شعر

كيف لي أن أعيشَ فيك ؟ يا أنتَ أيها السرابَ الذي يلمُ أرقي ويوسدُ رأسي منافذَ الرياح حينَ تَطيرُ مني قصاصاتِ الذكرى تصرخ غاضباً إحْبِسْها في قفصِ النسيان هربَت مذعورةً إلى مداخلِ ألأنا *** كيفَ لي أن افكَ خِصامَ ماضيكَ وحاضرك؟ هذا أنت تطيرُ قاطعاً مساراتِ عودةَ الصحو تتغنى بأنك خدعتَ الملموس...
يا أبانا إنا ذهبنا في البلاد التي تلفظنا كبذور الفاكهة لا نملك إلا أمثولة راع أعور وأغنية أمنا التي ماتت في حضانة الغربة بقبر وحيد تحت حقل البارود وحكايات الجنّ والعفاريت التي تسقط من السماء بلا يد تلوح في حنان، ولا عين تبيض حزنا علينا.. كنا بلا خبرة، ولا تاريخ يترسب في بيت لفظنا بقسوة بلا امرأة...
مهداة إلى / أنس ريتشارد زانقا.. "ما الموتُ إلّا حيلةَ الرُّوحِ؛ لِلفكاكِ مِنْ عِبْءِ الجَسَدِ ، لِلوُلوجِ إلى مُتُونِ السُّكونِ، تَظاهرةِ الرُّوحِ الخَفِيَّةِ لِلتَمَلُّصِ مِنْ عَبثيةِ الوُجودِ، وَشُخوصِ الشَّرِّ فِيهِ، الَّذينَ دَائماً يُحرِّضونَ الرُّوحَ ذَاتَها عَلَى النَّزيفِ". ...
كنتُ أحاول تقليد الأنبياء أدخلتُ يدي في جيبي ، وحين أخرجتها لم تكن بيضاء كانت ملطّخة بالدماء ، حين فتحتها وجدتُ فيها عدة مسامير كنتُ قد سرقتها مِن الصليب ، بينما الناس كانوا منهمكين في إنزال المسيح . آخر شيء سأقوله ، لن أجد الوقت لأندمَ عليه أما الآن ، وأنا أقلِّب " الفايس بوك " أبدو كقبرٍ...
يسألون عنه الحلم كمجذوب كان هنا لم يعد يهذي على ثوب البحر .. وراءه في مدي الحقول هرول حرث خطاه كان حرث الحقول هنا بسمة ترعاها خيمة الصباح منذ ايقظها العابر شارعنا على ملأ من تفتح النرجسات و طلة زهرات الزنبق من شبابيك الروح .. مالت الشمس و لملم العابر خطاه .. نداهة فى آخر الطريق تحرق الأخضر و...
أشهِرُ في وَجهِكَ جَسَدي وأبتَهِلُ إلى روحي المحشوةَ بِالرَصاصِ أنْ لا تُطلِقَ غَضَبَها بِشَكلٍ عَشوائي تعلمْ كَيفَ تُمسكُ بقَلبَ امرأةٍ دونَ أنَ تَتركَ جِراحاً عَلى جَسدِها؟ نزعة الحُبّ تقتضي أنْ أقتُلك بِداخلي، كُلما رَحَلت تاركاً ندبَة على قلبي قلما، أحِبُ ارتِكابَ القَتل لكن هذا يُعطيني...
أقطع المسافة الباردة بين وجنتيك مثلها أتقطع نزولاً صعوداً من أعلى الجبين لآخر نقطة بالذقن.. أصلبني بك -طوال الوقت- ثم أنحني آه لو أسقط في بئر فمك! من يمنعني النزول عنك من يحملني ذنبا جديداً يقربني منك! * يلزمني موتًا آخرَ كي أقطع مساحات الحب البكر. عنفوان فؤاد 06/02/2020
تِيِهي بجمالك تيهي هذا قلبي فالهي فيهِ فأنتِ صرت الآن تملكيهِ حطميهِ إن شئتِ , أو اتركيه وإن شئتِ أبقيهِ بيعيهِ أنت , أو اشتريهِ أسعديهِ بحبكِ أو أشقيهِ فنظرةٌ منكِ يا أملي تُحييهِ وكلمة منكِ ترضيهِ سألتكِ بربكِ أسعديهِ وصِلِيْه ولا تهجريهِ ففي الهجر موت لهِ وفي الوصال حياة فصِليهِ , أو اتركيه ...
كنتِ المرسى الأخير لسفينتي المنهكة بالمسافات حين رست كانت تحمل في أحشائها أسئلة الفينيقيين ملح الدموع صراخ المد نحيب الجزر عنوسة الرمال كانت تحمل خيبات آلهة الأسطورة عجزهم أن يصبحوا كلابا وديعة في مدينة عربية وكانت تحمل حيرة هيردوت في كتابة الزبد على خارطة الأوديسيا وكانت سفينة محملة بكل التعب...
عند مدخل المقبرة أصادف هدهدا أنيقا.. يحييني بضحكة عميقة.. أتبعه على طائرة جسد جريح.. نحو قبر أمي.. أجر ورائي جبلا عاليا من الذكريات غيمة رمادية من النوستالجيا.. في حقيبتي كفن جديد لعيد ميلاها العشرين تحت الأرض.. شموع لإضاءة ضريحها.. أيام الشتاء الطويلة.. ميكروسكوب شخصي لمراقبة أحوال العالم ...
- أنا لن أغيب سوى سنة وتركتني أمضي بحزني فوق جسر الأزمنة ! وتركت لي قبل الوداع بطاقة " كوني بحبي مؤمنة "!! * * * * * ومضت سنة أرسلت لي فيها ثلاث رسائل تشكو إلي الوحدة الخرساء في كلماتك المتدينة ! * * * * * ومضت سنة أرسلت لي فيها خطابا واحدا كلماته متمدينة !! وأبي يعنفني لأني أرفض العرسان رغم...
تكسر طعم البرتقال على شفتي ّ غير أن اللون نجا قليلا من التحريف بعدما أفسدته الوراثة سيان أن تقول…. برتقاليّ أو تسقط الشمس في كوب ماء " برتقاليّ "…لفظةٌ تدعو إلى البهجة المؤقتة كأن تتذكر حبك القديم، يطفو على السطح كفقاعةٍ إن أطلت النظر إليها تلاشت، لكنها توشم ذاكرتك تتورم الحروف على جسدك، متربصٌ...
أحبُّكِ لأنكِ لست امرأة، بل وطن وأن أصابعكِ النحيلة شهقة كمان في الصبا وعينيكِ غابة ألوان وغناء لم تكن الصدفة؛ كانت قوانين الفيزياء تعمل، وملائكة الله تعمل؛ ولأن رجلا من بلاد بعيدة سيسافر ساعات وأياما؛ لأنه رأى في المنام شطر روحه وأنه سيكتمل كنجم يدور في ملكوت السماء، أحبكِ جدّا، لأني لا أكون...
* المفضوح فى كل حال ..... لو ألقيت سرك فى بئر ووضعت على البئر ألف حجر . إن باعوك فلا تحزن. لن أُسر إلى البئر ولو تكلمتُ سأختلق لغة غير اللغات. أحمل بابلا معى كلما رحلت. لو حملت العراق كله هل ينكر السر من على وجهه السر. أيها المفضوح حالك لا يُسر. فسر بلا سور يضمك فى الخلاء كنهر سلسبيل فى سيره...
غدا في فجر كلاسيكي أخاذ حينما تضيء الدروب و تلمع أفنان الغاب بسحر خفي سننجو أنا و أنت بعد أن توهنا الخراب الرحيب الذي ظنناه حبا بعد أن مشينا طويلا و نفوسنا مثقلة بلذة عنيفة حين أضاعتنا اللقاءات الصاخبة في المطارح القصية و أنت تمد يدك الطاهرة لتجرب الأذية و الجموح حين كانت رؤوسنا تميل في الحر بلا...
أعلى