امتدادات أدبية

9ـ ثنائيات قالت: وليل السارد تعبد....... وتعبد الزاهد عشق.... وعشق المتمرد جفاء..... وبين السرد والزهد والعشق...... أصبحت قارئة الفنجان...... ومن قبيلة الغجر....... *** قال: لم أكن يوما رومانسيا يا امرأة سقطت سهوا من شفتي ؛ فأنا ما عشقت أن امشي في نعشي وأصافح من اغتالني وهو يدق طبول جلدي...
ضمن مهرجان هيا جدة نظمت كالري Gallery مداد فن بمركز سلمى طريق المدينة بمدينة جدة بالمملكة السعودية معرضا جماعيا تم افتتاحه يوم السبت 23 فبراير 2019 وقد ضم أعمال نخبة من الفنانين التشكيليين من داخل المملكة السعودية وخارجها ومن مختلف المدارس الفنية والأجيال من مختلف الجنسين وهم كالتالي...
جنان انتظار جنان اندحار جنان انتحار فكن يا ابن هانيَ ما شئتَ, كن حجراً أو نديماً يقيء انكساراته ضحكاً أسوداً, كن طريقاً إلى حانة, والمقرب في المحفل الببغاء. انسحاب العباءة موحلة في الأزقة رايتك المستباحة, مرمية في الحوانيت, مهملة آخر الليل منكفئا في توسلك الغيمةَ اللؤلؤيةَ عند الحوائط تستل خيط...
فيكَ كُلّي نصب حرية من بدائية قابيل لهابيل إلى ما بعد الطوفان !! / * مُهزومةٌ منكَ مُغرمةٌ فيكَ مُبرشَمةٌ بكَ* والحُبُّ الذي كان خارجًا عن القانونِ عن السيّطرةِ عن الإرادةِ عن التخيُّلِ يُشغلُ حيزًا بين زقافِ الجاذبية هو من المُلثّمين يصهلُ في جيوبِ الصُدف ويُمارسُ رغبته في خرومِ الغيب هو...
1 الشعر فقه ذات تبلغ قلب الحياة. 2 الشعر ابداع يمسح عتبة السراب. 3 الشعر جنون يكسر شرائع البشر. 4 الشعر عطش اليقين جوع الشك. 5 الشعر اسراء ذات ترى ملكوت كل شيء. 6 الشعر اشراق ذات تريد الخلود والتجاوز. 7 الشعر تجليات جرح يوشم الذات بالمدهش...
يتوقف النقل من لغة عربية شرقية على أمور منها أحاطة المترجم بالموضوع أحاطة تامة ومنها تمكنه من اللغتين التي يترجم إليهما أكثر من اللغة التي ينقل عنها وقد جرت العادة النقلة والمترجمتين في هذا اللسان قديماً وحديثاً أن ينقلوا بالمعاني كما ينقلون بالألفاظ والنقل بالمعنى أعذب وأسلس لأن المترجم ينشئ...
(1) ما زالَ ذو الشَّرى يثملُ في مدخل السيق ويمارس عشقاً اسطورياً فوق صخرة اللات يقتفي أثرَه نقشُ الحناء على يديها وسرابٌ في ذاكرة حمّالات العنب (2) بئرٌ يضاجعها الماء أعاثت في النفس فساداً وتلهَّت بالعطاش وثمَّة قمرٌ يمارس الحبَّ في وضح النهار وربما استفاق شَعرٌ ليليٌّ على كتف راهبة ديرٍ يخبئه...
خسوفٌ نحاسيُّ الفكرةِ يُقمِّطُ عين اللّيل الساهرة وسماءٌ تشتهي نزع ثيابها على مقربةٍ من فراش الفجر قمرٌ كبريتيٌّ ومساءٌ مغفلٌ وبقايا أرقٍ كابوسيِّ المذاق وصمتٌ زجاجيٌّ يتكاثرُ في الفضاء شبحي في جسد الشوارعِ يلهو بلحنٍ بريٍّ على قوام ظبية الهزائم ولا أذكر من ألمي غير تفاحة الخطايا في حلق أبي يا...
لعل المهتمين والدارسين لكتابات المفكر والأديب المغربي عبد الكبير الخطيبي، يعرفون جيدا أنه من الصعب تصنيفه في مجال معرفي معين، فهو عالم اجتماع وأنتربولوجي وروائي وشاعر وناقد أدبي وناقد فني وكاتب مسرحي وسيميائي. يقول المفكر عبد السلام بنعبد العالي: "ربما يتعذر الحديث عن عبد الكبير الخطيبي...
يسرني أن يتجه الجدل بيني وبين الأستاذ حبيب الزحلاوي إلى ما يفيد منه القارئ ويعلي جانب الحق. في مقاله الأخير، تحت هذا العنوان، يزعم السيد الزحلاوي أنه مثالي في نظرته إلى أعمال الفرقة المصرية، ولهذا كتب ما سبق أن كتب. وهذا الزعم إنما هو بادرة شعورية من جانبه لخلجة لا شعورية في خبيئته الباطنة،...
يأسى كل محب لفن التمثيل لهذا المصير المحزن الذي آل المسرح المصري اليوم، ولكن أنى للأسى والحزن أن يقوماً ما اعوج من الأمور، أو أن ينفخا الروح في الجسد الهامد المستكين؟ لن يصبح للمسرح المصري شأن إلا يوم يتكاتف العاملون من رجاله، فينصرفون إلى البحث الهادئ ووضع الخطط السليمة دون ميل مع الهوى، أو...
(تحية للأستاذ الفاضل زكي طليمات) ل توافينا الأنباء الفنية الخارجية يوماً بعد يوم بدلالات كثيرة على اهتمام الأمم الراقية في الأعوام الأخيرة بالمسرح اهتماماً يوشك أن يعيد إليه اعتباراته الأدبية ومكانته الفنية الصحيحة مما حدا بكثير من النقاد إلى تسمية عصرنا الحاضر بعصر (بعث المسرح فنحن نجد مثلاً...
ثمة دمٌ كثير.. كثير.. لا كالذي كنا نقرأ عنه.. أو نشم رائحته على أصابعنا.. أو نخلّده في البيعات على قماش السياسيين.. كثير .. كثير.. كثير إلى الحدّ الذي لا يتّسع للدبابات تفادي انفجاره حول جنازيرها.. ولا يتسنّى للطائرات سدّ آذانها عن هديره.. وكثير بما يكفي لتخمير كبرياء جثث لا تنتظر القبور.. دم...
ألم تفهم السكينُ بعد : أن خمسة عشر شهراً من الدم.. ليست جرحاً صغيراً في خاصرة الوقتِ.. وأن الضمادَ (الطائفي) لن يوقف هذا النزيف.. *** ألم تدرك الرصاصةٌ بعد : أنها لم تعد قادرة على الذهاب أبعد من الأجسادِ.. وأن الموتى.. لا يموتون.. ثمّة حياةٌ يُسمعُ أزيزُها الآن وراء المتاريس.. في المنعطفاتِ...
الطائرُ الذي يحطُّ من عليائه كل حين.. يتفقّدُ الأرضَ وأحوالَ الناسِ.. الطائرُ الذي أتقن حسابَ تركةِ الدمِ.. والإفلاتَ من مصائد الطغاةِ.. الطائرُ الذي بنى عُشّه فوق كبرياء "يوسف العظمة".. وشحذَ صوتَه بحنجرة "الكواكبي".. وكست روحَه آلامُ "رياض الترك"*.. الطائرُ الذي يعقدُ قرانَ النخل على الريحِ..ِ...
أعلى