امتدادات أدبية

أنا لا أحبك إنما أحب ارتجافي لفكرة الحب. تبدّدي وانا احاول صوغ جملة تختزل لهفتي شوقي والليل يحط على المدينة باكرا ذات ديسمبر جليدي مقمر انتظاري البلوري والسماء تقذفني بالبرَد تدثري بشال مخرم لا يستر عري قلبي المثقوب لكني مصرة على أن أبدو انيقة انا لا احبك وإنما اعشق طعم البن في مقهى الميناء...
قد مضت أيام طويلة ، لحظات شاقة،وهي تعيش في دوامة لا منتهية حيث اللا رجوع فيها جواز سفر إليها.. وعندما هدأت الدوامة ذات ليلة ورسا مركبها العتيق على إحدى الشطآن البعيدة أدار الزمن بالجراح إلى الماضي التليد وبدأت الشرارة الأولى من الثورة في الأعماق تتوقد. عندها وبعد كل ذلك التعب والإرهاق والفزع...
١ - ها أنا أنفخ من روحي بكَ وأغرسُ في جسد الأيام قُبلة واحدة . ٢ - ها أنا أخيط ثقوبك بخيط سللته من شعري لأروف كل الجراحات فأصبح إبرة تدسُ نفسها في جلدك فتترك أثر القُبل . ٣ - ها أنا ألملمُ نظراتك التائهة فأعلقها في رقبتي حرزا أدفع به كثيرا من بلايا السويعات كما تقول جدتي . ٤ - ها أنا أعبرُ...
الجو قارب فسيح. سأفتح النص وأوقظ الكراكي. لأن المطر يملأ خزانتي بالذهب. والنوستالجيا طفل أشقر يجلب الفراشات من بستان الجسد. حين هاجمنا النقاد بالنسيان دفعت الكلمات إلى الحرب وأحرقت المراكب. أهديت درعا من البرونز الخالص لثعلب أحمر. ليراوغ السحرة بضحكة مريبة. ينصب الفخاخ والأقفاص في النصوص. يملأ...
نحتاج عذابا عاطفيا لكي نشعر باتساع المدينة وبحيرة الخطاطيف عند المساء وهي تعود إلى شجرة التوت و برقص النادل وهو يعد الفنانجين الحالمة على منصات الخيزران وبرعشة الجسر وهو يستقبل عاشقين متمردين على سلطة الاتيقا . نحتاج عذابا عاطفيا لكي نعود شغوفين إلى المعلقات باحثين عن البيت الذي أبكى امرى القيس...
تعالي نطالعُ صورنا القديمة في الألبوم ثم نختار صورةً لنا في الكهفِ لنتتبع حياتنا منها. انظري كيف كانت يدي ناعمة كيف كنت رزنة وأنت تبكين انظري كيف كنا دقيقين في اختيار ملامحنا . لقد حصلتِ على عين تبكي في الصورة و تركت لي العين التي تبكي إلى الآن! ♤ تساءلت عما أفعله إن كنت سأنتهي إلى امرأة ملقاة...
توَرطتُ بالتِرحالِ ملء توغُلي بحضرتِكَ العُليا فكيفَ أعودُ لي أتُهتُ؟ أم استغشى الهزيعُ مكامني؟ فيا ذاتُ إنْ همَ الضياعُ تبَوصَلي وعري انبلاجَ الروحِ آنَ اندلاعها فذي ومضةُ الإلهام وهي تروقُ لي ستسطعُ من كنهي هواجسُ جمةٌ تُغرِبني في جسميَ المترهلِ أغيبُ عن الوعيِ المدانِ بحيرةٍ إلى موعدٍ منذُ...
بعد دقائق يخرج أبي من مغسلة الثّياب فأجفّف قلبه الشرسَ من شيء اسمه السُّكنى في قمم بعيدة. أرفعه إلى أعلى إلى أقصى السماوات في هدنة ليتأمل وأسألُه هل وصلتَ؟ أو انفصلتَ؟ تعودّْتَ الغيابَ أم تعلّمتَ السَّكينة؟! بعد دقائق يخرج أبي من مغسلة الثياب ويُريني أصابعَه اُنظرْ يا بني: بعد هذا العمر أصبح...
صباح الشعر يا وطني وأقول لك: خذ ما رنا من باقة النسرين إني غزال سارح للحلم يقطف كل يوم وردة نجلاء يحملها السنا بطقوسها للحاملين نذورهم عبر الحياة وللفضيلة والرذيلة من تسابيح البشر وتقول لي: ما ضر شالك لو تحرك نحو صدري ضمني أو ضم قلبي وأقول لك: أخشى لصوص الليل من أن يسرقوا وطني سميتك "الوطن...
لَسْتُ أَخْجَلْ مِنْ كَذَا، إِخْوَتِي ٱلْفُصُولُ وَأُمَّهَاتِيَ ٱلْسِّنُونْ، /... لَقَدْ وُلِدْتُ هٰكَذَا، وَلا أُرِيـدُ أَنْ أَكُونَ غَيْرَ مَا أَكُونْ! سوفوكليس (4) /... هِيَ وَرْدَةٌ حَمْرَاءُ مِنْ حُلُمٍ أُسَيِّبُهَا، /... إِذَنْ لَكِ يَا كَاسَانْدْرَا *** /... اَلْوَعْدُ حَظُّكِ، فِي...
لَوْ كَانَ هٰذَا الشَّرُّ يُشْفَى بِالدَّمْعِ /... ٱلْسَّكِيبِ، لَكَانَ الدُّرُّ أَبْخَسَ الأَثْمَــانِ مِنْ هٰذَا النَّحِيبِ! سوفوكليس (3) /... حَدَّقْتُ فِي بَوْحِ المَدَى /... أَمَدًا، فَلَمْ أُبْصِرْ سِوَى شَيْئَيْنِ لَيْسَ بِوُسْعِ أَيِّهِمَـا الوُجُـودُ عَلى بِسَاطِ الرِّيــحِ...
لا انتماء لمن مات غير موته فلا تكفنوه بغير البياض ليقول لقد متُّ كالعصافير أغرد لكم جميعا كل صباح ها أنا خبَّرتُ شريعة العناكب أعلنت ردتي أمام الخيوط المتناسلة في الليل فصغت ديني على مقاس وحدتي ومتُ وحدي... عزيز فهمي/كندا
- ١ - نيران العتمة لم يبصروا نضج روحه فيما باح به إناء صمته ، وهابا جمع أدناسهم حكمته. قد آثروا العمى ، إذ لم تتنزل عليهم آيات التمجيد الوقح ، فلاذوا بجحور عتمتهم يعمهون. إنه يرى في سطوع أنواره أشباح الخراب عارية بين أنقاض الجماجم التي أفرخت أسراب بوم تنعق في أذن الكون ،...
(إلى نادلة ) مخمورةٌ شفتاي كيف أغازلُ... أولغا ...وضوء ما هناك... ونادلُ ناءٍ عن الجسد النبيذ وكلما ينتابني رقصٌ عراهُ تمايلُ لا يستوي امرأةً ولكن ربما إن بللته تفيض منه جداولُ أويرتمي حقلا بريئا ريثما تستوعب الإنسان فيه سنابلُ جسدي انعكاس للطفولة موطن للكائنات ...تهيم فيه أيائلُ كوخ لسيدة...
أعلى