "للاطمئنان على الحالة الصحية لوالدك الذي يرقد في المستشفى". بكل نبض الانسانية في قلبي،...
عزيزي أشرف البولاقي: سلامٌ عليك .. وسلامٌ على كل أصدقائي، مَن عرَفني ومَن لم يعرفني لن أقولَ لك كما تقول أنت دائمًا، "هالني أن أطالِع"؛ فأنا هنا لا يهولني شيء، لكنني ابتسمتُ فقط عندما قرأتُ ثورتك وغضبتك على هؤلاء الذين اتهموك بالنفاقِ أو المجاملة، حينما تكتب عن أحدهم فيذكر ىمولده، أو فيذكر...
خَليليَّ عَوجا فاِنظُراني لَعلَّني أُسائِلُ رَسما قَد عَفا وَتَهدَّما بأوعَسَ مِن ذاتِ الحِجى ما عرفته بُعَيدَ حصاةِ النَفسِ إِلّا تَوهُّما أَذاعَت به الأَرواحُ حَتّى كَأَنَّما حَسِبتَ بَقاياهُ كِتابا مُنَمنَما فَلَم تُبقِ منه غَيرَ سُفعٍ مواثِلٍ وَأَورَقَ من طولِ التَقادُمِ أقتَما وَقَفتُ بِها...
لم يخطر على بالى، أن الأغنية التى أعشقها، لعبدالوهاب «ياما بنيت قصر الأمانى»، من تأليف محمود حسن إسماعيل، والتى تنتهى بمقطع «يا نوال فين عيونك»، ستكون يوما سؤالا يسكن قلبى. ولكن هذه هى الحياة، التى نتشبث بها، رغم شكوانا من قسوتها، وعدم عدالتها. نحن نصحو من النوم، ولا نعلم ماذا تخبئ لنا شمس...
عزيزتي أنت : لقد حدثتني كثيرا عن ظلم البلاد وضيق المكان و عن إختناقك بماترويه لك الشوارع والجدران من قصص مختلفة عن بؤس أصحابها والتي كان المكان شاهدا عليها... كنت تقولين في بلادنا يا " أ " تطيب الحياة فقط لمن لا يبالي اما المبالون كحالي فيرونه دهليزا تقبر فيه الأحلام وتتبخر ... كنت أطلب منك...
بسم الله،، الحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنتهدي لولا أن هدانا الله. تعليقًا على رسالة #الحج، للدكتور خالد عبدالغني Khalid Abdelghany . بداية أشكر حضرتك جدًا لإتاحة المجال لي لأتناول هذه الرسالة قراءة وتعليقًا، وأرى أنني أحدث المعلقين عليها سنًا، ولا شك أنني أقلهم علمًا، فكل ما سأطرحه محكوم...
انقلاب جذري في نمط حياتي يمكن أن يكون أقرب إلى ثورة حقيقية على ما أورثني إياه السهر في الليل والجلوس لساعات طوال على طاولة الكتابة دون حراك إلا لليد اليمنى والدماغ. ومما ساهم في هذه الثورة مؤخرا هو أخطاء الأطباء ، شكرا لإلهي لحدوث الأخطاء من البداية وقبل العبث بجسدي العنيد والصامد لخمسة وسبعين...
سأُنجِب طِفلاً لن أُعطيه اسماً ، لأن الأسامي التي قبِلت بهذا الواقع المُهين تُهمة ، سيحملُ هويةً بلا اسم ، سأطلب منه فضلاً وليس أمراً أنْ يدعي أمام المسلمين أن اِسمهُ عيسى ، وأمام المسيحين مُحمداً ، سيدعي أن اِسمهُ عُُمراً أما السنُة و علياً أمام الشيعة ، سيدعي إسلامه أمام المسيحيين و مسيحيته...
أعلى