شعر

أيقظت حنين الطرقات بشجري الأعلى محتفلا بيواقيتي الدبساء وبفراغي المسكوب من الشرفات المائيةِ فوق زجاج اليد لا ثالثَ للملح يباركهُ ونويتُ غدا أنهض لقميصي أتَبِّلهُ بالياقات العذْبةِ ألقى السكَّرَ بين مناكبهِ لا أنسى أني ولد أرثوذكْسيُّ أغسل قدمي بالخُضَر البوريِّةِ أحبس في صدري زلزلة الغسق...
أوصدت عليك قلبى وأخفيتك فى عينى لكن ماذنبى وقد قرأوك .. فى أوراقى فى وجهى ماذنبى .. وقد رأوك فى أحداقى فى إندمال جروحى ودموعى ماذنبى .. وقد سمعوك فى ألحانى ومواويلى وغنائى ماذنبى .. وأنت رجاء عمرى وسر فرحى وأوتار عودى حبيبتى .. قرأوك فى شعرى ورأوك فى عينى وسمعوك فى لحنى وتتبعونا وتابعوا...
(إليها هذا القصيد.. هي الأكبر من أنْ تتحدَّد بيوْمٍ في عيد..) ...... وَمِنْ أيْنَ لِيْ حِيَل المُخْرِجِينَ لِأُبْصِرَ فِي ضَوْءِ عَيْنَيْكِ، كُلَّ انْكِسَاراتِ وَجْهِيْ، كَأنِّيَ أُبْصِرُ ذَاكِرَتِي تَسْتَعِيدُ عَلَى شَفَتَيْكِ طُفُولَتَهَا مُنْذُ أوَّلِ مَوْعِدْ وَمِنْ أيْنَ لِيْ حِيَل...
على بابِكَ السّرْمَديِّ أُنيخُ ركابي وحيداً، لقدْ ذهَبَ الأهلُ والصَّحْبُ لمْ يبْقَ غيري وغيرُكَ ، أنتَ على شاهِقٍ من غُموضِ التّجلّي، الينابيعَ تُجري ، الورودَ تُفَتِّحُ ، لستَ لغيرٍ على حاجةٍ ، وأنا أَحْوَجُ الخَلْقِ لِلشُّرْبِ ، جَفَّتْ عُروقي وناحَتْ عليَّ الخوابي مَضيْتُ وكنتُ أرى أنّني...
يفتح كفيه البحرُ يهيئ مأدبة الشبق النابضِ بالخضرة لسيادتنا واقترب البجع من النهر وكاد يكون كدائرةٍ ذات أصابع يانعةٍ لم تنس معاناة القوس مع عيون الشبكةْ لم أدر متى التقط القصبُ الجمرَ من الضفةِ ورماه إلى الريح ثم أزاح عراجين الدكنةِ عن كاهلهِ كان تهادى بخطاه نحو الأشجار يريد مفاتحة الحدآت...
شارل، أخذناك إلى حافّة الأرض لقد حدستَ: البؤسُ هناك أخفُّ إيلاماً أقلُّ ضراوةً كنا نردّد وصيتَك: Emmenez moi au bout de la terre رفعنا الصوتَ في نشيدٍ جماعيٍّ وبكاء، أخذناكَ محمولاً على ريحٍ رَعْناء. الذين جاؤوا بلا أسماء ولا جراحٍ في الروح ولا دمعٍ يفيض... الذين لا يعرفون عن ضحكتك شيئاً ضحكتِك...
لا شيء غير أن الريح رفعت ثوبي قليلا وكشفت عن ساقيٍ لم يكن في الحكاية هدهد ليروي عن لمعان التوق عند الكعبين او عرش ينتقل في طرفة عين. غير ان الرجال الذين بنصف قلب رووا حكاية أخرى واسروا ان ليس ثمة من يحكم السّهل غير جيادهم وبيارقهم لذلك لم يكن لزاما ان تمر امرأة من خليج الريح حتى تتعرى على النحو...
لغزُ عينيكِ أعمقُ من هذه الأرض أقوى من الغيب يقضمُ تفاحة وأرقُّ من الغابة المائية تتفاوض حول كتاب الخطيئة كم شجرا والإشارةُ لوَّاحة ؟ ، لغزُ عينيكِ حواءُ تبحثُ عن آدم، كيْ يفسِّرَ للأرض لغزا بعينيكِ كان له واحة .. .
غريبةٌ فيَّ تلك التي تجرُّ الأذيالَ وتشرشبُ أثواب الطرقات تحكي عن الموهومة بالغفران عن أشكال الأرباب ربّ الأسرة، ربّ الدولة وربّ الوهم أني أسبّح بالمصباح! لا ،، هذا جرمٌ بخوري يخترق الزنزانة ويطوف حول الثورة لا،، هذا كفر أعيدي التصحيح ليس بكفر إنَّما لساني بالحقّ جريح طُوّق بالأشواك تشققت كفّاي...
كن غالبا ذيل أسد على أن تكون رأس كلب " من كتاب(التلمود ) اليهودي طويت صفحة البارحة ، وضعتها فوق الاخريات ، ختمت عليها بشمع الشوق وعسل العشق وقرأت على مقلتيها سورة الاحلام ، تاكدت بأن لا أحد يراقبك أو يبصبص من شق النافذة او خلل الباب . سلمت الورقة للصندوق وتركت الحبر يجف وباب الصندوق مواربا ،...
اِعتلي أوَّلَ غيمة وتعاليْ!! غرفتي عارية زواياها تزغرد بالبخور يحتل ثقوب الجدران حلم جميل يُفرِغ الأشواق في كؤوس فوق المائدة تنتظر متى تصلين! ليتأكد الحدث تُقرع الشفاه بالشفاء يضحك الشوق في عينيك كطفلة صغيرة تعانق الفراشات تلبس غرفة نومي عطرك وخطوك المدلل كخيط من حرير في معصم النسيم...
وَمِنَ الطُّرُقَاتِ.. مَنْ إنْ تَأْمَنْهَا بِخَبِيئَآتِكَ .. * تُؤَدِّهِا إلَيكْ خَبِيئَآتُكَ الَّتِي وَأنْتَ طَازَجٌ .. جِدّاً طَازَجٌ آنَ آنُ اطِّلَاعِكَ عَلَىٰ خَبَايَا النِّسَاءْ تَتَكَهَّنُ طَعْمَ فَمٍ قابَلَكَ فِي مِتْرُو الأنْفَاقْ وتَعتَرِيكَ دَهْشةٌ مِنْ تَقَمُّصِ البَسَاتِينْ ومِنْ...
. عَلى الأبوَابِ لاأدرِى أمَدعوٌ لهَمْسِ الأهلِ أَمْ للصدِّ مَحرُومٌ ومطرُودُ والبابُ تُثقِله الزخَارفُ والتقَاسِيمُ التى كَانت تُخَايلُنى فأستَفتِى لَهَا العتَبَاتِ حيث اللونُ لايَبقَى على خَشَبٍ براه العشق يشرَبُهُ ويُلقِى مَا سَيستَعصِى على الأتراب قد طَلعت عَليه الشمسُ مَرَّاتٍ سَيُحصِيهَا،...
ليلةَ العيدِ... حيثُ يجمعُ العُشّاقُ أنفسَ ما لِمَن سرقوا العقولَ مِنهُم عبيداً، لمَن هامُوا بحبِّهم يُهدون... ذاكَ مَن يطوفُ الجنائنَ كي يجمعَ باقةَ وردٍ تليقُ بمَن أحبَّ وآخرونَ ما يَعرضُ باعةٌ مِن أنفسِ الجواهرِ يجمعُون... مَن لا يملكونَ سِوى الحرفِ قلائدَ ينظمونَهُ لِلّائي بِهِنَّ قد...
أثق بهذياني أفرش له كتفا محمومة يتسلق لغتي الداخلية ومعا نفتح النهر . أشرب الليل في كأس نهارية يدي امتداد الأغنية بين شفاه السرير عيني النافذة و القارب أنا نصف سماء وإن كانت جذوري وحل . أعضاء الفجر ترعاها نجمة مترنحة في كأسي مايدل على نصف خيال أنا التماعة سكين يفض بابه منحدر...
أعلى