شعر

آيات العشق ثلاث: حين يصب ندى الصبح لذيذ الهمس بأذن الوردة حين يجيء النورس كي يمطر خد الشاطئ بالقبلات وحين يمد القلم الساطع يده للشعر و يهديه كعك العيد، فذي آيات العشق و ليس ينبِّئك بها إلا من رضع العشق من الغيمات الراقصة على ضحك البرق و عزف الرعد تسوق إلى الأرض مواعيد البلل الناعم عند هطول...
أنا أبحثُ عن حكايةِ حب ٍتليق بعُمرى.. حكاية حب ٍ رصينة .. لطيفةٍ ، كسولة لاتعرف السَهَر تغفو عندما الشمسُ تغيب و عند الظهيرة.. تستلقى على كراسى الخيزران تحتسي القهوة و تتذَكَّر قلبى الآن لا يتحمّلُ رَهَق السهر ولا مكابدةِ الهوى و ضَنىَ الإشتياق فقط يريد ُأن يستريح .. ✿✿✿ قلبى الآن، خزانة...
كالمهووس برائحة الحزن سأتعقب الوافدين لتوهم من المسالخ العاطفية بنصف رأس بعدة أصابع مفقودة بأجساد مكشوطة عن أجسادهم بمدية من الشتاء سأجمعهم جميعاً ثم أغرقهم داخلي ليغتسلوا من الحزن كجروح صادقة سأنزف فحسب ولا داعي لإيقاظ القصيدة كطريق مُهمل يجلس بين تقاطعات المدينة ليلفت انتباه المارة بأنه أيضاً...
أَنا بارعٌ في الحب وأنتِ بارعةٌ في الغواية وأنا فوضويُّ الجسدِ والمزاج وأَنتِ خضراءُ الاحلام وكلانا عاشقانِ بسيطانِ فتعالي كي نطيرَ بعيداً ...بعيداً عن هذا العالمِ الجاحد الذي ضاقَ بنا وراح يخنقُنا بقسوتهِ وكراهيتِهِ السوداء ولمْ يعدْ يستوعبُ أَحلامَنا وبياضَ أَرواحِنا الناصعةْ تعالي ...
- ديوان الخروج للنهار سفر التكوين المصرى صلاح عبد العزيز-مصر إبريل / يوليو 2021 ( اغسلوني مما علق بى من الزيف والخداع اشفوا الجراح التى أصابتنى من عالم الأرض طهرونى من كل ما علق بى من الدنس ) من متون الأهرام كتاب الخروج للنهار ******** قالت : كنت تعتقد أن...
ما عدت عالقا بسيرتك . جسدي عبرته وروحي الهائمة في حمى الأمل . طائر في امتلاء الجدران وفراغ أقداح الكائنات . فزاعة ، في متناول أطفال المزارع أنت واخوتك ، يا ليل . على سطح غرفك تتكاثر الصراصر والحروب . لا أشبهك أنا . لا أشبهك يا غد . حافية ذاكرة أقدامي ودائما ما كانت مبلولة .
تـحرق الـذات فـي هـــــــوى الـكلماتِ رب عــشـــــــق فـــداه حــرق الــذاتِ حـالـما صـغْـتَ فـي الـحياة قـصيدا يـحـمل الـبشرى بـالخـــلاص الآتـي و أتــيـــــــــــتَ الـدنـيـا تــنـادي ذويــهـا: "عـانـقوا الـصحو فـهْو سـر الـحياة" تـتمنى أن يـنهض الـكون مـن كـب وتـــه كـيـما...
1 أصابعه شمعٌ نازف بالضوء عيناه تطاردان طائر النغم المتبخّر انفعالاته الدفينة تحاصر ملامحه الغامضة بذلك التناغم الكلّي مع معزوفة الوجود يحضن العازف الشعبيّ قيثارته القديمة كدمية من لحم. 2 نظرته التائهة في ما يشبه الملكوت رعشة روحه عند بوابة المعنى ترنّـح جسده الهزيل على سلم الموسيقى تلك...
عند ملتقى طرق اربعة… اراك كاظمة الغيض، وعلى وجهك لحاف من حديد… خرساء اراك… وفي مقلتيك دمع وحنين. لم يبق من مجدك التليد، سوى « محابق» على قارعة الطريق… وصدى قوم اختفوا ذات مساء، خشية وباء طريف.. هجروا الكراسي الحزينة… هجروا الشاشة والجريدة.. وفنجان القهوة… وجلسات الاماسي واخبار المدينة .. هجروا...
لم يكن -وهو يعزف الأغنيات الوطنية -إلا رسولًا للجمال يسافر بعينيه الملونتين ، ويعود كما كان عاشقًا لا يعرف المستحيل أبدًا ... في ثورته لم يكسر ضلعًا للبنت لكنه أعطاها عصا القوس تدوزن علی وتر الحرية ينثر تحيته لنساء القرية اللاتي لا يعرف منهن واحدة ، ويعود حاملًا أوزاره في مواجهة حبيبته التي -...
من بعد الآن لن أتغزل فى عينىّ الغزلان لن أعصر قلبى كلمات فالأيام تمرّ تنذرنى بالقادم خلف زمان الوصل وأنا – من سوء الحظ – لم أحسب بعد حساب اللّيلْ فلننس الماضى .. أو نتناساه وليرجع اثنين .. ما وحّدناه فأنا بالأمس عشقتْ أرهقت عيونى فى سهرى، وبكيت ...
لعن الله أول من جَنَـــــــــحَ ثم صافح ثم عانق ثم طبّــعْ لعن الله كل من إبتســــم لهم وجالسهم ومالحهم ثم وقّــــــعْ لعن الله كل من رأى فيهم إنسان فَرَّقَ لهم وكادت عيناه تدمــــعْ لعن الله كل من عزى فيهم عزاءً خرج من القلب لخنزير فيهم تَوَدعْ لعن الله كل من آمن وما زال يؤمن بأنه من الممكن أن...
لم أكن سعيدًا لأنك تتعبين من أجلي .. ولا لأن عمرنا الضائع قبل الوصل يدب حوالينا بثمانية أقدام واثقة تسير نحو المستقبل كما لم نسِر نحن .. ولا لهذا الحياء الذي أضاء حوالينا بنور أحمر منسكب من محياك الذي لايزال طفوليًّا كما كان كذلك لم تكن هذه التواريخ التي تراصت علی رفوف الذاكرة سرًا للسعادة...
روافد الحزن تشعبت وزاد الحزين دمع دافىء وكثرة المخنثين أفسدت للود قضيته ونحن هنا على أعتاب الوصال نردد مرثية الزمان الهارب من بين أصابعنا كالرمل.... بيوتنا سجون مفتوحة على مصارعها ولا أحد يجرؤ على النسيان. يرحل الاحبة تباعا وبساحة النضال تسقط الجياد لترقص مكانها الحمير الوحشي لا أحد يتذكر...
لو أن للابواب ذاكرة لما اضطررنا لطرق الابواب اكثر من مرتين * لو تعلم الشاعر من القصيدة جرحاً لرمى حقيبته المكدسة بارواح عشيقات وقصص مهترئة عن النساء العابرات ورسائل ضلت طريقها اليه لو تعلم الشاعر شيئاً قليلا لحطم نفسه في الشتاء لكي لا يُجبر على مدح الدفء لو تعلم فيثاغورث شيئاً سعيداّ من رقصة...
أعلى