امتدادات أدبية

(مسرح الشارع يشتغل علي الإرتجال )مقولة نحتاج الي تفكيكها لبلوغ الدلالة منها فالإرتجال :-هو« إنجاز عفوي مباشر لفكرة فنيه» بدأ المسرح الإنساني بالارتجال الفطري الطبيعي الذي كان يتسم بالعفوية والتلقائية والاحتفالية الشعبية ضمن مرحلة الظواهر الفردية، لينتقل بعد ذلك إلى مرحلة الحفظ والتنظيم مع مرحلة...
عفوا سيدتي ها....نحن ندلف نحو افياء الظل المعوج اكواخ النمل المتضور جوعا نتقمص شخوص التاريخ المكتوب بمداد الآخر نتماهى مع صوت الماء الاكسير السر نفترش شجر الحزن النابت على أكتاف الزمن الاغبر واصداء الصرخات الوجلى عراة الا من دثار الطهر نسرج الامسيات بغناء صبايا الحي النازف عشقا وهياما نصيخ...
أنا العيدُ المؤجلُ لمواسم الكرومِ أُخبئ الهدايا خَلفَ نجمة بابلية وعلى المياهِ الزلال أُعتقُ القبلات سَأُوزعها على آلهةِ الخصبِ وفتيات السماء دوارق وكؤوس أَرسمها بلونِ الماسِ ممزوجة بلون شفتيك في آخر قبلة تركتُها في مواسم تتويج الملوكِ حيثُ كنا نرقصُ البلوى وأجسادنا الطائرة يُصاغُ منها التيجان ...
عبثا يحاول الركض بين ربوع الأبجدية.... ولا قدم ولا وجهة..... ....وطبول التيه تلاحقه !! *** ولست أعجب..... بل أتناثر وجعا...... حين تُذكرني الجغرافيا بعدد قارات العالم وعدد الأنهار والمحيطات والبحار والخلجان.....و السكان ثم المجرات والكواكب والنجوم ثم يخبرني التاريخ عن تلك الشعوب التي توالت...
وكمْ كمْ ككمْ قلتُ لها ما لم تقله ولا قالت لى يوماّ أحبك ولا لا للا كَفَفْتُ عن البكاءِ يوماً حتى لان لى الحجرُ الخرابُ والسرابُ فى البلادِ كلها والملوكُ هباءٌ على عروشهم أُدركُ أنكِ أولَ الطريق وآخرَه والزهرةَ المستحيلةَ تحتَ وبر الخيمةِ شمسُ نهارٍ ناعسةٍ نؤومُ ضحًى ابيضاضُ جسدٍ واحمرارُ خدٍ...
عندما ينداح هذا البوح من نفق النهايات المضيئة ... وتنزاح من عينيك عصائب العتمات واشباح الظلام ... وتحل فيك الرؤى المغموسة في دم النهارات العذاب لعلها الشمس يملا خدها ورد الحياء فتتجلى بكلها تلقاء واديك المقدس فيندلق الكلام نَهْرًا مِنَ سوسن العشق القديم ومن مواجيد الدراويش السالكين محتفيا بك...
أخريات يُحببنّ وشم الأيام بأنفاسهن هنّ مجموعةٌ من النساء احداهّنّ تراقبُ والأخرى تصمتُ وواحدةٌ تكلمُ خاتمَ إصبعِها وتلك تثرثرُ بلا مبررٍ والأخرى تبكي من وحدة قاسية وواحدة تمشط شعرها وتتطاير أعوامها كما يتساقط شعرها الأبيض على الطريق وتلك تعدُّ خطوطَ الأفق في وجهها كأنها شوراع سلكتها السنون وتلك...
فعلا أنا مجرد قحبة مبتدئة. تلعب بحروف الحظ المتقاطعة. تدق باب البنك الزجاجي بنهدين من الكريستال الفاخر. تطلق عصفورين جريحين من بحة صوتها الداكن. يمسكها شيطان في العقد السابع من مؤخرتها. ويسحبها بمخالبه بعيدا. في ركن مليئ بالنعوش والعظايا. ليلتهم أمعاءها مثل كلب سائب. الموتى كثر هنا. يستمنون...
المنظر: "قاعة دي جي خالية، في المنتصف، أجهزة الصوت يقف خلفها جابي وهو في الستين من العمر ويضع سماعات ضخمة على أذنيه وعلى الأطراف مكبرات صوت ضخمة" " يرقص جابي وهو مغمض العينين" تدخل الفتاة وهي في الثامنة عشر..تتجه نحوه بفضول وتأخذ السماعة وتضعها على أذنيها.." الفتاة: (مندهشة) لا يوجد صوت.. جابي...
عانقت روحه، صلاة في عينيها، وتلك الضحكة القلب خاصرة الأسرار قُبْلتُها المشتهاة نطفة الفرح الـ يهمى بعيداً هناك، في ذلك البيت البعيد على ناصية الجبل الدفء المعلق في سقف المكان، يأخذك إلى بلادٍ بعيدة وأنت بالمكان ذاته، شجرٌ، مطرٌ، شدو القماري قفيرُ النحل، ريحان الزهر، أرجوحة الكرسي في وسط الحديقة،...
مَا سَيَحْدُثُ أَتَوَقُّعُهُ الْعَدَمَ يَنْفُدُ سِرُّهُ وَ يَبْقَى لِي النُّورُ فَقَط هَكَذَا وَحْشٌ أَنِيقٌ جِيءَ بِهِ مِنْ هَسِيسٍ وَ مِنْ حُمَّى تَزْدَادُ حَلَاوَةً يَعُبُّ الْقَهْوَةَ مَعِي وَ يَأْكُلُ الْخُبْزَ تَشِعُّ مِنْ أَحْدَاقِهِ الْجَوْزَاءُ عَبْرَ الْقَوْسِ وَ الْغَيْمِ...
الآن وحدك مثل كل الباحثين عن السلام وسط الخرائب والمحطات المُصابة بسوء هضم اتجاه القطارات والحقائب والوداع مثل كل الهاربين من فداحة انفضاح العتمة في جلباب قصيدتك المُصابة باحتقان في الألف والباء وبقية احرفك الممزقة لا تزال ترتق على الورق الضبابي خطوطها المتعرجة وتدرب ذكرياتها ان تنام على رصيف هش...
كأنها امرأة وكأنه لم يزل حياً من شرفةِ قبرٍ يمدُّ يديه ، بواحدةٍ صافحَ أحزانها، وبالأخرى خلع شالَ رقبتها ، المُطرَّز بذكرياتٍ ، سوف تجئُ من صدرها ، وتحطُّ كفراشةٍ على آخر شجرة صبَّار. وربما يخرجُ كما اعتادَ إلى عتبة قبره. وكطفلٍ ينتظرُ أمه الغائبة، يراها في كل امرأةٍ عابرةٍ، يمسكُ ذيل أوجاعها،...
لست شاعر بما يكفي لرتق جرح البلاد النازف لو كنت طبيبا ماهرا لربما إستأصلت كل الأورام الخبيثة من جسد هذا البلاد. من يحفر مقبرة يسع كل هذا الأنين بعد موتها لست حفارا للقبور و لا أملك فلسا احد لشرائها. من يعيد لهذا البلاد مجدها و سعادتها بعد سرقها لست سيزيفا بما يكفي لربما حملت على أكتافي بؤس هذا...
على الصفحة العامة البورجوازي النبيل يشهد بدمه الطازج و عنفوان ذراعه ..الكلمة من الرأس من القلب من قاع المحيط.. سامحني إن قلت شغلتني الأقلام و مقل العصافير عن امتصاص ظل كاذب حين أصبح الهواء نقيا ليس متسلطا كعادته في الأضواء الخافتة مفرد والجمع موحش كمين لاستطالة النهار بشعوره المؤقت لا لم ندفع...
أعلى