نثر

في الأفق تنحدر رويداً شمسه المنسية غروب آخر في بنات فكره تحتشد جموعه بلع العديد اطروحاتهم عن قانون الجاذبية يدور حول فلكه لاسواه يمسح بهجة محياي كلما رتلت سورة عنفها سكنت أسراب شوقه اللامنتمي و(كل الطرق تؤدي إلى روما) هذا اعتقاده السائد قوانين جذبه تهييء اللاشيء للعبور تنعته بالتقصير يدرك...
والضجيج المتراكم كالرضيع يحبو على الأرض أجلس القرفصاء لتلقنني معنى الخيبة أجثو على ركبتيَّ لتحثو التراب على رأسي ****** أدرك فداحة الأمر مدمنة عليه بجحةالاهتمام باللاشيء ***** أسلاك كهرباء تجرحافلة ضخمة تحمل أشياءه إلى أن ينقطع ُ بريق عينيه لكأن شبكة اتصال خرجت عن مسارها والسعرات...
والصمت يقرر جملته الأولى سكينة شجاع الدين /اليمن هل يدري ليله عن جرحه ؟ عن رغبات الأشجان ؟! انحدرت منه قوافل موج تعصف في نبضي ** لست الأكثر جرأةً الآن عند ركوب البحر أتقن فن الإبحار ** ضياعي أني لا أسبح مثله فيه ضجيج الكون يعجز عن صد الأمواج وأمواج عاتية تتلاطم في...
لا زال في الوقت متسعٌ نحبو على أطراف المنى نشكوى خارمات الزمن لا يُعجِزُ الشعرَ قصرُ القوافي لا يعيبُ الشطرَ كسرُ فُعَل علا شأنه حتى دان الأغير له ثم سقط في هوّة قعر داره بعدما سلّم الدارَ لحكم العجم في كل قوم جينات تجمعهم لا أمة تفنيها لا دين عليها ينتصر كفقد الأحبة ما يغني عنهم شيء...
الإنسـان: من حمل الأمانة *** الرجـل: طاقة الحياة *** المـرأة: فاكهة الدنيا! *** الحيـاة: رحلة غامضة! *** الـذات: نعيم الفرد *** الأحـلام: محفزات الحياة *** الأهـداف: غايات الوصول *** الفشـل: طريق النجاح *** النجـاح: بهجة المسير *** المـال: مُلَيِّن العسير *** الصـبر: زاد المنتظر *** المـرض: قاتل...
لم يكن لقامتي هيئة محددة أوقاتا أكون نافذة وأوقاتا منفضةسجائر تروق لي الفكرة أنفث دخان ماتبقى منها إلى أروقتي الموصدة علها تفهم الأنين الجاثم على صدري بين لحظات انتظاري وترددي على المعابر اقف مودعةالمهاجرين من سكان الأطراف مرة و بلا موعد تربعت على لحظة كنت مخططة لإدارتها خلسة من عقلي...
أن أكمم الحزن، وأكتم الآه أكبت كلما يخفيف الألم الجرح ينزف أعقمه بملح جراحات متفاوتة كي لا تنتهي آثاره وحيدة حالتي الطافحة بالبؤس تمر بي ، فأعطف مواجع النص لتكون حصوني في وجع اللاشيء والأكثر عبثا على تربة هذه الأرض تعتد كثيرا فيما لديها من قيم ومُثل تردت قتيلة "أرأف قلوبا ،وألين أفئدة" مع...
ْالبلاغة تلتهم قبائل الحنين ماتناثر جوارها من وجعٍ جعلت منه طُعماً لضحية جديدة ترسم الوصول إليها لم تكتف بعلم البيان والمعاني ولا بتجنيد البديع جعلت صيدها ثمنيا هذه المرة علقت نجاحها بشعراء النثر من يجيدون الثرثرة دون موعد ويختزلون أحزانهم في هوامش مؤطرة لجانبي النص يفرون للتكثيف ليضغطوا...
ألهمني بعض المعاني أمهلني وقتا حتى استدعي الأفكار لا تقتحم عالم الشعر إن كنت شارد الذهن غضبان ما السر إن غبت وضاع الشعر و الميزان فكأنك الحاكم و الحروف شعبان تجاريك طوعا دون عصيان أحب أن أعرف كيف تقفز إلى سرايا الخيال ترقص وتغني دون استئذان تصنع قوالب الحلوى لضيوفك وتقرأ الفنجان تتأول...
عتمة الروح تلتحفني يلاحقني الغيم أينما حلت أوراق وردي تقشفت قطرات المطر بك تظل أيامي الخاملات تزهو تضحك لي ليالي الوحشة بوجودك تظل قوافل أشواقي متقدة بك استجير من بؤس أيامي أرتل على أطراف اللهفة ماتبقى من حنين الوعد ناعسة عيون حزني تغفو كلما ظلل الحب قلبي معك أسامر الليل تتوهج في عيني نجوم...
بعد الستين يكبر أنفُك وتتمدّد أذناك ويطول وجهُك ويقصر عمرُك تترهّل فيكون كلُّ شيءٍ فيك مسترخيًا يتدلَّى وما في تدلّي الرجال جمال في المرآة تحسب أنك ترتدي قناعًا فتحاول خلع وجهك فيزداد قبحُك بشاعة في كل سنة تفتح ابتسامتك نافذة يهجرك الصفير.. يطلُّ لسانك من دون حياء بين شفتيك لا ثاء...
أيام بل شهور وتلتها سنين ارتجي الوصل بالاماني والحنين اكابد الشوق.. بالذكرى وطيفك والانين انتِ احلامي الصغيرة أنتِ أوهامي الكبيرة انتِ النفور الأرض أرضك عزيزتي لا زالت تدور .. بي بين السطور فادور بين الضمةِ وكسراتِ النساء وأطير حين تنونين أطيافُ المساء وتكسرين وتشددين وتفتحين أبواب...
ماذا لو طارت الشجرة حطت عاليا مع العصافير ألا يحق لها أن تطير مثل العصافير يأخذها الريح عاليا يدفعها يطوف بها يمجها، يلاعبها، يداعبها يصبر عليها طويلا ثم تعود للأرض ماكثة تريح وتستريح لم العجب؟! ألا يحق لها الحلم الجميل كخطوة أولى للتغيير بامتلاك جناحي أسير ريشا نعاما طويلا روحا...
لشاهقةٍ يُراد لها أن تنكسرا ولوحةٍ بياضها وَسْمٌ حرّمَ أن يندثرا وفتاتُ حظّها يُعاندُ ظَمأ المَوج كيفَ لم تنشطِرا! أنا الغارقُ في لظى الموّالِ وهامشِ الغيابِ في صفحةِ الحضورِ وما استعلنَ وما أسرّ وما اسْتترا غزوتكِ ألفًا من اللحظاتِ ونشيدُنا في عُرفِ الروايةِ تفسيرٌ لمعجمِ كنّا له سِتْرا نعناعُ...
أقبلَ ووجنتاه شدَّهما الفرحُ أتراه جاء بخبرٍ فيه بشرٌ وخيرٌ؟ لعلّها منحة أرض، أخماسها مشبورة بالكف زاويتها كسرها ما لها جبر على نصف شارع عرضه خمسة أمتار أحدب غير مزفّت أو ربما أقبل وفي جعبته وظيفة بربع راتب، لا يعكره شذب وحسمٌ مديرها متسامحٌ بشوش خليٌّ من الغدر والغل جاوزني قائلًا وهو يقهقه...
أعلى