امتدادات أدبية

يَا إِلَهِي أنا قشّةٌ أجُوبُ المَواسِمَ أَمْشِي كأيّ شَريدٍ تدثَّرَ لونَ المساءِ ووجهَ الرياحْ أنا نبتُك المستباحْ يدي سقطتْ في يدي فرُدَّ الرجاءَ يَداً في يَدِي وهُشَّ على بَلدِي قدْ أتاكَ الّذي أتَى ... فجَاوزَ حظّي رُبَاعْ ... يَا إِلَهِي كلما عُدتُك اشتد بوحي ونفضتُ من الطين روحي يَضيق...
اَلعين ولهى تَشُقّ الوصل بالقلم = والقلب منشطر الأمصال في كمم كل الرياض بخيلٌ منْ يَمرّ بها = والزهر يشفي عيون الوجد من سقم سل زائرا كيف يشفي عطرها ألما = وهْو الذي يسِمُ الأزهار بالشّيَم كل العطور على الأرياح موقعها = والزهر منفلت في قبضة العجم في ضيعة نسجت فستانها نسكا = لو أن قطفا يداني شدو...
إنانا تدق ببابَكَ سومر ففُكَّ لِبَابِكَ زرَّ الكلام وزرَّ القميص وهَيِّتْ لها ها هي الآن في صور ترتدي صوتها المشتهى هيت لك ويعجبني فيك أنك فاتنةْ فكيف حروفي إذا قُتلتْ أن تعيش بلا غزلْ ترتق بوح المساء وحيدةْ ويعجبني فيك أنك ناسكةْ تذرعين السجود ومن طمع في الحبيب كتبت رسالة عشق بلا خاتمة...
التقديــــــــــــم : مَنْ يتأمّل لوحة الفنـان العراقـي المبدع جواد سـليم (الشجرة القتيلة)، لايمـلك إلاّ أن يتأسّى لفداحة ما تتعرّض له الشجرة من عنف بشري. الشجرة التي رافقت البشر في وجودهم وهي توفّر لهم الثـمر والسكن والظـلال بلا كلل، وبالرغم من ذلك لم تسلـمْ من أذاهم وعنفهم. واللوحة ليست...
(أ) أقواس لا تكتمل * قمر لأنك جميل تصر على المجئ بين خضرة وأشعة شمس تحرك الهواء بلطافة كأنما الصحارى أصبحت هباء والبحار جنات لبشر يتنفسون مع الأسماك يتحدثون عن عجائب .. وينتهى الحلم لكنما تظل أسماكا عالقة فى الفضاء وقاعاً تراه خلف الوجوه الناحلة . * برق لست وحيدا تماما فى عاصفة تسيل ونهار...
لأنك لا تستطيع احتضان نفسك عليك ان تذهب إلى الغابة و تصرخ قدر ما يحتمل صدرك و صوتك لأنك لا نحتمل وحدتك ولا تحتمل البشر أيضاً عليك أن تكون صديقاً للورقة البيضاء لأن شياطينك لا تحرج بالصلاة و لا بالخمر ولا بممارسة الحب عليك ان تدعوهم لعشاء فاخر و نبيذ كلما تسنى ذلك في هذه الاثناء عليك محاولة...
كنتُ هناك الريح نامت تحت النافذة و المتعبون لم يرتاحوا تحت ظلال الشجر في زمن آت ستضمر الريح بعض الحزن المتقد بلا بدايات بينما سقف اليقين سيتوارى خلف حفر الكون لم أجد هناك ظلا جديدا و لا إنسانا بمبادئ وقيم هناك في فضاء العدم سأقص كيف تسلقت سلالم البدايات كي أراك و كم مرة حرضت القصيد يقولني و أمضى...
قد حان وقت الثورة وساعة الصفر وعلي أن أضع خطة للنضال نعم على أفكاري المجنونة أن تسير في مسيرات حاشدة وتستولي على الميادين الرئيسية على ذاكرتي الملتوية أن تصنع منصات للخطابة وإثارة مشاعري المضطربه وعلى القلق آن يصنع لجان شعبية ويحرس الميادين قد حانت ساعة الصفر وعلي آن أعيد تعريف مفاهيمي العتيقة...
الأرض بلا عصبٍ سمعيّ لِذا الرعد مُغَنٍّ أوبرالِي مُتوحّش... لا يُجيد الهمس... جِدْ لِي نِقاشاً بين غمامتين... تناقلته وكالات الرّعود الرّسمية.. بلا مكبّراتٍ وفي وشوشةٍ... قال الغيثُ أحلى قصائدَه؟ أبلَغُ النثر... ما قالهُ الغيثُ والرّيحُ تصفعهُ الأحراشُ موَاتٌ .... حين تَسُود السّكْتةُ غابة لا...
أنا ... جوهري كثيرا بما يكفي أن أقلص المسافة بين قارتين كي لا أترك شطك الجميل ينتظر موجي... عَرضِيٌ قليلا بما يكفي أن أزعج غياب وجهك في مرآتي وفي عطر أزهاري... عربي جدا بما يكفي أن أكتبك بأجمل الاستعارات وأغني... أمازيغي جدا بما يكفي لأحملك إلى قمم الجبال وأصلي.. وأنا... إنساني جدا بما يكفي...
أنا ياسيدي قضيتي بولائي فلسطين عشقي ودمشق إنتمائي قالوا إنني أحرقت علم أمريكا ولعنت حكام أمريكا وبأنني كتبت الشعر وأسميت إبني خالدا ومن تراب غزة عجنت دوائي.. أنا ياسيدي أُعدمت عشرا وأقتُلعت أظافري عشرا وباعوا بإسم الدين واسم الله أجدادي وآبائي.. منعوني لقاء حبيبتي واحتضان حبيبتي تقبيل وشم حبيبتي...
يكفي أن ترمي صنارة في مرآة.. حتى تتخبط سمكة المخيلة وتعض كاحلك موجة مهاجرة.. يكفي أن تبني علاقات مع أرواح شريرة.. حتى تتحول أصابعك إلى مخالب.. يكفي أن تسرد حرائق الغابة حتى تندلع مفاصل الباب بعواء موجع.. يكفي أن تشغل مصباحك الكلاسيكي.. حتى تفر خفافيش مجلجلة من معطفك الشتوي.. يكفي أن تهبط إلى قاع...
حين أموتُ لا أريدُ لروحي أنْ تصعدَ للسماءِ . أريدُها أنْ ترتطمَ بصخرةِ صوانٍ ثمَّ ترتدَ عنها ككرةٍ مطاطبةٍ و تنبتَ كغرسةٍ صغيرةٍ في مكانٍ ما على أرضِ الله الواسعة . أريدُ لصوتِ ارتطامِها أنْ يمرَ على أوجاعِ الفقراءِ و المحرومين و يدمرَها ، كما تدمرُ الأعاصيرُ و العواصفُ القرى و المدنَ و كلَّ...
كنت أهرب من لا مطاردين فقط أهرب من نفسى فلما تعود الآن فى إعياء وكيف ينفصل الواحد يصبح شرطتين بينهما جملٌ اعتراضيةٌ كثيرة رجلٌ وحيدٌ فى غرفة ـ ليلةٌ أخرى فى الموضعِ نفسَهُ وينتهى كلُّ ما أمَّلتُهُ ( نظرةُ رجلٍ فى مرآةٍ حولهُ حقلُ عصافير ؟! ) فى غرفةِ الفندقِ / كان جارى وحيداً يتحدثُ عن صديقتهِ /...
أعلى