شعر

ليس خيالا الثِّقْل الذى يُتلف سقف هذه البناية، رأس أبى الميْت رأس نَشِط ، ولها جثة الجثة فقدت ذبابها منذ بعيد جثة تُخرِج، من كل جهة، مضادات للروح، لها رائحة آثمة وتقسم جزيئات أكسيجين البيت ذكورا وإناثا للذرات الأنثى جراحاتها ولها أنين غير مسموع. تلك تركتنا الإلزامية حصّلناها دون أن نقدم طلب...
أنا التي رسمتْ ملامحي الفراشاتُ و توسدتْ حمامةٌ بيضاء كتفَ معناي فعمَّدتني في نهر الأمنيات ... هذا الذي وُلِدَ بعدي من ذا الذي يطوي المسافات العريقة بيننا ؟ من ذا الذي يريق الدمع بين قلاعي و معابده ؟ مهموز اللغة الصامتة هو و القاف عندي تفضح قوافي النهايات فما أنجبته الضاد الصامدة و لا سمحت لي...
قالَ طفلٌ: أريدُ سماءً إضافيَّةً كي أطيرَ إلى نجمةٍ من ورقْ قالَ آخرُ: أحتاجُ مصيَدةً لعصافيرِ هذا الربيعِ لأنصبَها تحتَ قلبي قالَ بحرٌ بعيدٌ: أريدُ التنزَّهَ خارجَ هذا المكانِ على ساحلِ البحرِ أو في كتابِ الحبقْ قالَ شخصٌ غريبٌ: أريدُ الرجوعَ إلى البيتِ أو قمراً مكتملْ ويدينِ اثنتينِ...
إلى روح ناجي العلي فتيان الحي العتيق هنا على خاصرة الدهشة قابعون يدخنون سيجارة تلو أخرى بستلذون يقتل احلامهم على ضفاف الصمت كاني باحفادهم لا يعرفون الهوان اتهرب عن يدك عنقود السقوط ؟ حين ارتوى الطقس بماء الانتباه و الفتاة التي خفية غازلتك تمتد جسرا لعبور الظلال و الفتى المسكون بالصحوة النادرة...
الأَطْفَالُ هُنَاكَ على قارعة العالمِ قبلَ أوانِ اللَّوزِ يَمِيلُونَ إلى النّضجِ فتاةُ العشرينَ ربيعًا وثلاثة أحوالٍ أدركت المعنى أو كادَتْ لولا الجرّافاتُ ستطحنُ لحمَ العشرين ربيعًا وثلاثة أحوالٍ لا أدري كم طفلا عاش هناك، وراء جدار خربٍ في بيتٍ يهدمه صوتُ قنابل سُرّاق الأرض وسرّاق التاريخِ...
تلك الوردة بجوار المنبعِ كانت دهشتنا الأولى والوقت على علّته كانَ بدايتنا فملأناهُ بالأعراسِ وبالقمرِ المسكون بنا... كان البيت محاطاَ بِسماءٍ موغلةٍ في اللأْْلأةِ وكنتُ أريد الدوْر الأرضيَّ يكون سعيدا و خليلا للحبَقِ يُعِين الأصَّ على نشأتهِ لا أدري كيف الآن أراقَ محياهُ على جانبهِ وانتظرَ...
فى الثلث الأخير من الليل لم أجد الزوجة فى البيت لم أجد فى الثلاجة .. لبن أو بيض لم أجد آنية الزهر وبقايا الخبز ومصروف الشهر لا شئ .. غير الشوق الفاتر .. والجمر ....... فى المقهى .. الوجوه .. متشابهة الملامح موجعة الإرهاق .. لا تبين تتبادل صحف الأمس والدخان .. والسباب النادل .. يطارد...
تعثَّرتٍ الجُثًّة بابتسامةِ القاتلٍ فتهاوتْ عليها رصاصاتُ المحبًّةِ وسقطتْ شاكرةً لطفَ الجاني الذي لم يبخلْ عليها بطلقةِ الرحمةِ للقاتلِ تاريخٌ عتيدٌ بالإنسانيًّةِ فهو مَن شرًّدَ القتلى تحت الأنقاضٍ وهو مَنْ أخرسَ الأنينَ للأبدٍ وهو من صدَّر المواطنينَ إلى أصقاعِ العالمِ عبر البحرِ والبرِ...
متى تهدأ الاسئلة في رأسي لتنحني أو لتنفجر وأنعم بموسم واحد كشجر الصحراء بالصمت؟ تنبذني الأشياء بلا عودة تنبذني الحضارة الهيلينية في قلبي التي لا تناظر سواد عقلي متى لا أراكِ في عمائي عند انتحاري ولا تريني في خيلكِ عند سماعكِ للموسيقى؟ هل سأصبح رجلا عجوز يا إلهي لا يفكر في الانتحار كل يوم؟ أنا...
حين توسدتُ يدي كنت قريبا من حجر الله ألملم قائلةً شاردةً تحت جفوني أسأل عن موجي الموقوتِ لقد كان البحر يدجّج عينيهِ بسماءٍ فاتحةِ الوجهِ وموجي كان غفيراً ينهض للسفن الليليةِ يغبطها عن سعة الإغواء لديها ثم يميل إليَّ ليغفر لي أن أتلو آيته ها هي ساحرة الوقت اتّأدَتْ قد دأبتْ تعجن كوكبها داخل...
لَيْسَ، ثَمَّةَ، إِنْسٌ ضَعِيفٌ عَلَيْهَا، /... فِي يَقِينِي، إِنْ أَرَدْتِ أَنْ تَكُونِي قَوِيَّةً حَقًّـا، حَقِيقًا، فَكُونِي! تولستوي (7) – «بَائِنُ ٱلْسَّمَاءِ» – /... لُبْنَى خَرَجْتُ مِنَ القَبَـائِلِ، /... فِي دَمِي لُغَةٌ وَتَارِيخٌ، وَتَأْرِيخٌ /... وَتَحْضُنُنِي الخِيَامُ عَلَى...
يا من هواني والقلب يتسع للغيد انفار .عَلَّهم سلع هل كنت تهوى نهدا على ورك أم رب حقل يليه منتجع كالنحل يزهو على الرحيق وما تصفو دماه إلا وينتفع هل خلت ان الحنايا معترك إن الحنايا رفق لمن وقعوا إن كنت تهوى رسما على جسد فالعشق هاضَت جناحيه البدع من هام حبا تهفو القلوب له ان زاغ قسرا تأبى...
لَم يكُ من المُبَشَّرين بِالجَنّة وَلم تَرْفَعه صَلَاتُه المُتَقطِّعة إلَّا إِلى جَحيم أُعِدّ لِلْمُفْلِسين ظَلّ مُعلَّقاً بِجَدائِل نِساء أَحْلَامِه وظَلَّ زِيرَ َالْكَراسي والكَنَبات تَتَداوَلُه مُسوح مُهَلْهَلة تُطيِّرُها يَدُ الرّيح إِذا شَرِسَت . وَيَسْري بِه في اللَّيل حِذاء طَويل...
على جانب الطريق يوقف الحافلة يصعد لا تذكرة سفر لديه لا نقود يسأله السائق يجلس واثقا على آخر مقعد لا يجيب تمضي الحافلة كأن شيئا لم يقع في محطة أخرى تبدأ الرحلة تبدأ الأسئلة فيمشي قد يعود بحقائب ثقيلة افراح وأحزان خيبات وأحلام أو لا يعود حينها لا يهم ثقل ما كدسه من أوهام ما قطف من باقات السراب...
أنا ناسك الطينِ أمشي إلى حجري المستدير أكلِّمه في السهوب التي دوّنتْ سيرة الأرض تحت رداء السماء العريضةِ... هذا الرماد الجميل الذي كان بالأمسِ منشطراً لم يكن قطُّ من قلقي كنت أنوي امتطاء المياه القديمَةِ ثمَّ أغادرُ ثمَّ أرى البحرَ كيف سيقرأُ فاتحة المدِّ وهْوَ ينام على نغَم الموجِ... مولايَ...
أعلى