شعر

فم يمتص النهدين لا مشهد جنسي في الصورة طفل يرتشف كاسه الأول ليعبر فخ الطفولة سالماً من الشهوة فم يمتص نهدين لا مشهد جنسي حقيقي انا فقط اتفقد المخيال الاباحي فم يمتص نهدين لوحة نالت تصفيق الاثداء والاعداء والخجل المُهندم فم يمتص النهدين ليس مشهدا اباحيا أرنب مطبوع على حمالة صدرها فم يمتص النهدين...
لون الريح في يدي رصاصي تتعقبني الوجوه الخطوط الثكلى في المنامات سديمية مثل أزيز الليل تطوقني مسافات الموت المحنط بطبقات المخاض العسير تتلاشى ستائر الغابات تختفي أصوات الأرخبيلات المدى يمسي ثقب إبرة في نوحي الطريق طويل إلى طوق الملاك ليس لي هذه الحدود في رحلي كي أشفي نظراتي العليلة وأطفئ نار...
قالت والوَجدُ بعينيها لأقرَأ لكَ الكف سيدي فأنا عليه أقدِر سأحكى لكَ عنكَ بعضُ ما يَخفَى عليكَ وبعضُ ما يَظهر ولسوفَ تجد فيما أتلو حقيقة ولسوف تُبهَر مَدَدتُ لها يدي فألقَت إلىَّ بلحظها ورفعَت حاجبيها وأرخت سُدُولَ رُموشها وهمَسَتْ تقول وكأنَّها تَعرف المُقدَّر : كثيراتٌ هُنَّ مَن حَولَكَ ولكنها...
أتكئُ على أفعايَ ولمّا أرميها تصيرُ عصا فيبهتُ السَّحرةُ وتهتزُّ الصولجاناتُ الذهبية فللشعراءِ معجزاتُهم أيضًا خليطٌ من عَماءِ العيونِ وموهبةِ الأصابِع الأسئلةُ صعبةٌ والزَّمنُ ينمو كالإنسان ينبجسُ روحًا وجسدًا الروحُ خالدةٌ بأجنحتِها والمادَّة تتسللُ ماءً للقاعِ أيُّ رمادٍ يعانقُ نسيجَ الطينِ...
إلاك يا نبض النواح الباكي إلاك يا لحن الفؤاد الشاكي كم عابث رغم النوائب خلسة كالريح رغم تعاقب الأملاك هو نابتٌ في عمق أوقاتٍ هوت وتلاحقت في دورة الأفلاك هو غائرٌ في صدقه وشعوره هو عالمٌ قد جنَّ بالأسلاك *** ما دمت بالحزن الكبير مقيمةٌ تبقين خلف الوهم والإرباك لا تهجريه فأنت آخر...
العمر الذي استغرقته لأكبر كان مجرد لحظة كنت أنتظر أن أكبر مثل غيري على مدار سنوات أن يشيب شعري و تتساقط أسناني و يصبح فمي أجوفا أن ينحني ظهري بالطبع و أتكئ على حنيني لأيامٍ بعيدة أحكي للصغار قصصاً عن البئر الذي كنا نرد إليه و عن طريقة جداتهم فى غزل الصوف و عن طريقة أجدادهم فى بناية بيت الشعر...
خفيفةٌ أنا الآن بعدَك مثل بيتي الذي تركتُه خلفي، بُعَيْد اللَّيل، قبل أن تغزوه الذِّئاب! مثل مدينة الملاهي التي لا يزورها الأطفال إلا في يوم عيد! مثل سفينة "ال تايتنك" قبل أنْ تغرقَ بقصة عشق! لم يبقَ لي سوى ظلك، أراه يُدلِّك يدَه -المبتورةَ سبَّابتها- بالملح، أسمع أنينها كلما أطلق زفرةً معجونةً...
لا تُحِبُّ النُّدوبُ الأرائِكَ فِي صَالةِ( فرويد) ولا الإنتظارْ .. لا تُحِبُّ الأثاثَ برائحةِ الأدويةْ تحتَ هذا الشُّحوب السديميّ فِكرَةْ دمٌ كالشياطينِ .. رأسٌ( ميدوسيْ) أبّ .. زوجَةٌ .. نُدبةٌ .. ندبتانِ.. الحياةُ البسيطةُ في صَمتِهَا كمْ ستَسْخَرُ منْكَ ليضحكَ وجهُ الظلامِ كتلكَ الصُّدَفْ...
ينبَعِثُ الدُّخانُ ضبابِيًّا مِنْ أَوراقِ ذاكِرَتْهِ كأَنَّ حدَثًا ضخمًا يتجسَّدُ . الأَوراقُ كثيفَةٌ مَحنِيَّةٌ بغيرِ ذَنبٍ لها الهواجِسُ زِئبَقٌ . مِنْ سريالِيَّةٍ تندَلِعُ شرارَةٌ تُشعِلُ لُفافَةَ تبغٍ ؛ ألمَنظَرُ مِنْ زاويَتي مُغامَرَةٌ ... عارِيَةٌ تلكَ النَّظراتُ تلتَهِمُ جسدَ فجرٍ لمْ...
كل "أحبك" كانت تعني أريد الموت معكِ غرقا في ابتسامتك، وأن قلبي المسجون في العالم حريته العيش أبدا في قفص صدرك. كانت تعني أن عقلي الذي عاش ما مضى ناقصا لم ير اكتماله إلا بعقلك، وأن روحي الحالمة كل أحلامها ضحكتك التي تعيدني طفلا تسحبينه من يده لصدركِ بينما تطعمينه حلوى روحكِ. كانت تعني أني مقطوع...
رنّ هاتف وبكى مبحر في عيون الجمال واستحال المدى ثورة توقظ الرّوح في ثنايا السّؤال هوذا الكون لي يبدأ شكله من حبات الرّمال هو ذا الكون لي يرسم صورة للجلال كلّما أبحر النذاس في ثنايا السّؤال *** لم أكن غافيا لم أكن ناسيا حينما داهمتني جيوش الهوى خلف اطياف التّلال واعترى القلب هذا البكاء حينما...
مرّت .. كحَسْوةِ طائرٍ غنّى على نهر الحياةْ أو كابتسامةِ عاشقَينِ تبادلا قُبَلَ الهوى في غَفْوةٍ قَبْلَ انطفاءِ الأغنياتْ أو زهرةٍ مالتْ على خدّ الربيعِ وعانقت طيفَ الهوى والأمنياتْ فانداح عطرٌ سرمديٌّ من شذىً واستيقظت في القلب آخرُ نظرةٍ قبلَ الشتاتْ أو دمعةٍ في المقلتين ترقرقتْ فرَوَتْ...
وامتطينا الشوق حيناً تمازجْنا تركْنا للأهازيج فصول الشوق لم نفتأ نحبُّ القبرات ثم نغضي إن رأينا للأساطير جناحا خفية يمقت سهو الياسمين. لم أزل أعلن أن الخندق الثالث لا ثأر لديه وكأني لم أضع قفلا على ما فاض من أجزائنا، كان جدي يرتدي عالم الحكمة مما قاله لي : "إنما الشوق غدير تعتريه رعشة الأشياء...
الرجل الذي لفظته الحرب صار حبيبي كان ذلك بمحض الصدفة عندما كنت التقط بآلة التصوير من نجا من القصف كان طفل العينين بشامة في ذراعه هكذا حسبتها هو اخبرني أنها شظية تركت ما يشبه حبة البن صرنا نمشي معا انا وظلي وهو وعندما سالته عن ظله أخبرني انه بقي يحرس البيت ف ع
جميلة أنت كصلوات الأطفال و كما النّهايات السّعيدة في حكايات جدّتي؛ فمن علّمك كلّ هذا البكاء؟ ! نعم؛ أنا أحبّ الشّاي حلوا، أشرب قهوتي مرّة و صرت أحبّ الحليب مذ تهجّت عيناي بياض فخذيك في التنّورة السّوداء القصيرة ! هل يزعجك أن أفتح النّافذة و أن نطلّ، أنا و هي، على شفتيك المبتسمتين بينما أصابع...
أعلى