امتدادات أدبية

رأسي غابة موز مليئة بالقرود قرود بمؤخرات حمراء تتقافز في رأسي الإمساك بمفردة طازجة صار عصيا كالإمساك بقرد يتقافز في غابة موز كلما أمسكت بمفردة تزحلق المعنى في قشرة موز العاهرة التى أعطت زبائنها كل شيء في أول الليل كانت مجهدة جدا لكنها كجبر للخاطر نامت معي آخره المناشف المبللة لا تجفف الجسد...
وتصعد قصائد العشاق للسماء قبل ميلادهم، وعطر الطمي يعبق الأصابع الرقيقة، عندما كانت الأرض ماء..، وفي جروف الدمع ينبت الغروب، مرتعشاً من برودة الغسق. والحائرون في إنوجاد لم يعهدوه، يدورون كلآلئ البحر، ينظرون للنجوم. فيلمع الدم القرمزي في الكروم، وترتل جوقة الملائكة لحناً مقدساً لبراعم...
..النظر الى الأمام ، اصبح سرابا ، لم اعد انظر الى السماء يا ابي انها : خدعة للغريب لم اعد انظر الى الرصيف عند قدميّ.. انها هيئة الطاعة والخوف لم اعد انظر لا.. الى اليمين ولا الى اليسار.. - اقول لك .. لغتنا العربية : نَكْتُبها من اليمين. وبعد كل ذلك .. حين نتوضّا : نبدا بالعضو الايمن ، حين...
من هنا كان المِلحُ حين بكت الملائكةُ وسالت عبراتها كنهر ثائر ولحظة تهافت الشياطين بمشاعل حارقة نحو الأرض_ خلقه الله _ حين جرت الشمسُ كانت روحُه تجري لمستقرٍ لها في أوردةِ الكائناتِ جميعِها كي تبقى حكاياتُ العالمِ نابضةً وحيةً كدورانِ الدم وتنبتُ حدائقُ السماوات ورودًا بيضاءَ من مِلحٍ كي تحكي...
المسرح: بلاط فرعوني، مُذهَّب، يجلس الفرعون بعرض الكرسي الملكي، يتدلى رأسه من المسند الخشبي الأيمن، وتتدلى ساقاه من المسند الخشبي الأيسر..(يجلس بخمول)..الفرعون في منتصف الأربعين من العمر. الفرعون: يا ولد...أنت يا ولد.. (يدخل رجل عجوز وينحني بأدب هو خادمه إحم) إحم: إحم إحم... الفرعون: (ينظر للخادم...
صحراوات في الروح و لكل جسد قاع بذرة المحبة لا تنفي سقوط قلب الشاعر القلب الأبيض المفعم بالزلازل المتوهج بالصمت المستند على الأدلة الكونية لثبوت حق مضى أو رغبة عابرة للحرف الذي يقوم ويقعد في المنتصف المعنى المطارد كالشظايا و إني إذ وهبتك رسالة غاصت أعماقي في السماء ..لكل وجهة هو موليها.. منبع...
الى أي بوابة يأخذنا العالم الى مدارات جديدة نفقه منها اللاشيء.. نحتسي إحباطنا جرعات علَّ القليل يسلّحنا بالبقاء فحلاوة القهوة مرارتها والقناعة كنز كما يقال عاد الكون كعرجون يابس ومفاتيح اللعبة تختبر النرد تتخفى بشكل لائق ونحن نحتفي خساراتنا بود بصحتكِ صديقتي الخيبة العبثية تربح النمطية تخشى...
كل قصائدي تعود علي خائبة حزينة سألت قصيدتي الأولى: ماذا حدث لوجهك الرديء تقول: صفعني المحرر الصلف ثم ركلني بقوة صوب القمامة على إثرها ارتطم وجهي بالجدار فأصبت بالجروح. بكينا كثيراً أنا و قصيدتي أنا لست شاعر و هي ليست قصيدة مثلما سمعتهم يقولون كم يحزن المرء أن يسلبه الناس انتماءه. سألت قصيدتي...
قهوتك لا تشربها مرّة لا تغازل عبق الهيل بسيجارة لا تصطاد الصباح بجناحيّ قبلة لا تبتسم لأنامل شمس تداعب وجهك قبلة قبلة من أنت لم أعد أتذكر من زار شرفة الحلم لعق حافة فنجاني قرب أصيص البنفسج لا أتذكر ملامح أنامل طافت بخصر ليلي طوّق جيدي بعقد من النجوم وقلب في منتصفه يتدلّى بكامل انكساره من أنت وأي...
بكراسي أبيهم و رحمه المفقود لن نئن من كثرة القفز وراء الشبابيك مسألة معقدة عليك حلها ما إن يغلي الماء ببساطة في المشهد و تطغى الفلسفة على المذاهب الأخرى اصنع عالما سجله ببصمة العين ، الأقدار الخفية وراء الستائر و ملخص لعبة الشطرنج سيجعلون منك كونا كبيرا لا يخشى الانفجار ، أقايضه بما...
"الحب في أوطاننا لعنة ألهة" كل من قرأ عبارتي أعلاه قفز إلى خاطره عشق الحبيبة أو الحبيب لا يا سادتي كيف تتفوهون بكلمات الحب الرخيصة وأنتم لا تفقهون للوطن معنى لا تأبهون بالتشرد والإدمان والفقر والجوع وإنتشار الإرهاب، كيف قلوبكم تنبض وهي أقسى من الحجارة على أوطانها، تمارسون الحب ليلاً والحرب...
(1) سلّم الرّغبات الى قلبها لغة من لغات الحروف يكابدها الشوق في الكلمات لغة من رحيق المودة أو من حنين التّوغل في حلمها كلما ضوّعها موسم حافل في فصول الجهات وعذّبها موعد الإنتظار الطويل على وجع غامض في تويجاتها وعلى حلم قد يسربل أنفاسها تعب وارف في سراب الحرير وشوق على مخمل يتندّى...
قل لي ماذا تفعل بنا الذكريات؟ مغرورة بيقين امتلائها تسل مخرزها وتقنص عين الراحة فتأتي مدماة… معماة القادم تضحك.. وتسخر من آه الرابض في القاع. * من أي أرض تأتي؟ ماذا تشرب أقدامها لتضيء مدن السراب أي زمن يمر هناك ؟ و كيف لا يشيخ سكانها؟ تعيش صباها كلما نهضت تمنح ثديها للحسرة بشبق وتقتل صورة الأنا...
كأنه قصيدة نثر .. // .. فِنجانُ قَهوتِها تلكَ طاولةٌ ثَمَّ في الجانب الأيسر المُتواري عن العين أعرفُها قربَ نافذةٍ ربَّمَا هيَ تَعرفُني كنتُ أقطفُ منها اشتهاءَ المَكان وأصرفُ عنىِّ اختفائي أنا لمْ أكنْ أنتحي ذلكَ المقعدَ اللغويَّ بطاولةٍ تتقمَّصُ ذاكرةً لي وتُلقي عليَّ التَّحيةَ. أذكرُ فنجانَ...
أعلى