امتدادات أدبية

لم تكن مهملة فحين امتلأ جسدها بالسيلوليت كان نتيجة الحمل بأطفالك ‏تلك التجاعيد ‏كانت نتيجة توفير نقود المرطبات لأشياء أكثر أهمية ظهور الدوالي بعد وقوفها ساعات لتحضير طعامك الهالات السوداء حول عينيها تدل على سهرها بجوار طفل يصرخ لم يترهل نهدها الا لحرصها على رضاعة طفلها تقضمت أظافرها...
ولي رغبة في الإعتذار ولكن! من يحرّك موجك السّاكن! ولي على مكتبي محبرة.. مازالت تذكرك.. يا من.. كنتِ ليالٍ.. حِبرها الدّاكن! ولي في قلبكِ سطران.. من قلمي.. أتذكرين؟ يوم كنتِ.. في عيني.. السّاكن؟ جميلة أنت! جميلة كنت! لمَ ذبلتِ؟ لمَ ركنتِ.. وهل ركنتِ؟ أم كنت أنا لوهميَ راكن؟ حبيبتي أنا! أين...
من خلف نوافذ الرب ، حين اغلقها لينام القيلولة الكبرى ويستيقظوا براغيث الليل ، يأنُ في أذن الصبية بالمدفع ، والموت و يمزقوا اشرعة الاحلام لتُجهض مسمومة بحليباً لم يتكون ابيضه مشنوقة بحبال مشيمة تلتف علينا كما الاقدار وخرجنا نحو خرابات المدن المتهمة بسوء الاخلاق تفترش الساحات الكبرى مشانق للعشاق...
يرون ضحكتي فيقولون: أنت مفرطٌ في التفاؤل هل صحيحٌ أننا لم نعد نضحك للدعابات ولم تعد تسعدنا الورود ولا الكلمات؟ هل صخيحٌ أنّ العيد فيما مضى كان أجمل؟ ام على قلوبنا غشاوة البستها لها الحادثات؟ ماذا نقول حين نتلاقى إذن وما أشحّ اللقاءات! دعوني لنفسي إذن أغالبُ أيّامي العابثات لعلي إذا كانت لي...
الرمال التي لا ترسمُ على ظهرها أقدام المارة لارتنتمي للشواطئ ولا تعرف وجهة السفن. ....... موبوؤون قبل ان تأتي الجائحة وللكمامات بقية. .... كل الذين دنوا مني في حالة السكون صاروا ريشاً مع أول هبة ريح. ...... اريدُ أن أدسَ رأسي في الماء لإهرب لبرهة من هذا الضجيج. ...... اريدُ أن اهمسُ لنفسي بنفسي...
نعم، أنا رجل كاذب، أغوص في كذب مدهش كلما كذبت؛ تلمع الهالة النورانية حول رأسي. لأن هذا الرجل البدويّ الذي ظن أن امرأة صادقة، غاضبة قد تحبه. أنا كاذب؛ ولا أخجل من كذبي، هذه كارثة الأخلاقيين حين يرونني جميلا ونقيا كوردة بلاستيكية أو حين لا أنافق الله أمامهم حين أصمت طويلا تحت عيونهم الصفراء الكذب...
اقول لكم : أنا ذلك العبد ولدت على شاطئ النهر جلدني رجال الملك حين اقترفت جريمة لمس النهر أمي بائعة الجرجير جلدتها البلدية بتهمة ازدراء الطريق العام وأبي فلاح طيب منذ خمسة آلاف عام حفر قناة زيسترويس بخمسين رأس من البصل وقطعة جبن قديمة وحده أخي الذي أكمل تعليمه عينته الحكومة حاجب المحكمة أخي...
أذهب إلى بيت حبيبتي كسائح غريب حاملاً دفتري و كاميرتي. متنكراً لئلا أكون قد وضحتُ حياتي بنفسي . لقد تأخرتُ طويلاً لكنني أصل مبكراً الآن. أقف مبهماً و جسدي يرتعش قبالة البيت كشلال. فلتكن حبيبتي طيبةً مع الطبيعة التي تتوجع منذ زمن سحيقٍ و تفتح لي الباب! ♤ صحون المطعم تعرفنا أكلنا بها ذاتها في...
في الساعة الخامسة صباحا... نهضَ الصُبح كزهرةِ النرجس من فوق صدري... رقصتُ وحدي كالفراشةِ أمام البحر ... أستحمَمت بضوء الشمس... وتركت شعري الطويل يُغنِّي لشفتي الرياح... رقصت حافية القدمين عند زاويةِ القدر... حتى انحنت أشجار السرو والماغنولية حول خصري... وتبعتني طيور النورس حتى آخر شهقة... ودلَّك...
الأُكسِجين؛ شيطانُ هذا الكوكب يجري في الكَون مَجرَى السُمّ، يَسري في الإنسان.. مَسرَى الوَهم والعُدوان! هوائيّ ، أبَديّ الحرَكة، مهوُوس بالفراغ! قَرينُ الذات الأوْحَد، كتالوچ المجموعة السرّيّ، مفتاح كتاب الحيَوان! بلا عظام، بلا دم، وربما بلا دماغ.. لكن.. ليس بلا أكسِجين! اِعبَثْ مع أيّ شيء...
1 أحْلَمُ بالفُهُود والنُّمُور والبَوَّابات البابلية، بالقَوارب والآلهة والقيْثارات السَومَرية، بالنايات الغَريْبَة. جندياً كُنْتُ في فَيالق "صن تزو" وَعَرَّافاً في َالمَعابد الأَزتيكية . تهْتُ في الصَحراء أَربعين عاماً، وفي بئر وجدني تجّار رومان، وقايضوني في تدمر بحفنة زبيب. "ظللت كَشاةٍ...
عَيْناكِ النَّجْلاوان بَحران ناعِسان روحُكِ نَسيمٌ مَغْسولُ بِعطرِ البَساتين شَفَتاكِ كَرَزَتان مُكْتَنِزَتان بِالنَّبيذ صَوْتُكِ المَبْحوحُ بِرِقَّةٍ هَديلْ يَمام شَعرُكِ شَلّالٌ لَيْليٌ عَذْب راحَتاكِ حَرير خَطوُّكِ نَغَم.. أُحِبُّكِ في الفَرَح أُحِبُّكِ في الحُزْن وهأنذا أُحِبُّكِ في الجُنون...
بينما هي تفتش في جيوب المعاطف عن حبة واحدة واحدة فقط. من عقار رائحته العالقة في خيوطها تتلاشى أصابعها في كل مرة تمدها في عمرِ الأيام ويتساقط بصرها كما تتساقط الأفلاك في العاصفة . ٢ - وبينما كان النهر يغير مجراه كانت هي ترسم وجهه على الماء ليحمل إرثه السومري على موجاته حتى لا تنسى الأرض أنفاسه...
تمنيت ان أجلس في مقهى الرجال ولا اثير انتباه أحد اطلب قهوة ثقيلة طافحة الرغوة يضعها النادل ولا يحملق في مأخوذا متسائلا بينه وبين نفسه مالذي وقع لهذا العالم حتى ينقلب راسا على عقب ادخن نارجيلة اشرب القهوة وانا أحدث قرقرة مضحكة تجعلني لوهلة اتصورني ضفدعة في غدير اصفق من جديد انادي النادل كي يهبني...
احمل المنجل لتحصد خطى الغيوم المُثقلة كي لا تمارس فوق ارضك لعبة الاغراء " وتتمطق شوارعك رغم انف البِرك ، والاشجار رديئة الاغصان ، والغبار " انفث سجائرك ثم اجمع ما تراكم من دخان ارسم حبيبتك القديمة / ثم اكسرها ارسم مدينتك الجريحة / ثم اغرقها في كوب القهوة ، وثرثرة المزاج ارسم صديق افتقدت وجوده ،...
أعلى