امتدادات أدبية

يجلس متجها نحو امرأة في الحلم يحاورها يجمع كل هواجسه يملأ في الوحدة أوراقهْ ! يلمس في القلب جراحًا مازالت خضراء كعين حبيبته توخزه وتشد وثاقهْ ! يتجول في طرقات الليل وحيدًا لا يؤنسه غير الحزن ، رفاق الرحلة ما عادوا في الحزن رفاقهْ ! يعرفه المقهى والجرسون وكرسي يذكره حين يغيب وطاولة ترسم...
أنا مستاء جدا من عبثية شقيقنا الضرير.. هذا المتدلي مثل خصية وعل قطبي.. هذا القمر الأبله.. هذا المتسول الأبدي.. أحيانا أشكر الشمس.. وأبدي لها محبتي مثل قس خجول.. وما تبذله من جهد كبير لاضاءة هذه الكرة التي تدور مثل بهلوان.. رغم ذلك أنا لا أهتم كثيرا بالسماء.. انها قرية مليئة بجيران ميتين.. بصواعق...
كنا صغارا نلعب كرة القدم، وكلما مرت بومة فوق رؤوسنا، نشير إليها باصابعنا متهمين، صارخين: البومة،البومة... لم نكن نتشاءم من هكذا طائر على بشاعته ولؤمه. ستحكي لنا معلمة الفرنسية مدام لافاييت فيما بعد، المعلمة التي كانت مصابة بالسكيزوفرينيا، سيؤدي بها الى مرض آخر خطير وهو جنون العظمة جعلها لاتميز...
إلى: محي الدين بن عربي. للبكاء.. طريق تخون العيون للنّزيف.. يكذب الدّم على الدّم للقلب.. جرثومة السّر القتيل وللثرثرة.. ميراثها من الصّمت المريب. أيّها البحر في داخلي.. أنزف رثاءك من موسيقى نعي ورماد فأنا الميّت دون موت أنا ببغاء الجموح أنتعل وسواس التّراب غامض كلّ شيء حولي الأسود.. قناع...
أكتب لك من الشارع لأن البيت انهار فجأةً أو لأن العائلة طردتني لن يختلف الأمر أنك حزينة من أجلي كما لو أننا سنتزوج فعلاً . هل سيكون فمك حقيقياً ؟ هل سيكون جسدكِ جاداً و يخذلني كما تفعل الكلمات عندما هدأتْ في الفترة الأخيرة ولم تحرمني من النوم ؟ ▪︎▪︎▪︎ يا هولاكو الصغير كيف ستنام نهاراً آخر و نحن...
عابر بستان الروح كاعصار خفي لست ترى من ريحه إلا اصطفاق قمم الأشجار في باحة القلب طائر ككل الاسراب التي تهفو إلى الأفق فلا تسعفها قوادمها وتسقط على رؤوس الموج لتعاود الرحلة من جديد عبق كريح البن في المدن الخلفية حيث السلاك والندمان وباعة الأسماك والشعراء قلق كتجار الياقوت يخافون سقوط الاحلام في...
أحاول ُ أن اكتب َ نصاً طويلاً يصلُ بي إلى الله ِ لاحدثه ُ عن المجازر ِ التي تحدث ُ وعن سفك ِ الدماء عن السكاكين التي تطعن ُ خاصرة َ الوطن ِ وعن دموع الامهات ِ عن دجلة ونوارسها التي لاتنام اكتب ُ نصاً طويلاً بطول حزن ُ المدن ِ اكتب ُ نصاً له اجنحة كلما مرت ْ رصاصة ٌ طار مذعوراً إلى الله! اكتب ُ...
تُزْعِجُني قَصَّةُ شَعْرك يا نجمة إنّ لها رائحةَ نعجة مُبلَّلة لا أحبُّكَ يا قمرَ هذه الليلة فأنت لا تتفوّه إلا بكلماتٍ نابية ومِنْ حُسْنِ الحظِّ أن الذين يحشِمُون بِشِدّة هُمْ إِمَّا صُمّ أو يَغُطّون في نَوْمِهِمْ أمّا أنتِ يا مُقَشَّرةَ الدِّهان يا ذاتَ الجدرانِ المُصابة بِالهذيان الرُّعاشيّ...
عائدة مني إلي بلا غنائم بلا خُفيّ حُنين ايضا يداي في مهب الريح وبقايا اسمي سرقته إمراءة اسمت به طفلتها المتكررة منذ قليل.. عائدة مني إلي ماءي موسيقـــــئ زادي إقتباس رواية حولي جوعئ يتخطفون خطاي قاسمتهم صفحة عبست وجوههم حفظت رقم الصفحة تركتها لهم ومشيت.. عائدة مني إلي ترن اجراس الهاتف...
لكَ ما تريدُ أكتبْ وصيتك الأخيرةَ لي سؤال واحدٌ مَنْ ذا سيقرأَ ما ستكتبُ ؟ لا تخفْ قُل ما تُريدُ بِيَدٍ أثار رُعاشها صمتُ القبورِ وجوقةُ التهليلِ حاول أن تكون محايداً في ما ستكتبُ وابتسِمْ في وجه مَنْ سرقَ النهارَ وباع أحلامَ البطولةِ واقتسِمْ خُبزَ الختامِ وكأسك الَّلا بعدها مع مَنْ يُتاجر في...
إلى الكاتب والمترجم الكبير السيد إمام لِسيِّدْ إمامْ لِوجه الحضارةِ حين يُطِلُّ كشمسٍ تغنِّي وراءَ الغمامْ لكفٍّ ترشُّ على الكونِ عطرًا من الحُبِّ في زمنِ الانقسامْ لِوجهِ " دمنهورَ" حين يصافحُ كلَّ البلادِ كأغنيةٍ مِن هديلِ الحَمامْ ! * * * * رأيتُكَ يا سيِّدي ذاتَ صيفٍ تشكِّلُ مِن طِينةِ...
الحلم الأول ليسَ أبعدَ من عَدَنَ المُتَشَعِّبَة الأودِيَة ليس أبعدَ ... حيثُ تكونُ الرُّؤَى مثلَ حُلم يطيرُ و يحملُ نَجْمًا خفيفًا و...
لا حيلة متبقية فعل الماكيير كل ما يستطيع في وجهي لكن المشهد مهما تكرر مهما اتسعت الابتسامة يظهر فيه لي وحدي كدمة بحجم الم استقر في الروح منذ بدأ النور خياناته لي كان الالم بطبيعة الحال يريد ان يحيى كل شيء يريد ألا يموت كنت انا اتظاهر انه اختفى لكن في هذا المشهد : البطل في الثامنة والثلاثين عليه...
قطرات المطر ثرثارةٌ وأشجار الليمون لم ترتوِ بعد ! أين أجد منابع الإرتواز ؟ الجفاف على بعد موسمين راية الإستغاثة مكسورٌ جريدتها في هذه الصحراء اللعينة؛ كُلنا مهددون بسلاح الإنقراض.. أ نستسلم ؟! سمات بشريّة: الإبادة بالحرائق والتنزيح بالثقافات ، لا إنسانيّة الإنتهاكات: تؤلمُ عقليّة المتحررين ،...
هُوَ اُلشِّعْرُ بِاُلْأَحْزَانِ مَا ضَلَّ صَاحِبُهْ = فَكُلُّ اُبْتِسَامٍ إِنْ أَتَانِي أُُجَانِبُهْ لِأَلاَّ أَكُونَ اُلْعَيْنَ تَقْصُرُ عَنْ خَنَا = وَقَدْ عَلِمَتْ نَفْسَ اُلزَّمَانِ مَخَالِبُهْ أَخَالُ جَدِيدَ اُلْفَجْرِ يَحْتَالُ حَالِماً = يُفِيقُ وَمَا فِي اُلصَّحْوِ شُدَّتْ مَطَالِبُهْ...
أعلى