شعر

فى شتاء 1997 آخر يوم من أيام السنة الهجرية والميلادية حدثت لى كارثة فى العالم الغريب عندما تلتقى السنتان لا أبالغ كان الزمن يرجع للخلف كأن ترجع جنينا فى مرات كثيرة يحدث أن الزمن بيديه العاريتين يطبق على رقبتك فينداح الهواء من الرئة وتجحظ العينين لحظتها فقط تعود طفلا ولا يدان حانيتان ترى ببغاء...
تكبُرين أكثر في نظري وتستطيلين كالعمود الفقري, في تاريخي العاطفي إذ أنتِ يافعة يلف جسدك...قماش من القطن المدجج بالزرقة فلا تستصغري الذي في عز الليل يتابعكِ ...... ـ كالسمكة في عرض البحر ـ تملؤها شُحنة النيازكِ لا تعتبرينني جوالا يموج في الأسواق كإبن الفخار أو تلميذه الشاطبي...وهما لآل البيت...
كانت نهاياتُ الحنينِ بدايةُ النعناعِ في بثِّ الإشاعةِ أنني سأعودُ أفتحُ شرنقاتِ الوقتِ عن عمدٍ ليغرقنا الضجرْ وبدأتُ فعلًا في التراجعِ عن طباعةِ ألفِ زخرفةٍ لأجنحةِ الفراشاتِ التي ستمرُّ حتمًا من هنا سيلومُني صيفُ السنونوةِ الصغيرةِ حينَ يسلبنا من الفرحِ الضجرْ هل تستطيعينَ اعتلاءَ صباحِكِ...
شانقةّ صمودكَ فوق هذا الغيمِ تملك ما يدور بمقلتيك من الخيالِ ولا تراهن بالجمال فؤادك الموبوء بالخيباتِ لن يُشفى.. عليه تناوَشَ الأصحابُ من يلسعه ثانيةّ؟ ومن يلقيهِ في هالاتِ ذاك النجمِ ينظره و مرتدًا سحيقًا؟ من يعيرُه وحشةَ الصحراءِ؟ من يأويهِ للتعزيزِ من مفعول سم السحرِ؟ توقظه السماواتُ...
الإمساك على رأي فقيه السلطة هو أن تمتطيَ الصوم و لا تستنكف أن تسرق رائحة الوردة و تؤم موائد للكازينو ثم و أنت تصوم يجوز على مذهبه لك أن ترفث و تأكل مال يتيم الأبوين و أن تتمسح بالأعتاب، و لا بأس تغض الطرف إذا قصدت بيتك جرافات الحاكم أو ألسنة اللهب الغاشم. ............ رحم الله فقيه السلطة ...
أشْخاصٌ عاديونَ أتوْا، ليسوا ممنْ يتسكَّعُ.. إلا في نوبةِ بدْءِ دَوَامي ، مرُّوا مُمْتشقينَ ضجيجًا كان لهمْ ألقوا بالأمس علىَّ سجائرهمْ مازلتُ - هناكَ - أُهرْولُ فى جلْدي أصنعُ أشباحًا مِنْ خوفي ولأنِّي "كنْعانىٌّ" نوَّاتُ صقيعٍ لا أعرفهُ تدْهسني ليست سنواتُ عجافٍ أو سجنُ "عزيزٍ"...
كان أبي يحب عبدالناصر وأنا أحب أبي نحن أبناء الفقراء كانت لنا عشرون قيراطا من الكرامة شجرة صفصاف ومحراث يعرف قلب الأرض يدخله برفق ويخرج دون إساءة! بقرتنا الحمراء كانت تكب اللبن على الطريق حسدتها الجارة السيئة فماتت من الليل قال الطبيب البيطريّ : لا يوجد سبب مقنع للوفاة! ماتت فمات شيء ما...
ليس لي يدٌ، أصابعي فقدتها وخسرت ساقيّ. أحتاجها لأسير إليك بمصباح خافت تتبعني خفافيش صغيرة بلا أبوين ودخان بخور آلهة نامت ونسيت نجومها مطفأة. أحب أن أعيد إليك العالم المؤجل سرّا، أعرفه وأخفيه بشَعري. أحاول أن أستعيد كفي لكنها تحتي تنبش التراب الخافت وأعشاش النمل . لم يكن ضروريا أن تسقطي يا يدي...
كيف أنساك .. أغتال القمر في سمائي أذبح الصمت المقدس في عينيك أنكس أعلام الفرح أعلن حداد القصيدة .. **** هناك خطأ ما في القصيدة لم أقصد فك جدائلك سيدتي بالنحو الذي تبين لك ولا استباحة ليلك وعد نجومك في سمائي أعرف أن ملمسك من ماء وأنا مجرد ضوء عابر سلة مهملات من الكلمات أرتقها لأمجد امرأة تائهة في...
في الحُبِّ الأوّلِ كانت جِمالُنا تتسكّعُ في القُطْبِ وكانت البطاريقُ تتشَمّسُ في الربعِ الخالي وعندما سَكَنَ الأسكيمو الأهوارَ .. تزَوّجْنا .. وأصْطَدْنا الكثيرَ من الفقمات وأنْجَبْنا الكثيرَ من الدِببة. في الحُبِّ الثاني كانت النوارسُ تأكلُ الصمّونَ الحجريّ على ضِفافِ دجلةَ الخابِطِ المُتوسِّط...
ما زال لونُ السقفِ يأخذُ لونَ وجهي والهدوءُ الآن يوحي لي بأنَّ العالمَ المعروفَ من زمنٍ تلاشى قبل الف مجرةٍ وحدي هنا والكونُ لي وحدي وأربطُ خمس نجماتٍ بغصنِ البيلسانةِ أسحبُ القمرَ الهجينَ إلى رصيفٍ واسعٍ تبني عليه الطيرُ أعشاشَ الفصولِ المستحيلةِ إنه السقفُ المشوَّشُ بالخيالاتِ الغريبةِ ما...
وحين تبتسمينَ لي سأكونُ قد نوَّهْتُ أني لم أُعَطِّلْ بعدُ توقيتَ المنبهِ كي أفيقَ مبكرًا هذا وأعرفُ لا علاقةَ بين نومي وابتسامتكِ الأخيرةِ ربما موتى (كوفيدْ ناينتينْ) ضحايا فكرةٍ أيضًا عن الحربِ التي شغَلَتْ رؤوسَ المالِ والفوضى التي ملأتْ صلوناتِ الحلاقةِ نصفُ ألبومي القديمِ مُرَقَّمٌ كيلا...
ما زال الوقت مبكرًا لأغفو.. دون سماع صوتك لا غفوة لي صوتك ذاك الرّنين المُزهوّ يُزلزل ضواحي القلب. ♡ صوتك الماشي بمحاذاةِ مسامعي رعشة مدوّخة. ♡ صوتك الطّفل الشقيُّ لم يكبر مذ آخر مكالمة. ♡ في البال معك مشاوير/ مراجيح أسلاك موصولة بأسلاك لهفة موصولة بلهفة آهٍ.. صوتك الرّخيم أمَّارٌ باللّقاء. ♡...
أعلى