امتدادات أدبية

مد الحكاية يا ولد أفق يبين ولا يبين البين بين بنت يثاقل ظلها نبت الفرح أين الوشاح الآن أين ؟ الليل مكحل ذا الصباح لأذرع الغيم اللآلئ أنزلت مطرا وتر وترا مطر طارت بحوصلة الطيور البنت مؤتلق البياض اللانهائي البكور البنت مفتتح الندى فردوسها النوري منكشف على ليمونة الكون المكحل بالغروب البنت هذا...
أريد العودة إلى بيتي.. لكن.. ليس لديّ مال.. أو هوية.. و ليس لديّ صديق أو ربّان سفينة جريء.. يخبّئني في حاوية الأرز أو الطحين..! ليت لي قوقعة على ظهري..!! أو حراشف حادة لأعبر المحيطات.. أمي الآن قلقة عليّ.. أبي يأكله الندم لأنه طردني.. و أخوتي ذهبوا برحلة جماعية إلى أرض الجنوب..! أمسكوا أيادي...
في نومِ الخطى والكلام في تحديقي الخائفِ من بياضِ الورقةْ ابحثُ عن نفسي التائهةِ في الكلمات فمتى ادركُ إنني من ماءٍ ونار? ! وانّ التراب ما عاد مجديا حين تحمله الرياح ُ الى المحرقةْ خذي بيدي اليكِ سيدتي فالروحُ غابةُ لظى والطريقُ اعمى وعصاه مكسورةٌ في يدٍ من رماد وقنديلُ موتانا تشهقُ انفاسُه كلما...
للدخول معي تحت قشرة القصيدة قلمي أظافر الرِّيح حتى لا نخمش لحوم الإناث صدورنا المرايا العارضة نمشًا مضيئًا في وجه العتمة . كي تنتبهي جيّدا لسعالي المذبوح في رقبتك لذاك النباح يجري مثل عرق خلف عمودي الفقري ذيل فستانك وقدماك المرمر تغوصان حتَّى ركب الماء . تحمَّمي معي نفس طاسة الوقت المشفَّر...
يا أبانا يا الّذي فينا امتداد للظلال باسط الكفين نعمى قابض الأنفاس زلفى للمآل يا أبانا في السماوات سرورٌ وعلى الأرض السلام في البداية كان حزن كان غبن كلّ ما يجري على الأرض انقسام قد تهادى والتوابيت الكلام. قد لبسنا الخدعة الكبرى وشاحاً. وأكلنا في الدجى لحم الحجر وشربنا في قراطيس الرّدى خمرة...
عتيقة أظل كقرط فضة ومصباح النحاس الذي لا ينطفئ ابدا احنو ولا اعتب لا أقول للدالية مالذاك العرجون لا يأتيني وآتي العين على استحياء وانا اعلم ان الماء يكفي الجميع فلم اللهفة اذن ارقب الطفل الغريب عن بعد ارمي في طريقه كجات خضر وكيسا من الزبيب لا ارهبه أبدا خذ يا احمد ذاك وهبته لك اليمامة كما...
يعيش وحيدا الذي يحتمي بأنين حناجر الموسيقى من علق داخل بُكاء الأغاني الحزينة! أكبر عزلة مُضاءة من كوة السماء المستديرة دون أن يتقلص حبي لكِ أُمشط صورتكِ العالقة في قلبي بفرشاة أصابع لسانكِ المبللة بالسكينة الطرقُ الطويلة التي تشعر بثقلها ضحكات الأمهات الضائعة بين الذكريات و تراكم الدموع...
- أيتها الجثث الناعقة.. أيتها الجثث الزاعقة.. ألا تتعثرين في الرقاد الطويل؟ - كيف يسقط الساقطون بالفعل؟ - ومن يدري؟ هذه الأرض صخرية صلدة..عارية من الحياة كالكوابيس النهارية..فقط الريح الجافة تمسح تضاريس سطحها الوعر .. فقط حبيبات الرمل التي ترقص هنيهة ثم تعود مستقرة في وهدة الصمت العظيم..هل لها...
الرأس التي تتكور بشدة.. خطوة واحدة نحو اتزان البرد في المقطوعة الموسيقية الهائلة لن تخدعني الراحة في رأس الغريق ولا عين الخوف المستديرة، العلامات السيئة تدفعني لتقبيل الهواء بضراوة، غطاء الأسرة رائع و جميل سوق الموتى بجسارته و حبه الكبير للأسوار العالية كأي شرير تافه لن يسخر من...
رسول من رفيف الروح مرّ بهيئة البرقِ ... لومضه شهقة الحدْسِ , وأجنحة الفضا الأقصى .... فما لهواجسي اتقدتْ , وقد سالت مطاياه على بوابة الأفقِ هو الوقتُ ينادمني على وعدٍ , ويسرق في امتداد العمرآمالي , ويقرع بالمدى المسفوح من صمتي سراباً هدأة البال هو الوقت لسان عبّأ الكلماتِ أطلق من زناد الفعل كلّ...
أنفض عن جسدي بقايا دمي أقتل الفكرة الأخيرة تلك التي تناوشني بصباحات مشلولة أتقمص دور جلاد ومشنقة حبل و مقصلة أشنق أفكاري النيرة عند أول فجر أذبح جسدي المشلول أنسف شراييني أتبرع بأعضائي المبتورة لدمية بنوكيو هي على الأقل خرقت حاجز الصمت إلى الكلام وببقايا أعضائي سألوح في وجه الريح ليصلب حلمي...
1- ضريم السؤال حَرُون كباذِخِ موْجٍ عِــنَاقُكِ أَيُّ العواصِفِ تَسْلُكُ بِي سُفنُ الابتهال، انْكسرْتُ اشتهاء وَبَوْصَلَةُ التوْقِ صَوْبَ أَسارِيرِكِ اُلْبِكْرِ صَلَّتْ سَمَاءُ طِبَاعِي اُجْتَبَتْكِ وَ أَلْقَتْ عَلَيْكِ سَلاَمَ اُلتَّبَارِيحِ فَاُغْتَرِشِي كَاُلْغواية وَ اُسْقِي دَمِي قَطْرَةً...
أنتم لا تعرفون جميلة! سأحدّثكم عن جميلة! جميلة هذه.. آلهة الحب.. وربّة الأقوام.. تسكن جزيرة الحور.. في بحر.. تحرسه الملائكة.. وفرقة أقزام.. وفي الجزيرة.. شجرة.. غريبة.. مهيبة.. من أوّل الزّمان.. وجميلة عيونها.. مبدأ الخلق.. ومنشأ الزمان.. جميلة.. في لحظها.. تُقدَّر الأيّام.. وتُغفَر الذّنوب...
يزهر اليأس نارا في الغابة ثمة أحداث ثمة أشياء دعيت للعرس والعرس مخاض لمزيد من قهر الهزل . ...قالت همسات الأشياء كيف نشارك في الهزل الجاد وقد داست أحلام البسطاء مجنزرة القهر الفاجر ؟! دعنا حد التخمة نقتات الجوع المترف بقروض بنوك العالم ، والعالم يرصد أرصدة الموت معلبة من دمنا نشوى يا كل ضروب...
حُزنٌ هو الأصلُ، والأفراح مفتعَلهْ تِلكمْ حكاية ما في القلب، مختزَلهْ كفاصل عابر.. كيْ لا نملَّ وكيْ تظلَّ نار الأسى في الصدر مشتعلهْ كمعبَر لطريق الموت يحفره مُقاتل يحتفي حينا بمن دخلهْ كمَكْر سيّارةٍ أدلوا بدلوهمُ ليدخل السجنَ عبدٌ لا جريمة لهْ... يا مُجريَ الدمع هلّا طال فاصِلُكمْ كي يستعيدَ...
أعلى