شعر

مذْ وُلِدت وأنا على موعِد مع لُقياك .. أنتظرك .. أتوَهَّمك .. أُخالِف الأعراف .. والله يشهد .. و العمر يشهد .. و الروح تشهد .. أنّك في قلبي وحدك ..من يستحق العِصيان ...! لأجلك تنصّلت لبذرتي الأولى ..! لأجلك ابتكرت مُدناً من الأحلام..! و تنكّرت لأسلافي لتعيش عمراً في خلايا دمي .. عذباً كالحياة...
لم يفعل السوريون ما يقلق الأمير المغفل سوى أنهم يصرون على أن الياسمين دمشقي حتى لو كان في حدائق هولندا وان الشام لم تعد طعمة للفاتحين ولا ذنب لهم في ان تكون جارتهم الجنوبيةاسرائيل ولم يفعل اليمنيون ما يقلق الأمير سوى أنهم يتغنون دائما باليمن فيكتبونها اليمن السعيد وهم سعداء يحيط بهم الماء و...
(1) كَعُودِ ثِقَابِِ اَنْتَظِرُ الكشْطْ وَلَا أَمَلّ! سُحقاََ! نَجَوتُ اليَومْ.. كَعَادَتِي لَيْلاََ أَضَعُ رَأْسِي فِي الخِزَانَة أُعَلِّقُ هَيكَلِي العَظمِيّ بِمِروَحَةِ السَّقفْ لِيَدُورَ عَكسَ يَومِي َهكَذَا... وَهكَذَا أَسْتطِيعُ الخُرُوجَ غَداً بِجِلدِِ جَيِّدْ...
إلى فاطمة محرم سيدة الأيام الخضراء يا فاطمة !! أيامك الخضراء لم تذهب مواسم أغنيات الفجر ما زالت و مازالت أمانيك القديمة . . قادمة ! هذا فؤادك لم يزل بِكراً عناقيد الحكايات القديمة لم تزل خضراء في لون ابتهاج الروح ليلة يرتقي الدرويش - وجْداً - سُلَّمَهْ ! هل يصطفيك الحزنُ ؟ تكتبك المرايا في...
1 هذا الفتى القروي يكتب حزنه فيثير شجو غناه دمع المزنة يرعى شياه الليل ، يرحل في الأسى لكنه للحب يفتح حضنه !! وكأنه - والعمر يرحل في الضنى - من جمرة الأحزان يرسم عدنه ! 2 منذ اصطفاه العشق قيل : أضله يمضي يحدث في المفاوز ظله ! ونراه يرسم في دفاتر حزنه قلبا صغيرا تمتطيه أهلة ينساب من وجع الكمان...
إلى المرأة في يومها العالمي 1 - سَيِّدَتِـي... أَيَّتُهَـا الْجَالِسَـةُ فِـي أَبْهَـاءِ الْحَـرْفِ كُونِـي أَنْـتِ، كُونِـي الْمَمْلَكَـةَ الْمَزْرُوعَـةَ بِالْحُـبِّ وَبِالـدِّفْءِ وَكُونِـي الْمَلِكَـةْ، كُونِـي السَّوْسَـنَ كُونِـي الصَّنْـدَلَ كُونِـي الْعِطْـرَ وَكُونِـي بَيْـنَ...
أسعى بين أحزانك ولا خبرة لدي في تفادي قبلة تكبر لتصير غرفة نوم وأطفال يجتمعون حول اسم في نوبة بكاء وترتيب جنازة تليق برجل نادم ينتحب على عتبة الأربعين أو فض شرنقة تطارد الملح والعتمة بلا ملامح أو هوية تستعير وجهي ورحيق تاريخ حزين وتفتح عينيها بألفة كأنها أمتلأت للتو بحبيب. .. اسع بين أحزاني...
[إلى غار الملح: مدينة القلاع] كُنْتُ مُفْتَتِنًا بِالقِلاَعِ.. ثَلاَثُ قِلاَعٍ تُراقِبُني في صَبَاحَاتِ أفرِيلَ.. تُلْقي علَيَّ التَّحِيَّةَ مزهُوَّةً.. وتَمُدُّ أصابعَها كَيْ تُصافِحَني؛ وتُعانِقَ أَجْنِحَتي، وَهْيَ تَكبرُ شيئًا فشيئَا، وتَرْتَادُ بِي زَمَنًا غابِرًا لا يُسَمَّى.. ○☆○...
عندما شاب شعري لم أعد أحتاج لليل قناديل ولا صنارة للقمر بت في لجة من ضياء حتى أني تدثرت بورق التين كي انام قليلا في الليل أفرد شعري فتحط النجوم في كل مكان الثريا فوق المنضدة سهيل ذاك المشاكس يقرفص في النافذة السهى يتمطى حولي فوق اللحاف يسألني عن عمري فاضحك واوشوش في عنقه انت لا تعرف النساء فيومئ...
إلى/ صديقي الشفيف جداً ، أدامس ، مرة أخرى في متاهةِ مشافهتي التي لا تخلو مِن لعانةٍ بالطبع!! صِدقاً ، أجدني الآن ، ممتنٌ جداً إلى الحرمان ، ذلك الحرمان الذي دفع بي نحو سحيق الأدب والكتابة! الحرمان مِن المرأة/الجنس ، مِن المال ، مِن السعادة ، مِن مساعدة الآخرين ، ومِن تقديم شيء جميل للحياة ،...
إن قلتُ أحبكَ أعرفُ أنّي سأرمى بمليون حجر وأنّي على كلِّ جهات مدينتي سأُصلَبُ وسأُتّهمُ بالجنون وبتدبير انقلابٍ ضدّ القضاء والقدر لكنّ قلبي عاف سماء السكون وضيَّعَ لأجلِ عينيك كلَّ دروب الحّذَر *** وأعرفُ أنّي إن قُلتُ أحبّكَ سَتُورِقُ النجومُ ويزهرُ نرجساً ضوءُ القمر وإن مَسَّني عطرُ شفتيكَ...
أعبر جثث المجاز و اسمي المعلق على حجر رجمته الخطايا وجسدي الذي تركني وحيدة كنافذة لا تطل على شئ كلوز يندف شجناً مات قبل أن يغني أمرُ بعصفورٍ ضل صاحبه بكلمة صارت قصيدة و سمكة بالحب غدت بحراً حبيبان عاشرا احتمالاً قتلهما ألتقط أنفاسي و أتعثر بشتاء قفز من صدر امرأة تنكسر صورتها كلما أسندت لراحتيها...
القليل من مزاجك يكفي لليلة بعض خطواتك نحوي تملأ بحيرةً بالحنين و الأجنحة إنما نحن الماء الريح، الآمال التي تشِب في اللهب المرايا التي تفتح أبواب مسراتها لزوار العتمة تعال نلونها مثل عشقنا الذي يتلألأ في صخب معركة ميسون الإرياني
أزمة حادة في المكان و أنا تقيأت قلبي على طاولة خشبية حمراء أشعر بالغبطة وراء أحداقي تمر و تجيء غبطة عشوائية و مكتظة يسمونها الألم ... لم أعد بعدها أفرق بين الدم و الخشب... أحس بالغثيان كلما راودني الفرح .. أشك في الأفراح العظيمة إنها مقلقة كالأمراض النادرة... أزمة حادة في المكان صار علي أن اكون...
أعلى