شعر

ماذا سيأتي بعد ذلكَ قد صحوتُ مجدَّدًا وحدي كما يبدو وأنظرُ في بياضِ السقفِ أغرقُ في الهدوءِ وفي انتقاءاتِ الخيالِ فمرةً أصلُ المحيطَ الأزرقَ المفتوحَ ممتطيًا غزالتيَ الصغيرةَ مرةً أغزو بيوتَ النملِ أُشعلُها وقد أشبعتُها بالكازِ كي تنفكَّ لعناتُ الهزائمِ عن جدودي الغابرينَ ومرةً أستحضرُ الجنيةَ...
أنت جميلة،لقد قلت لها ذلك من قبل،ولكني وجدت من الإبتذال أن أكرّرها كلّما عنّ لي ذلك،أو وقعت عيناي على وجهها المشرق،فأنمتُ رغبتي اللحوحة في أعماقي،ونمت عليها طويلاً،لعلّها تتهيّأ فرصةٌ ما! وأخيراً حلّ البلاء العميم ،الكورونا،لن تصدّقوا،انفتحت لي نافذة للفرج،وما إن وقعت عيناي عليها،حتى بحت...
حين ارى اوراقي تكتبُ ما اقترفتُهُ من ذكرياتٍ. فكيف استدعي النسيانَ ليكونَ لائقاً بضفتينِ من موت? ! وبجسرٍ خشبيٍّ تئنُّ اضلاعُه كلّما عبرَه العشاقُ لستَ اولَّ العابرينَ ولا آخرَ العائدينَ ولكنّني منذُ أن استلقى النهرُ على قفاهُ وهو يشيرُ لي غاضباً ايّها الواقفُ في سرّةِ الغيابِ لم تكنْ يوماً محضَ...
فلتكبري لا شيء حولك ههنا يغري الطفولة بالبقاء لا شيء يشفي من جحيم القرب غير البعد تنتصب الشموس وسائدا تركت خمائلها ندوبا في يدي وفي دمي هل أيقن القلب الكسير الآن أن الابتسام لغيره ترف من الفرح المهرب زلة كبرى إذا ما أشرقت بين الدموع تثاءبت لتنام ثم أوى الحزين إلى العقابْ لم أدخر أبدا لهذا القلب...
الإهداء إلى: (ضحايا غرقى جزيرة لامبيدوزا، ولتراتيل القادمين، أغنية بعبق الأرض) يا أيها الوطن المُسيٍج بالنشيج، تبّت يد الريح وانسل صداها المالح عن بضعةِ أسئلةٌ.. أودعناها.. قِبلة السماء: هذه الحياة لمن؟ ولمن يتسع هذا الأزرق فوقنا؟ ليخيم تحتنا قتام الرماد زبدًا يبدّله البحر، حصىً، من الرملِ،...
وأعزفُ منذُ أنْ كُنَّا صغارًا طارئينَ على الحياةِ وآلتي الحمراءُ هارمونيكا تذكرُني بأفلامِ الرعاةِ وقاطراتِ الشحْنِ أعرفُ موجعٌ لحنُ البراري والسهولِ الواسعاتِ وشمسُ تموزَ القريبةُ تُشعِلُ الصبَّارَ تُنضِجُهُ فيزهرُ معلنًا أنَّ المكانَ مهيَّأٌ للظلِ كم حاولتُ إقناعَ الكثيرِ بأنَّ عزفي ليس...
أ1 المسافة بين الظل والظل ظل آخر، والشمس تسائل في ذهولْ.. سين: لماذا لا يخرج العالم إلى الغابة؟ ولماذا يراقب الشجرة من بعيد؟ سين: لماذا يقطع الحطاب الشجرة؟ سين أيضا: هل تغلقون الأبواب على المطر الشهي؟ 2 أنا اكتفاء الحاء بالباء، ساقي نصٌّ متعَب، ولهذا أمدّ بين الحرفين جسرا من الحبر، وأبعث...
* في الحفرةِ بَرقٌ يُغافِلٌ الذبائحَ و الجبلَ وجِلْدَ الراعي .. ..ويقتنصُ هِزَّتَكِ.... * كان فظاً عندما أحبها بكل هذا الصدق . من أجل هذا لا تشفقوا عليه .. إذا عجز َحتى _ عن تقبيل الرفات .. * الكلاب تضحك عليك لأن عظامك لا تغري بشيء . لذا أخفض من صوت تحطم قلبك ، قليلا … * المربعُ المنسيُّ بين...
نستأنفُ الدنيا كثيرًا ما توقفتِ الحياةُ ونحن نقطعُ شارعًا هذي مشاعرُنا الأخيرةُ لم نعدْ نقوى على تفتيتِها لتذوبَ ثانيةً كما ذابتْ قديمًا في حروفِ العابرينَ وفي شفاهٍ لم تصنْ ودَّا وإني الآنَ أدعو كلَّ قلبي كي يقيمَ لنا عَشاءً كي يريقَ حنينَهُ في الكأسِ كي يفضي إليَّ بما يريدُ وأنتِ لي شفقُ...
هي الحياة ، أُغْرودَة ٌ تسمو بنا ونجمةٌ تسري بنا وحَنينٌ يخفِق في خطْونا وشِراع ٌ ترُجُّه الريحُ في بحرنا وفجرٌ يلوح في أفقنا . هي الحياة ، أُنشودة ٌ تخْضَرُّ في دربنا وحُلـْمٌ يُغَرِّد في نبْضِنا وبحرٌ في هَوْلِه يجْرُفنا ولهيب ٌ بناره يَلفَحُنا . هي الحياة...
غيمةٌ تغسلُ شفاهَ غابةِ صنوبرٍ بومضةٍ ثكلى غابةٌ زاهيةٌ تستوطنها أعشابٌ خرساءُ ومقبرةٌ تغسلُ وجهَ ثلجٍ، ولن تتحسّر شتلةٌ أينعَتْ تحتَ قرميدٍ أحمرَ نخلةٌ مكتوفةُ العينينِ تقمّصَ ظلَّها دورُ الغياب ، و تنتظرُ مواسمَ جزرٍ لا يذوبُ غيابُ ظلِّها المائلِ تفرشُ رفاتَ شوقٍ ولا تأبى مسافاتٍ حافيةٍ...
ولكنْ لا تقولي أينَ أنتِ أنا هناكَ هناكَ حيثُ تعلقينَ ملابسَ الليلِ الخفيفةَ في كتابكِ قبلَ نومِكِ ربما لو شئتِ سوفَ أكونُ في قسماتِ وجهكِ واختلاجاتِ المرايا في ارتشافاتٍ لقهوتكِ المُعَدَّةِ للحديثِ عن العطشْ عن كاسةِ الخوخِ الطويلةِ وهي تنبشُ بالمذاقِ مذاقَنا العفويَّ أظهرُ في رذاذِ العطرِ حين...
أنثى مغلفةٌ بأوراقِ الكاكاوِ هناكَ تنهضُ من بذورِ الحُلمِ آخذةً بداياتِ النهارِ من النهارِ طليقةٌ كحدائقِ التوتِ التي كانتْ لبابلَ منذُ أنْ كانَ الحمامُ مناسبًا للوقتِ تبتسمينَ ثمَّ يكونُ بحرٌ من هنا لمدينةٍ نجتازُها فيها نجارفُ بالكثيرِ وأنتِ أنثى الوقتِ تبريري لهذا العُمْرِ حين يفيضُ منكِ بما...
الحكاية لا تزال معلقة بالمشجب مثل قفير في الخلاء .. المشجب صائغ خردوات و نخاس ملابس مهملة : ربطات العنق وفية لتمرينها اليومي على الانتحار، السراويل تركض بجيوب مثقوبة دون خط وصول، القمصان المقفعة شاحبة مثل أمسيات صفراء، الجدار ظهر القصص المقوس بندوب الندم، الغرفة المظلمة مختبر تصوير مصاب بعمى...
وهل لاحظتَ شيئًا كلما زادتْ شوارعُنا تزيدُ حياتُنا سوءًا وحين أرى السماءَ أحنُّ مراتٍ وأبدأُ في تقصِّي غيمةٍ في كلِّ عامٍ أو يزيدُ تعودُ أكبرَ هل عليَّ البدءُ في تجديدِ رؤيايَ الأخيرةِ قبل وقتِ النومِ هل ساعاتُ هذا اليومِ تشبهُ كلَّ ساعاتِ القدامى هل أنا وحدي أُحِبُّ أمِ العلاقةُ بيننا تكفي...
أعلى