شعر

شوق ... بعمقي كنبيذ نخل فراتي فانتشي... كيف يا عجبا اهتز كالعرجون بعدا لقطرتي عسل ساحتا على هاتفي وكأني بهما بهمس تُربتا بلسعة من رحيق على بسمتي... فانت... شي... ان... ت... شي... فأكتفي ولا أشي... ا*+*+*+*+ ت26-6-2021
من انا لست ادري من انا انا هنا ما علينا وما لنا اذهب بقلبي وعقلي من هنا احلم ان اعرف نفسي يوم المني عرفني سريعا من انا متي الاجابة بعد شهر او سنة اخاف خوفا يمليء الدجي و قلقي فاض وغطي الوري الانتظار بات طويلا ومتي؟ تشرق شمس الحقيقة علي المدي ما زلت حيران لا اجد اجابة هنا يا ناس اين يصل...
أيّها المخرجُ الكبيرُ وأنت تكسّر بيوتَ أحلامِنا بمطرقةِ اختبارِكَ لا تنسَ أنّها من طينٍ و زجاج ٍ ذات الطين ما شكّلتنا به و قلتَ: كن ، فـ كنا، ما حشوتَه في رؤوسِ الجلاّدين وقت أفرغوها من الرحمةِ. وأنت تمرّ بالعجوز في المفترقِ ابكِ قليلا، وأنت تحدّقُ بفراغِ ابتساماتِنا و تُحدِّث الموتى ؛ اصغِ...
الحظ قارب مقلوب بعرض البحر لا سمكة تفتح عينيها بتساعهما وتظمني أنت بخير لا قمر يرمي خيطا رقيقا قشة القمر نافذة مغلقة ويد لا تعطي شيئا لرجل لا يضع في حسبانه ان النهايات واحدة القمر حين لا يبزغ في الاعماق كالحب لايسعد احدا انا أخطأت لكنني لن افعل ثانية اعد اللوح بحقل وعصافير انا بلا رفقة بلا...
في بحور الضباب لنا جزر نؤمها وفي عيون الوهم لنا قمر تسابق خطونا أحلام يظللها بؤس وتعمي العين أطماع أحلامنا نسج من ظلام حال وسلطان يبيع لنا من دياجي الحلم أكفانا ينير لنا البرق طريقا لنسلكه تظلم ليالينا ويبات العقل حيرانا يا أمة رعت الكلاب أسودها وغفت في شمس وقلبها شاب ان الليالي ان لم يضيئها حلم...
ثمّ إنّنا فطماءَ الفرات حين تلدننا أمّهاتنا يقُلن القوابل : سمّوه فتهمس النسوة بوجلٍ : عمّهُ يسميه ! ولكنّنا لا نعرف من أيّ بيتٍ من بيوتهنّ يحضرون حفنة البنّ المطحون ليدكّوا بها كالعادة موضع قطع السرّة مانعرفه هو أنّ أحدنا في الكبر من أول رشفة قهوة يصرخ قلبه كأنّما ولد للتو .. من أجل ذلك...
لم أكن لأتعرف على أحد فى أسفل العالم ، لم أكن أنظر وجها ، لم أكن أسير ، لم أكن طائرا ، لم أكن محمولا على كتف أحد ، لم أكن جسدا تماما ، مثلها لم أكن روحا أيضا . بفوانيس العتمة الظلمة لم تكن اختيارا ، لم تكن مباركة ، لم تكن مثل عالمى الأول ، لم تكن مثل عالمها الذى أعرف . وقبل بحيرة النار بقليل...
عُد من حيث أتيتَ يا أبي فما عدتُ كما تركتني كل الدروب تغيرت كل المياه تبخرت لا شيء سوى الملح الأسود يا أبي تعبتُ من حر الصحراء تعبتُ من لزوجة الأشياء دعني أعبُر إليك يا أبي فافسح لي مجالا عندك لا فقراء يرهقهم الجوع لا ظلم لا قهر دعني أعبُر إليك يا أبي ضاقت بنا...
في الغابة تتشابه الأقدام النسيم والعطر المدنس بالطمع أمشاط الشجر حبلى بأنامل الرمل فراق الغرباء وحنين النوارس مشيئة الرغبة تؤول إليك بزخم أنفاسك وتعلق نظراتك العطشى يهزمني الطريق خاصرة الولوج إلى عتمتك تناديني أسمعها أهرب منك إليها أصفع انعكاسي أهلوسُ بالشبع أغدو جامحة الحلم...
هل تنبت صحراء هل ينتج ميت هل يعود فكر إغتالته وساوس الجاهلية هل من يستجدي ليقاءه يحمي مقدسات وهم أن نبقى نحلم ونفسر آيات الذكر بأوهام حي أنت أن تبقى حرا حر أنت إن عاد إليك الوعي أن تكون موضوعيا في نظرتك هذه الخطوة الأولى للحياة الكلمة موطنها الواقع والواقع هو من يفسر الحق مسكين أن تحلم بعودة حق...
لم أعد أعرفني ، سألت جسدي القديم أكثر من مرة ، تلك الندوب على جسدي لم تعد تتكلم ، لم أفهم سبب هذا الخرس الذي أصابها ؟! هل برأت ؟ لا أذكر أني داويتها سوى مرة واحدة ، كان ذلك مساء بقارورة mornag * سكبتها داخل جسدي ، طهّرت بها روحي المهترئة ، أحرقت بها ندوبا متجدّدة ، أذكر جيّدا أنّي شرقت بها و...
ولك منّي الوصايا.. خمسْ! فلست أدري.. إن كان.. ما زال.. في قلبي بقايا.. طمسْ! وإن كان مازال.. في لجّ سمايا.. شمسْ! فاسمعيني.. يا صفو الصبايا.. إن سقطت.. التقطيني! فأنا لا أحب.. الموت بردا.. في قاع البحارْ.. وأنا العائد.. من قاع البحارْ.. حيث لا جان.. ولا مرجان.. ولا قوت.. ولا ياقوت.. وإن سكتت...
الشجرة التي وقفت بيننا ونحن نسير على نهج خطانا كان بها طير لم ينتبه إليه أحد... جاءنا بخبر يقين وحدي رأيته من فوق غصن محرابه اليابس يتلوه على مسامعنا وحدهما أذناي اقتادتاني من معصمي نحو شدوه كنت أجمع نوطاته تناثرت بيني وبينك.... نوطة واحدة غرقت بدمعة فنمت زهرة أريجها غيمة مازالت تتبعنا تبلل عرق...
انتظار مر النهار وجاء الليل مر الليل ولم يأت الحلم فقط ظلك الذي جاء يحمل عطرك يخبرني بعذر قدميك وخجل الثياب على الجسد وأنا ها هنا في انتظارك أحتاج بعض الوقت الوقت الذي أطعم فيه العصافير التي تزور نافذتي تغرس الفجر في أُصصي تحمل رسالة منك وتغرد أحتاج بعض الوقت الوقت الذي أغسل فيه فمي أمشط شعري...
هل تحطّين على قلبي كما النحلة إن حطّتْ على الزّهرةِ أوْ كالماء يجري في عروق الشجرَهْ ؟ أنا لا أكتم إحساسي فلي كم تصنع الأحرُف من معنى ولي أزمنة منتظرة لي فِناء ُ القلبِ إذْ أهرب من ضيقٍ يُسجّي راحتي ارتاح فيه وأنقّي لغتي من مفردات مضجره كي أرى العالم في أمنيّتي صورةً ناصعة ترقص في مرآتها ومَضات...
أعلى