امتدادات أدبية

العيون التي لا تنتظر طويلا .. تبحر في المجهول تغادرك كأنك لم تكن .. كسفينة خانها المرفأ المنهك بالزمن والتاريخ المر من الحروب والخيبات المتلاحقة ... تجرحك وترميك ... وتبقى لها في قلبك ربيع ... ويعشب يزهر يخصب كثورة شعب خذلها العالم ولم تمت ...
كلما اخرجتْ رغيفا (مرت علي حقولٌ دفينة ومناجلُ تخيف الافاق وفلاحون رثة سنينهم ويابسة عظامهم و عرباتٌ تتداعى وسط حقول الوهم عباءاتٌ تغطي عورة الغابات واطفالٌ يتسولون اليتم في الشوارع وصبايا تقطر انوثتهن في الزوايا وطرقٌ تحملها اكتاف المياه وباعةٌ متجولون صرافون يسرقون الكحل من نقودمزيفة...
خذ مكانك الأثير واستمتع بآخر سيجارة لديك فربما تكون الأخيرة حين تهاجمك نوبة شرسة أو تختنق من السعال وقد يطوف بخاطرك كل ما ارتكبته من حماقات وأكبرها حياتك التي مضت كزوبعة كرياح خماسينية كعواء كلب مسعور كموسيقي الروك أندرول والبيتلز ومانسون والهيبيين وشارون تيت الملاك الذبيح حياتك العاصفة بناصر...
على فقرات ظهري اعزف خريف شوبان وافرد على جغرافيا جانبيه أقاليما كثيرة للروح . ازرع فيه قبلا لها ريح نرجس نعسان قبلني طويلا واصمت ثم قل خلف شحمة اذني اليسرى كتبت لك قصيدة لأهمس في كف يدك امسحها واعد الكتابة #حواءفاعور
أستلقي على حافةِ القمر وأقضُم شفتي السماء... قميصٌ من السحاب الأرجواني يُهدئ إرتجاف صدري... ورذاذٌ حليبي يتساقط على شعري الكستنائي... رائحته برائحة أشجار السنديان الرطِبة... حبيبي... تهتَز كل خلِية في جسدي والفضاء الزرقاوي... كُلَّما سمعت ألحان أنفاسكَ الدافئة... تُخفِّف من تورُّم الجحيم في...
يمكنُ تأنيثُ الحزن مثلما يمكنُ تذكير الدمعة كلاهما واقفان على باب الروح رهناً لإشارة من الظلام وحسبكَ عندئذ أن لايراك أحد حسبكَ أن يرتطمَ بك مبصرٌ أو أعمى ممن يبحثون عنك ليعلن على الملأ بسعادة ٍ بالغة أنّه يمسكُ بقميصك وعليه أن يمضي بك إلى الواقفين في الضوء ليعرفوا من أنتَ وكيف سقطتَ في هذه...
الى روح ناجية الحبيبة . هكذا تقول أمي أمام واجهة الكنيسة.. أمام تمثال يسوع المحدق في خبزنا اليومي.. أمي التي عمدها قس بدم الذبيحة .. وتوجها بحكمة الهدهد.. - سيكون جرحك ميراثا للآتين من نفق الجسد.. هكذا تمتطي صهوة الريح.. تقول للنائمين في قاع السهو.. الحياة مكلفة جدا.. غامضة وماورائية.. أحيانا...
فى النسيان لم تسعنى خرابات المدينة لم تسعنى هياكل الأصنام حول البيت . ضاق العالم علىّ وحين أغيب مع الوحش فى الفلاة أكون أسعد حظا مما أنا الآن . لا حدود ولا فواصل ولا أسلاك شائكة . المدن العائمة فى خلايا الدم : الناس / الشوارع / الدكاكين / القمر / الشمس / النهر / البحر / السماء / النجوم / الأرض /...
يا ابنة النائب العام يا ابنة البطل الشهيد رأيتكُ بالسواد قد التحفتِ وفيما قلتِ نعىٌ له وحِداد تشكين إلى الله فاجعة بأنينٍ حزينٍ يخلع الفؤاد مقروحة العين على أبٍ طواه مع الشهداء رماد وآهةٌ مكتومةٌ أكاد أسمعها تخلع القلوبَ ترقق قلب الجماد فى يوم صوم تهاوى وما تخاذل عن الجهاد رجلٌ من رجال...
مِن بين الحاضرينَ توارَت قليلاً كنُور الشمس يَحجُبهُ الضَباب خبَّأتها الرُؤوسُ ولَما أطَلَّتْ فكأنَّ البَدرَ لاحَ مِن بين هَالاتِ السَحاب. ما كُنتُ لأراها لولا لَحْظُ مُقلتها أهكذا اللَّحُظ يَخطفُ الألباب؟! *** ثم رُحتُ بين الحِينِ والحين أرمُقُها...
تريدينَ سَحْبَ نَجْمِكِ الصَّغِيرِ من سَمَائي !!؟ صَارَ أَجْمَلَ مِمَّا كَانَ عِنْدَمَا حَمَلته لِي أَوَّلَ مَرَّةٍ سَمَاوَاتٌ كثيرَة تَدْعُوهُ إِلَيْهَا، فقط.. أَغْمِضِي جَسَدَكِ، وَخُذِي نَفسًا عَمِيقًا كي لا يُؤلِمَكِ الصُّعُودُ بِطيني.. وَحْدَهَا أَرضي مَنْ تَلُفُّهَا أَناملُكِ في...
أحببتكِ البارحة و سأحبكِ اليوم أيضاً . لكني خائف من الغد، خائف على حبكِ كما أخاف على الوردة، كما أخاف على الألم أو على اللون أو على الضوء ، خائف من أن يكون الغد قد مرَ موجعاً مع البارحة و سيمر سريعاً مع اليوم! ♤ عاشتْ أغرب الأفكار في رأسي لكني رمقتُ حياتي بنظرة ساخرة لأتحرر. إنه عبء ثقيل أن...
ما عدتُ طفلا تُلهيني أناملي أو تخيفني الظلال على ثيابي لا أثق في بصماتي المحملة بجنوني صرت أدغدغ خدود شرودي على تماس الغياب والحضور أخط الذكريات على مبسم انتظاري شاربي الذي ابيّض في غفلة مني ومن مرآتي يهدي لشفتيك سلام الغسق في محيا الأصيل هناك حيث البحر بيني وبينك لا يُنضِبه جزر هارب لا يهُدُّه...
حينما آنحدرتُ الى ضفافِ الرؤيا... (كانت مزاميرٌ الفراتِ صائمةً. ونوارسُه ذبيحةً، وشجرةٌ(طوبى) لما تزلْ تلمّ ظلالَهافي مشرقيّ الزوال، اعنابٌ سكرى.، طلحٌ منضودٌ في ثمالةِ كأسٍ من ياقوت. ونخيلٌ مسافرٌ في (رزنامة)الماء. لم يكنِ الملحُ عباءةً ولا عرجونُه منكسراً كهلالٍ يتيمٍ. خطايَ خدعتْني في اجتيازِ...
وجـبينُـكَ لهُ مِنْ الكاكاو لَـوْنٌ كَـمْ قُـبْلةً عليهِ ترنو مرضاةَ مزاجِكَ الأسمر يا أنتَ.. يا شمعدان مِنْ برونز الإلهام وقد أخَـذَ مكانَهُ الأنيق على طاولةِ القصيدة.. يا أنا.. يا دعـسوقةً تـتـمَسْرَحُ على كـفِّـيْـكَ الـخـشـنـتـيْـن وقد تآلـفَ بلونيْها أحمر غوايتها مَعَ سَـوَادِ حَـظِّها يا...
أعلى