شعر

ظباء تنط من القلب.. تقدح كل المسافة شوقا.. كما غيمة ماطرة..هي الذكريات.. تراودني.. ثم تلتف في شجر الروح.. زهر البداية.. يا ثمر القلب.. مفرغة في النهايات.. أغصان نبضك... تزهر.. لكنه الصفر ما تركته المواسم .. و الوقت أسطورة حائرة و تتركني..يتلألأ ضوء الصباح.. أسارير من فرح الليل بالشمس.. كم...
في كُلِّ مرّة مِنْ موتِ شمس الدين.. فورَ (النّهْنَهَة) التّجريبيّة لِمنَادٍ يُذيعُ المُصيبَة تُصفّق الحوانيتُ المُسِنّاتُ .... وتبدو حوقَلاتُها.. شماتَةً.... تَنِزّ كُهنَاً ظاهراً... مِن خلفِ حُزنِهَا الكَذُوب تُرتّلُ في جنازَتهِ... تسابيحاً من اللّعنات واللّهُمَّ سِجّيلاً لجثَّتهِ الْ مَشتْ...
أمكث في عينيك قليلا ،روحي و ساقي يلتفان حول عنقك ،الأشواق المتقدة لعالم من الألوان تبكي من الفرح ،الرياح نحو فوهة السقف ،دوران اللهب حين تنقبض أوردة الحب ..عاصفة تسد عين الشمس .. كقطيعة رحم في وضح النهار لا أقودكم إلى حانة رقص أو دعاء متكرر الأوراق بوجهها الشاحب تعرف بذور الحطابين...
في ليل شتوي أتأمَل عينيها يحزنني صمود الليل و تاخَر فجر العشاق! في ليل شتوي أنهض للعشق و أصلَي في محراب عينيها و أعلَق صومي إلى الفجر! في ليل شتوي أمسح أدمعها و أبحث في التوراة في الإنجيل في القرآن أبحث عن بصمتها! في ليل شتوي يتمدَد عشق الليل! أسأل عن قمر غاب في ظلم الليل أسأل عن أنثى تصغي إلى...
أويتُ إلى داخل جسدي أفتش عن شعلة أُوقظ بها روحًا من حماسِ.. تتدلى عروقى يابسة من داليةِ قلبٍ حساسِ.. أجمع ما تبقى من قطرات دمي في قارورة منْ نحاسِ.. أُذخرها ليومٍ آتٍ يُعلَنُ فيه عن الإفلاسِ.. أخرج من جسد كهفي إلى كهف جسدي قاصدا كهفَ ابن الفرناسِ.. كي يمنحني طائرتَه لأُحلق بها بعيدا بعيدا، خارج...
خانتني عيناي ذاتَ صحوٍ بالمطرْ و خانني كفّي الشقيُّ كان لكفّك مستقرْ علّمته في البعد عنك درسَ قانونِ العطالةِ فإذا به يلوبُ كالمجذوب ما بين الدفاترِ و الصورْ خانتني ذاكرتي التي عن اسمك تتفتّقُ لكأنني ما خِطتُها بخيوطِ نسيانٍ وهجرْ تنسلّ في إبرِ الصبرْ بعضُ الخيانةِ في الهوى عينُ الوفاءِ وكلّ...
كلكتا أصوغ منك أنشودة طاغور وأحتسي قهوتي لا الموت انسفاكي المديد ولا الشراب مراحي اللذيذ كلكتا أُراوح آن الرشاقة شعرًا خجولًا ترتد العصافير العطشة إلى أعشاشها فيعظم المقام في الغيهب الماطر وتلبس الأرض زينتها كلكتا على نهر هوغلي في زورقي الذهبي عند الأصيل أيمن دراوشة...
على باب مدينة الموتى خلعت نعلي و امتطيت صهوة المعنى هناك لا فرق بين رثاء و مدح و بين هجاء و فخر هناك لا فرق بين مبنى و معنى و لا فرق بين قيس و لبني َ لا فرق بين عنتر و عبلى لا فرق بين خير و شر لا فرق بين عبد و حر على باب مدينة الموتى سمعت صوتي قبل موتي رأيت حياتي في مماتي و استمر الحب دهرا على...
إنها تُمطرُ، أكثر سِعة من أمس هذا اليوم، ريشة طائر يتعالى قطنٌ يلبس جِلده، أبيض وجه الفلاح، أقلّ حموضة وجه النهار، لإنها تمطر إنهار البشري خلف حصاده، كتب الضجر الفرح، تيمة عُلّقتْ بالأرجل هو الرقص، كتاب العابر يجهلُ بداهة الأشياء، من عمق هاتيك الفجوة، صدى يصدأ، قال المسافرُ أبغير...
طنين الماضي يؤرقني سياج يطوق الحلم وهذا الشيخ يلبي النداء وكسرى المهزم يلتحف مجدنا وعيون سابحات في الفضاء وعرس لم يحضره عريس المدعوون يأتون بقصعاتهم كل له نصيب من ذاك العرس شاب يحمل جثة أخيه لحاكم جاء يعلن برائته من قميص يوسف أكوام من رشقات السيوف على جسد مهتريء وشهرزاد مشغولة مع ذاك الأمير تسوي...
إذا سرقت قبلة دون أن تستأذن خد قصيدتك تأكد أنك ستجدها ناقصة وغير متبلة.. إذا نسيت وضع عنوان لقصيدتك الخائنة حتما ستجد لها مكانا داخل سجل حالتك الشعرية.. قد تكون شاعرا تُهرب العبارات داخل جيبك تساعدها على التنكر ، لكن هذا لا يعني أنك تستطيع محاورتي وإقناعي بارتداء نفس ملابسك .. بدأت أرتاب من...
(1) يا بيتنا .. يا بيت جدّي القديم يا حافظا أسرارنا يا حاملا افراحنا يا حارسا أحلامنا..أشواقنا منذ القدم يا أمسنا..يا يومنا..يا غدنا يا عيشنا الكريم في السنين حين يهطل المطر يفيض بالنّعم والخير العميم في رحاب وداعة جدّي الكريم في طفولة يشدّنا إلى خطوطها الحنين للمورد الجميل في الحقول في السّهول...
جاك سبارو .. أيها المغالي للحلم والرغبات الكامنة يحلم البعض لوكان بحارا مثلك ليحضنك ، رغم نتانة معطفك والرذاذ المتطاير ورائحة الخمر القراصنة المحيطين بك من المبتورين والعور المخمورين وهم يتحزمون فؤوسهم ببقايا حبل التكة أحذر .. سوف يقتلك ( الهنود الحمر ) أو يقتلك ) كليينت ستوود ) صاحب الحصان الذي...
يخرُجونَ من ُكتلِ الليل ِالبهيم مُسوخا ً شوهاءْ تحدُوهمُ رغبة ُ الموتِ الحقير في نهاراتِ المُدن ِ البريئة كي يأكلوا لحْمَ الأنسان ِ ميَّتا ً ويشربوا الدماءْ ..... غُرباءْ لا وجوهَ في أجسادِهم كأنهم مكائنُ موت ٍ وآلآتُ دمارْ عبروا مفازاتِ العراق في ظلام ٍ مُريب يرُومونَ حَجْبَ شمسِنا بدُخان ِ...
ليس لي مكانُ إقامة فمنذ احترفتُ السياحة في الأرض تواثبتُ من جهةٍ لأُخرى لألمح صورةً للوطن .. بضعةٌ منّي بقيت هناك بعد الرحيل رسمٌ على صدر ثوبٍ ترتديه كُلّ النساء وداعةُ ذاك المساء ونحن عائدون من جهة الحقل خاشعةً أرواحنا ومدثّرةً بسكون الهواء وفوق رؤوسنا تسبَحُ الطيرُ صامتة مائلةً بالهوى عن مقام...
أعلى