امتدادات أدبية

تمنيت ان أجلس في مقهى الرجال ولا اثير انتباه أحد اطلب قهوة ثقيلة طافحة الرغوة يضعها النادل ولا يحملق في مأخوذا متسائلا بينه وبين نفسه مالذي وقع لهذا العالم حتى ينقلب راسا على عقب ادخن نارجيلة اشرب القهوة وانا أحدث قرقرة مضحكة تجعلني لوهلة اتصورني ضفدعة في غدير اصفق من جديد انادي النادل كي يهبني...
كم أحب رائحة الذئاب في النصوص.. رائحة كتفيك وأنت تحملين فأسا لكسر أفق المتلقي.. رائحة البحر في الكلمات المليئة بالنوارس. رائحة الأنثى في الجنازة.. كم أحب إيقاع أقدام المتصوفة في التجربة.. ضجة أصابعك وهي تودع مراكب الفاتحين.. عبور الجسر في العتمة لطرد الأرواح الشريرة. التحديق في لوازم الدفن.. في...
( إلي كوبري زفتي و ميت غمر الذي أعشقه و أخيرا ألهمني ) أما نسيت موجة أيها القاريء عن عمر يناهز ؟ فاتل علينا ماتيسر و جري يقال إن موجة من سرد النيل و وشوشات الأساطير لم تفلت من ذاكرتك الحديدية إن قسما بالنيل بين زفتي و ميت غمر لا ينزل إن السر يخرج من الماء ظمآنا فيناوله التاريخ و الجغرافيا شربة...
قبل أن أفترش سواد الغيم أعلق أجزاء الجرّة المكسورة على نجمات شاحبة على جذع فاصوليا تخترق السماء الشجرة التي ورطتنا في حرب العملاق في أدوار البطولة ك(جاك)* الشجاع لم نعد نباتيين بل مفترسون نحن لا يغري لعابنا غير اللحم تشغل تلقائيا( اسطوانة مشروخة) لابني الذي لم يأت بعد لابني الذي لن يأتي أبدا...
السعادةُ أنْ لا تحلمَ بالسعادةِ مطلقاً لماذا تضعُ ساعةً في يدِكَ ؟ لماذا تنظرُ للساعاتِ المعلقةِ بالجدرانِ أو الموضوعةِ على الطاولاتِ ؟ لماذا تفعلُ ذلكَ طالما أنَّكَ لا تملكُ إيقافَ الوقتِ و لا تملكُ زيادةَ سرعتِهِ ؟ لماذا الساعةُ طالما أنَّكَ لا تملكُ الوقتَ ؟ ما السعادةُ ؟ السعادةُ بسيطةٌ ؛...
لستُ شاعرًا كبيرًا وليست لي صفحة على تويتر ولا تقام لي حفلاتٌ يدخلها الجمهور بالتذاكر وليس لي أصدقاء من علية القوم أعيش على هامش الحياة بقرية منسية لا تغريني المدنُ الكبيرة بضجيجها وأضوائها أقرأ للجميع وأبتهج أكتب عمَّا أعرفه لا عمَّن أعرفهم ليست لي خصومات مع أحد لم يكتب عني شيوخ النقاد ولم تنشر...
الظّلُّ كِلْمةٌ عَلى سُطوحِ نفْسي جالِسهْ، النّفْسُ قِرطاسُ ضيَاءٍ، والْجَسَدْ مَعْنى هُلامْ فِي سُرّة الْوقْتِ يُكَرْكرُ. استَضافني الثّلاثةُ عَلى مَوائدِ الإحسَاسِ كَانتْ شُعْلَةُ التّأويلِ خيمةً وَكانَ سُنْبُلُ الماءِ دَماً، شَبَّ الْقناعُ فِي الْقِناعِ وَأنَا يدٌ تُؤذّنٌ لشهوة البعيدْ...
بعض المحن تحسبها بعيدة عنك..... تقرأ عنها...تسمع بها ولا تتوقع لحظة أن تمر بك.... أن تسحبك دون توقع.... ....فتجد نفسك في مركز الدائرة تدور فيها دون توقف ..... تصاب بالدوار من هول المفاجأة..... تطحنك رحاها وأنت لم تفق بعد من صدمتك...... يا الهي...... كيف تنهمر فوق رأسي كل تلك المطارق دون...
انا قصيدة نثر رائعة اؤثث نفسي بماض جميل وحاضر يحتضر لأجل القادم اغسل وجهي جيدا اكتحل بالمرايا احمل جرحي يسيل.. فأرتشف الصمت اسخر من كذب يراق تحت مظلة قمرية ... منذ عقود وانا افكر في تلوين الهواء لكنني سمعت من السنونو ان الهجرة لا تليق بالفرشاة النظيفة البياض ناصع .. يقولون .. أين هو بحثت عنه منذ...
أريد أن أهزَّ الهواءَ في رئتيه وأصطادَ الضياءَ من عينيه أريد ان انامَ ليلةً دون أن العبَ ( لعبة الصبر ) وأدور .. أدور ... حول وجهِهِ كأنني مجرةٌ تدورُ في كونِهِ أريدُ أن تتعدى القصائدُ خطَّ الطولِ الموشومَ في رأسي وتأتي قصائدٌ أخرى تذكرني بما انساهُ العشقُ فيَّ أريدُ سؤالاً بلا أجوبتي ووحدُك من...
لا أحب آسمي، لكن تعجبني ترجمته. لي كناية في الغيب، ولي صناديق كنز، منسية ،تحت جدار من البامبو. منهك هذا الغيب وهزيل حملته مع آسمي على كتفي ووضعته في سرير خرب. نحيل كزياتين فتك بها الجراد وكآمرأة نسيها الحظ فجفّت تحت خادم الليل وأنشقّت عظامها. كان مغمضا،ومخدوش الوجه، مدّ يده فلم تصل وجهي، أراد أن...
منذ أن نهرتني مدرسة النشاط بقسوة : الطويل يرجع إلى الخلف عرفتُ أن جريمتي التي ستلازمني مثل ظل أبي :طول قامتي في فرقة المسرح المدرسيّ (في الصف السادس) حين شذ عن الجماعة صوتي لطمني مدرس العربي على ماء وجهي وانحرمت الغناء تسلقت منبر المسجد - كنت لم أزل يافعا - فصرختُ بما يريد الله - لا ما يريد...
لم يُخلقِ الشَّاعِرُ عبَثاً، لم يُزرَع -نِيةً- في رحمِ امرَأةٍ عبثاً، لم يَتكوَّم في أحشائِها ولم يلتمِس ما قد يَأتي من الخارج من قوتٍ في أمعائِها عبثاً.. المرأة التي حبَلت بالشّاعرِ لم يلمَسها رجلٌ قطّ لم يُداعب نَهدَيها ذكر، لم تتَعلَّم كيف تصرخُ عندما تتوحَّشُ الرّغبةُ في غابةِ صدرِها...
حكاية غصن ...... ويرتقي الغصنُ نفسَه صاعداً للسماء مبعثراً قضبان ظله على العشيبات ونهر محتضر ووريقات يابسات "هناك..في الشمس.. يفتق البرعم فستانه المخملي منتشياً بميلاد زهرة".. ليس على الأرض إلا الحطام.. وليس عند الشمس إلا السلام ... ومن شَيب غمامة حائرة يغزل الطفل ابتسامة أمه للأمان في السماء...
١ لا أنتظر شيئا ، منشغل بحماية أحاسيسي الصغيرة من التلف، الزمن سيد القسوة ، لا تنبض في سيرورة مجراه أشياء جميلة مثل الألفة، أنأى بي بعيدا ، لا انتظر شيئا، تلك طريقتي في أن تنبثق من صدر الزمن عاشقة مستحيلة، وتنتظرني..!! ٢ أجلد الإنتظار بالتجاهل، أتوهم أني أحتال هكذا على الزمن الذي يجلد...
أعلى