امتدادات أدبية

الى " زينبي " الى الاُنثى المطر ، لشبهة العبور الناعم لطالما اسميتها الاُنثى المطر ، لانها مُتسامحة مع حماقتي ، فلم نسمع عن امطار خاصمة الاشجار بسبب الغبار او لأن عصفور شتمها حين ازعجت مزاجه الأُنثى القصيدة لانها دائماً تبدو كنص غير مدون عندما تبتسم عندما تضحك عندما تتحدث وعندما تصمت حتى عندما...
وجهي أجمل من ملامح الكلمات قطعا .. يدانا كفكرة ستكونان مدهشتين القطار المار في عيني بلا أضواء فهل ستضيع الطريق .. متى أسافر ..وهل أقدر ..أنا أقف مثلك تماما أشعة المساء تغمرنا فعلا .. نحن رماديان .. هل النسيان متاح . .. زورق المكان ضيق كسجن ومتسع كسماء للخيال ربما لن نتفرش الأرض ..ربما نفترش...
حينَ انسحبتَ أكُنتَ تدري ؟! أنَ حُلمَكَ قد تعثَّرَ في الدروبِ ولن يجيءْ أرحلْتَ خوفاً أم أبيتَ بأن تظلَّ على المدارِ كأيِّ نجمٍ لا يُضيء لو خيروكَ ! أكُنتَ ترْضى أن تعيشَ لكي تُحلِّلَ ما يحرَّمُ في النسيء أن تزرعَ الأشواكَ في قلبِ الأزاهِرِ كي يُدنِّسَ طُهرَ مبسمها الوضيء سلْ كل من سبقوكَ...
استيقظت هذا الصباح كفارسٍ متعب،منتشياً بانتصارات أمس،التي نامت قريرة بين ضلوعي،ونهضت مع أول ضوء مرحّبة بلقاء النهار،وكأنما تتعجّل بزوغه،لتنشر بهجتها تحت أعطاف الصباح المحتفي بولادته،محمولاً على أمواج سكينته الوادعة. غريبٌ أن يغيض نهر الرّغبات،وتخفت شهوة الحياة،ويخبو بريق الإحتدام،ويخلو...
يا إلاهي التنين الذي أخفيته في عمودي الفقري. ليحرس تاج السلالة من نقار الخشب. فر بكنوز ناره الزرقاء. تاركا مفاتيح سبعة في حديقة رأسي. يا إلاهي عانيت كثيرا من عتمات الوضوح. من الفقد والقطيعة واللاجدوى. من حبال مخيلتي الطويلة. من زمهريرالحارس الليلي. وهو يمشي على جثة صمتي. من موتنا اليومي الأشقر...
طقس عبادة سريّ كان حُبك.. حينما أسرق صحناً وأملأه طعاماً و أمي تفتقد الصحن! يحمله لكَ قلبي سراً ثم تهزأ منه لحماسته... حينما أعثر على قطعة قماش مزركشة من تنورة أمك.. مخبأة في حقيبتي لسنوات.. وتنسى أنت ذاك الأمر . حينما أجلس لساعات الليل أرسم وجهك... ثم أرسم وجهي. و أرسله لك على ورقة بقلم رصاص...
الجنوبياتُ بناتُ الرّب وُلدنَ على شكل غيمة ولأنّ الجنوب هي أرض الميعاد أمطرنَ هناك الجنوبياتُ... جيداتٌ في تسمية الأبناء جيداتٌ لدرجة أنهنّ يرسمنَ "الشيلات" أسماءً فوق رؤوسهنّ لِئلّا تسّاقط الحروف على أطراف النّهر فيبتلُ المعنى لذلك التصقنا بهنّ عجينا طازجا وكلما لامستنا النار نضجنا أكثر...
عِند آذان الظهر... أسمع أنفاسكِ تلهَث خِلسة نحوي... مِنْ أبعد مدى،مِنْ بين أشجارِ التوت البرِّي.. ومِنْ خلف الغيوم المُتآكِلة بأسنان الشمس... أمام منزلكِ الممتلئ بالأغراب ... أفتح بابَ غرفتي بذراعي... وأقبِض على الهواء تحتَ قميصي الأسود.. فتحطُّ فراشة زرقاء عند عتبة الدموع... ويتكسر الضباب الآتي...
سنولي وجهنا في الساعة الاولى من الاعياد نحو الانشاد انشاد قصيدتنا المقتولة في احرفها الملساء سنولي وجهنا نحو سفينتنا المتعطلة في مرافئ الايام ، في ضباب متجمد في مشهد نهر و مساء يجلس يتعجب من صوت مزامير الطير حين تُغني البحر والريح واناث الامطار ، يرقصن على وقع الرعد المغرور سنقف لنهنئ تاريخ...
أتمنى أن ينتشلني شيئا من هذا البلاد قذيفة نزقة تمنحني الخلود زوبعة ترميني في مكان أخر في دولة يحترم الإنسان ستين عاما من البكاء و اجساد الرفاق في تربة تنبت ثوارا من جديد. أيها الطيور الراحلة خذوني معكم أمنحني يا رب أجنحة لأحلق بعيدا بعيدا نحو السماوات و إليك كرهت هذا البلاد و حروبها لا طعم...
أتِ اليكِ مُثقل بتاريخي الطويل مع الحبيبة الغائبة ونذوات الكأس ، حين يجمع ضبابه و يمدني بالغائبين اتِ من جرح الشوارع ، من الزحام من بائعات الحب في ارصفة الموت ، وخطابات الاخلاق واضواء السيارات البناطلين الضيقة ، والبنادق مُتسعة المدى اتِ اليكِ من خوفي القديم من الضوء وخوفي الجديد من الصمت وكل...
شيء ما يسرق مني ما أريد كلماتي التي عاندتني كثيرا ما زالت تعاندني حين أكون معه تحرِّف نوايا ي كظلام منير وكصمت صاخب لأموات يمشون شيء ما يجرُّني لكلام لا أريده فكيف أكشف عن سرِّه وهو بلا سرٍّ؟! أراه امامي مشرقا ويراني كفرات ظاميء ومغيَّبا أعلمّه آلائي فيرسمها حكمة صدئة واغيِّر الواني فيُلبسني...
هناك دون قصد أشياء فعلناها تتحرك كعربة وتنخر الذاكرة تتوقف فيها ساعة الحائط وتتحول شياطين الوهم الداخلى إلى حقائق مفزعة وهى وهم محض . الذى يجعل الوهم حقيقة أنك الوهم ذاته . انظر ليست لك صورة تلاشت مادتك وليس لك حيز وتخترق الحوائط كشبح . أنت تدرك ما يعنى ذلك عندما لا يحس بك أحد ويهشك الناس كذبابة...
جِلد على قامتي أم بلد موحش هاجر أهله فجأة ،صوْب غيب بلا حقائب.؟ لا حكمة في اللّون، لذلك سألبسُ بقعة تلطّخت، وأترك الفرز لدود بني باندو. جسدي ،أيّها المتوقّف صوب فانوس باهت.لاتحترم إشارات المرور، عاكس سرعة الضوء فيها وكن شغوفا باللحاق بي. تلك الخرافة لاتصلح لسدّ باب موارب ولاتصلح لردم المنازل...
إن شاهدت قبوي و ألقيت بكلمتك السرية ..مفتاح الضريبة وملخص سنوات من الحب.. في مديحي ترتعش الأصابع ..اللغة الدارجة تحت بئر السلم و أوتار الموسيقى تصب النبع .. حذار إن اكتشفت شعورا جديدا في العظم يكسر روحك أو أن قصيدة الإنشاد صباحا تعلمت فجأة كيف تغوي ميجان فوكس و تسد كل الكلمات اللاتي...
أعلى