ملفات خاصة

التعامل الواقعي مع اليومي، حالة اعتيادية، حينما نفترض انقسامات أو انشطارات اكاديمية للزمن ما بعد الزمن المحسوس والملموس في ابعادها المتناهية في سفر الاساطير،.. اذن دعني اقدم لك فنجاناً لذيذاُ من الكهرباء المرّة، أو ادعوك إلى وليمة فاخرة من شواء الكهرباء المحمص، منقعاً بعصير الكهرباء .. في بيتنا...
بين ازيز الطائرات واندلاع اللهب المتصاعد من اصطدام المنطق بالجشع الانساني وبين الاف الازواج التي تصاعدت بهدوء عجيب اثر صرخة مدفع وحركة دبابة، دبج العراق في السنين الست الصاخبة الخطوط الاولية في صفحة الفن العراقي الحديث. فقد رمى البركان الذي لا نزال نرى الدخان المتصاعد من فوهته بعد ان انفجر بحمم...
عوّدت جارية شبقةٌ عظيمةُ الشهوة، حمارًا على أن يأتيها ، واعتاد هذا الحمار قرب الإنسان وعُلّمَه وكان لتلك الجارية حيلة بقرعة اتخذتها كيما يقربَها الحمار بقياسٍ معين فكانت تضَعُ القرعةَ على كير الحِمار، تفعل ذلك كي يلج نصف أيره أثناء إتيانِه لها فلو ولج كل أير الحمار لتقطع رحمها ولمُزِّقَت...
جاء هذا اليوم الذي جمع رماد طيوري بعد فوات الاوان، فقد طارت اغلب هذه الطيور في البراري ولم يبق منه سوى هذا الرماد الذي جمعه لي صديقي قاسم محمد عباس وقدمه اغلى اصدقائي الروائي الكبير علي بدر، ولم يترك الكثير من اصدقائي واعدائي الفرصة القدرية هذه تمر دون ان يقدموا شهاداتهم الصغيرة لتكون هامشا ربما...
شهادة أولى مات عبداللطيف الراشد في نهاية الأمر لأنه تأخر عن الموت كثيراً! قبرٌ جديد في أرض السواد يضاف الى آلاف المقابر كل يوم، فالجميع يتهيأون الى هذه الإحتفالية السوداء، فالموت في بلادنا لم يعد مخيفاً جداً، والراشد عبداللطيف كان يبحث عن موته ويسعى إليه بكل صلافة وقوة منذ زمن بعيد. أعرفه جيداً...
ملاحظة : كتبت هذه القصيدة بعد خمس قناني من البيرة في اتحاد الادباء العراقيين ، فعذرا للاخطاء ِِ -1- يا ابن الحر والحرب والساقية المطوقة بالعشب ان البصرة مستيقظة حتى الفجر وانا اتجول …… الليلة اسافر فانتظرني هناك عند المحطة في ساحة ام البروم في المقهى اذ لم يسعفك الوقت ساحمل اليك حزمة رسائل...
في تقدير دارسين ومهتمين، السجن هامش ومهمشين وغياهب كان ولا يزال مساحة مصادرة حرية إنسان. وغير خاف أن ما هو سجن وسجناء وشأن يخص المجال، يدخل ضمن ما هو مسكوت عنه اللهم ما هناك من إشارات غير شافية هنا وهناك من نصوص، علما أن السجناء أصناف منهم سجناء فعل سياسي بقدر ما هم غير منسجمين مع سلطة ما بحسب...
كانت الصرخة مدوية: «أحمد راح.. أحمد حرق نفسه».. كان «الشاعر» أحمد عبيدة «بين الموت والحياة، وأبناء قريته «العمار الكبرى، طوخ، قليوبية» يسابقون الريح إلى داره التى أنهى حياته فيها وسط كتبه وملابسه، عصر 6 أغسطس – مثل هذا اليوم-1974. لبلدته «العمار الكبرى» سيرة غير تقليدية كما لفتاها أحمد، يمكنك...
* باب ما جاء في خلق النّساء إذا كانت المرأة ضخمةً في تعمّدٍ وعلى اعتدالٍ فهي: رمجلة. فإذا زاد ضخمها ولم تقبح فهي: مسبحلة. فإذا كانت طويلةً قيل: جاريةٌ سبطةٌ وعيطبول. فإذا كانت بها مسحةٌ من جمالٍ فهي: جيلةٌ ووضيئةٌ. فإذا أشبه بعضها في الحسن بعضاً فهي: حسّانةٌ. فإذا استغنت بجمالها عن الزّينة فهي...
كان محمد بن حُميد الطوسي احد قواد المامون فارسا شجاعا جوادا ممدوحا إلا انه مع انشغاله بامر الحرب لم يمنع قلبه. ان ينشغل بامر الحب. فكان يهوى جارية فأرسل لها ذات يوم ( أترُجَةً) على سبيل الهدية. فبكت بكاءً شديدا..... فقيل لها: يوجه اليك من تحبينه بهديه فتبكين ؟ قالت: أهدى له احبابه أترجة...
سَفَرٌ سَفَرْ موجٌ يُتَرْجِمُني إلى كلِّ اللّغاتِ ويَنكسِرْ موجاً على كلِّ اللّغاتِ وانْكسِرْ وَتَراً وَتَرْ سَفَرٌ سَفَرْ سُفنٌ كلابُ البحرِ أشرعةُ السُّفُنِ وطنٌ يُفتِّشُ عَنْ وطنْ زَمَنٌ زَمَنْ؟ الهُدْهُدُ المخْصِيُّ كاتِبُهُ وحاجِبُهُ ذُبابهْ زمنٌ تكون به وحيداً كالفراشة في سحابهْ ياَ من...
1 الأجيال الأدبية في جواب للويس خورخة بورخيس عن فهمه للأجيال الأدبية، قال الأرجنتيني، لكن المواطن العالمي أيضاً، أن كاتباً مثله لم يقع صريعاً لموجات الأدب الجديدة، وأنه لا يتعب من التأكيد على احترام الماضي، في الأقل أن الماضي قابل للتغيير بسهولة جداً في الحاضر، الطريف أن بورخيس عند اجابته على...
يُحكى أنه كان هناك تاجر في بغداد أحس بالجوع فأرسل خادمًا له إلى سوق القرية ليبتاع له ولمن معه بعض الطعام لكي يقتاتوا به ويقتلوا وحش الجوع الضاري. أخذ الخادم طريقه إلى سوق القرية على عجل، إلا أنه عاد بعد هنيهة وهو خائف مرتعد الأطراف وتوجه مباشرة إلى سيده، قائلًا: الخادم (وهو خائف): سيدي، سيدي...
يُحكى أنه كان هناك تاجر في بغداد أحس بالجوع فأرسل خادمًا له إلى سوق القرية ليبتاع له ولمن معه بعض الطعام لكي يقتاتوا به ويقتلوا وحش الجوع الضاري. أخذ الخادم طريقه إلى سوق القرية على عجل، إلا أنه عاد بعد هنيهة وهو خائف مرتعد الأطراف وتوجه مباشرة إلى سيده، قائلًا: الخادم (وهو خائف): سيدي، سيدي...
فى 25 فبراير 1988، «الحبيب الحبيب رجاء.. رسالتك تفتح القلب بعدما سد هذا الزمان العربى الرمادى أكثر شرايينه، ولأن الرسالة صادرة عن رجاء النقاش بالذات، ولأنك ضميرنا النقدى المشتعل والنظيف، فإننى اعتبرها شهادة من الشهادات الناصعة والنادرة التى أعطيت لى خلال أربعين عاما من العمل الشعرى، لقد بددت...
أعلى