امتدادات أدبية

اللَّهُ أَكبَر كَم وافَت بِشارات = وَكَم تَبدت لِتَعظيم إِشارات وَكَم تَجَلَت بَراهين وَمُعجزة = وَكَم تَوالَت كَرامات وَآيات بِلَيلة المَولد الغَراء حين دَنا = لِوَضع أَحمد خَير الخَلق مِيقات أَعظم بِها لَيلة جَلت بَدائعها = وَأفصحت بِالهَنا فيها الجمادات وَضمخت سائر الأَرجاء وَاِمتَلَأَت =...
يا دار مية بالعلياء فالسند = أقوت وطال عليها سالف الأمد وقفت فيها أصيلاً لا أسائلها = عيت جواباً وما بالربع من أحد ولم يكن ربع مية بالعلياء فالسند، وإنما كان في صحن الأزهر، وعند القبلتين القديمة والجديدة، حيث كانت الحركة المتصلة في الليل والنهار، وحيث كان ذلك الدوي الغريب الذي...
-1- على واجهة الإعلام العربي والدولي، وفي المنابر الأكاديمية العالمية، تردد / يتردد مصطلح " الحداثة" بكثافة، على ألسنة المفكرين السياسيين والاقتصاديين، كما على ألسنة الشعراء والأدباء والفنانين. وعلى أن مصطلح الحداثة، صعب التحديد لغويا وعلميا، إلا أنه أصبح يستخدم إعلاميا لتحديد مرحلة فنية /...
الإهداء : إلى كلّ أمّ وكل من فارق عزيزا في هذه الدنيا . أرفع هذه الكلمات --- أمّاه لا تبكي حبيبا طيبا رحل إلى دنيا الخلود أماه إنّه بيننا حيّ تعانق روحه ... هذا الوجود ** لا تجزعي أمّاه... إنّ الله يرعاه برحمته التي وسعت ... ثنايا الكون من غير حدود ** أمّاه إن روحه تسري... وتعبق بالشذى مثل...
ليس المقصود من هذا العنوان الحديث عن أهمية هوامش رسائل الماجستير والدكتوراة في البحوث العلمية، رغم أن المقصود ليس بعيداً عن ذلك بمعناه العام. وليس مقصوداً منه الإشارة الى هوامش الكتب والدفاتر التي تعلمنا منذ صغرنا احترامها، رغم عدم معرفتنا لأهمية وضعها في هذا المكان، مع فراغات البياض في أسفل...
يصدر للقاص والروائي السعودي نــاصر سالم الجـــاسم عن نادي الطائف الأدبي بالتعاون _مع مؤسسة الانتشار العربي ، إضمامة قصصية جديدة موسومة بـ: ( هكذا يزهر الحب) وتضم بين دفتيها بواكير النصوص القصصية القصيرة التي كتبها في سنة 1990 ، وتحمل روح تلك الحقبة الزمنية بلغتها وتفاصيلها وأفضيتها للمبدع...
" إلى عصام رجب " بحكم كوني مبتلياً بالشك فقد نصبتُ فخاخاً بين نقوس المهدي وأمل الكردفاني علّي ألمس الوجه الأكثر أهلية بالكتابة في أنطولوجيا" هما " مَن هذان الحاملان لاسم مثير للشبهات؟ اسم يثير حفيظة كوكبة كتاب: من جورجياس وأفلاطون، مروراً بالغزالي، وليس انتهاء بنيتشه وحنا أرندت تشكَّلَ لدي-...
أنا لي بَيْتٌ.. بل بيوتٌ لكن لا بيتَ لي أنا لي سَقْفٌ .. بل أسْقُفٌ لكن لا سَقْفَ لي أنَا التائهة في دنيا اللا بَشَرْ أرسلتُ ملحمة الآهِ.. و مع الهَجِيرِ رَكضْتُ مع الوَهْمِ أكتُبُ على الجُدرَانِ أحْرُفًا إلى مَنْ جعلوا من الوطنِ ورَقًا يتداولونه في أسواق البورصة و تحت أكداس الغُبَارِ يَخْفُونَ...
منذ أن رآها وهو يفكر أين يضع صورتها..... جدران غرفته لا تليق ولهذا راح يتخيل لو. أن له قصرا ولكن القصر كبير وجدرانه باردة وقد لا يراها الجميع فأين سيضعها؟ في الصالة مثلا لا لا ستزعجها حركة الخدم وضوضاؤهم وهو الذي يريد أن تبقى عيناها صافيتين لا تفززهما ضحكات الضيوف البليدة فجأة قطع خيالاته دسها...
مسكونا ولا أقوى على الخلاص منك أنا الذي أقسم كل ليلة بأغلظ الأيمان أن أقطع ما يأخذني اليك نهرا كان أو نجمة شعرا كان أو بابا فأوصده وأراني كاذبا في كل صباح وأنا أصغي الى فيروز وهي تبلل صباحاتنا بزرقة البحر وأكون أكثر كذبا في أول رشفة كأس وأول سطر شعر أيتها المرأة التي أتشهى أن أتوجع بين يديها...
منذ أن أحببتك عرفت لماذا يسمى الياسمين دمشقيا حتى لو كان في حدائق هولندا ولماذا يظل الياس أخضر ومشرقا في كل الفصول منذ أن أحببتك عرفت لماذا الصباح أزرق ودافء مثل قميصك حتى لو لم تشرق الشمس وان الليل صار قصيرا جدا مثل صلاة الصبح وكلما حبرت أوراقي أشعر أنني في السطر الأول وان هناك ما فاتني فأبدأ...
للأرض أن تبلع ماءها وللنّاجين من الطوفان أن يرمقوا غضب الغيم الآتي لهم أن يزرعوا في طميهم ذرة أو يعجنوا بالشمس زهرتها حتى إذا وقفوا ظلّت تدور بهم كلّ جهات الأرض.... ما كان لأمّي في غمرة الأوجاع أن ترمق لون شعري ولا أن ترمق خطوط العمر في كفّي ولا حتى خطوط الحظّ ها يبتدي عمري هنا. اوها حيني هنا ،...
أَتَطلُبُ لَيلى وَهيَ فيكَ تَجَلَّت وَتَحسَبُها غَيراً وَغَيرُكَ لَيسَتِ فَذابلُهُ في مِلَّةِ الحُبِّ ظاهِرٌ فَكُن فَطِناً فَالغيرُ عَينُ القَطيعَةِ أَلَم تَرَها أَلقَت عَلَيكَ جَمالَها وَلَو لَم تَقُم بِالذاتِ مِنكَ اِضمَحَلَّتِ تَقولُ لَها اُدنُ وَهيَ كُلَّك ثُمَّ إِن حَبَتكَ بِوَصلٍ...
يتباطأ نجمي ....كريح. ....وماء ...وتراب ....وبعض غيابي بعد البلاد ....فياالبلاد كيف اصطباري وكيف احتمالي ....في ربوع المناجم ....يتباطأ تظل البلاد لي ويظل شارع فيه ارتمي في عرض القرية الغانية ...يتباطأ ...واري السماء لي واري الارض لي وهذا الذي كان وكان بعد البلاد اختفي علي العتبة ...دم الوردة...
هذا الورد كيف اتي علي الخدين مال ومال الرصيف وصارت الانثي علي ضفاف الروح معجزة البلاد علي تراب الجنوب تاتي واعرف ان الموت ات وكثيرا ماهو ات يكشفني يشدني للفقراء واعرف ان مدن الفقراء واسعة كبلاد الله علي ضفاف الروح مالت الارض والارض تلبس وردها وتنام في عيون المقبرة والمراة تبذر خطواتك بمملكة...
أعلى