امتدادات أدبية

ما زلت أبحث عن لغة تنأى وتعتذر مازال يغفو على ألحاني الوترُ مازلت مثل طيور النوء أشتاق عاصفة تأتي الحروف فلا تبقي ولا تذرُ مازلت ناسكة في الحبّ سالكة مازلت ثائرة أرغو وأنشطر مازلت في برزخ أرنو إلى سحب حبلى بموسمها تشدو وتنهمر مازلت من بشر خُضرٌ مدامعهم بيض صنائعهم مازلت من ولهٍ أبكي وأنتثرُ...
يضجُّ نايُ صدري حزنا إذ أحسَ بأنفاسك تعانق هواءً يميلُ عن عطري... ألمحُ ظلّكَ يتلبّس النُّزوحَ عن ضوئيَ الأنيس أيا متأبّطَ الغروب أمُودِّعٌ أنت حقّاً؟ وراحلٌ بغبطةِ طفلٍ من ورقٍ مُقَوّى ...يمتطي وهماً ! لمن تدع قيثارة قلبي إن لم تُربِّتْ عليها أناملُ قلبك ؟ ........ كتبتكَ قصيدةً على كُفوف الشمس...
الفرحة التي في البال وتشتهي لها إقبال.. سنديان يُدَعِم الأفكار سماد يُخصب الخيال.. تغزلات الغد الدؤوبة أشبه بمداعبة المحبوبة.. ضحكات الأصدقاء ترياق البقاء. دماء أبناء الوطن المهدر من إبن عاص جرح يحتاج قصاص.. لں أڡع " بلا نقاط" كالطرق بلا أصوات منطق يحتاج إثبات.. نيازك الدنيا المتساقطة على...
إلى آدم في المنفى . ،،، استوقفتني في سياق هذا المتن القيم للقريض الحر مقطعان متقابلان ومتداخلان : مقطع رومانسي / وجودي ومقطع فكري / عقلاني .. المقطع الأول / " امرأة جميلة تكفي لنسيان الموت " .. المقطع الثاني / " الدهشة تكفي لبعث الفلاسفة من مراقدهم " .. يذكرني منطوق المقطع الأول بمأساة...
الكهرباء الكهرباء التي تملأ الهواء بثتها أعمدة الإنارة الواقفة على أجناب السماوات وبثها البرق النابع من جوف الأرض ودفعها الغيم الرابض كوحوش حول حبيبتي الكهرباء ولدّهَا تلاطم أمواج الدم في أفئدة العاشقين الكهرباء تلك الروح الهائمة تسري في الأوردة كي تنير جدران القلب وأيضا كي تحرك الفلك...
بعد دقيقة واحدة من عدم النشاط. وضع حفظ العين. تحسين امكانية القراءة في ضوء الشمس وفي حلكة الليل. تدوير تلقائي للشاشة. ضخم. 123: أحرف 26: كلمات هناك حاجة لإلغاء قفل هاتفك بعد الاستخدام. 30 ثانية بعد السكون. تأكيد كلمة المرور الرقمية. القفز من شاهق. الانقراض افتراضيا. طوّافة زرقاء بلا أجنحة. منع...
أريد قبرا بحجم فمك بحجم البراكين السعيدة يحمل خفة الهواء على أكتافه الرقيقة كلماتك الحارقة بعدد الأبطال الخارقين في متروبوليس و مانشيتات الصباح حبيبي لم تترك لنا مجالا للشك أو الحسرة على عظمة الترقوة آثارك أحلم أن أضمها يوما في كتاب مع مؤلفي الروك توجعني أحلامك البيئة المتحجرة كيف ندلي...
وارتمت دنياك في حِجر الغناء الطويل في هفهفة الضوء عند إنكسار الأصيل.. وتردد الموج في إلقاء التحية.. بين زفرة الحلم ومعبرٍ معتم لرصاصة البندقية.. ... ملقىً هناك على حافة الكون.. بنصف معنى.. والنصف الثاني في حقول السر بذرة حنظلة تنتظر الخريف لكي تمر أوتضحكين.. كلما نحر الظلام سوسنة على وجه...
عذراً يا سيوران... لقد كان آدم سعيداً في الحب لذلك لم يجنبنا التاريخ لم يجنبنا صدفة الوقوع من رؤوسنا إلى أخمص أقدامنا في تجربة الحب *** عذرا يا سيوران فكتابة التاريخ محفوفة بالعواطف وانحيازات العاشقين *** لطفا يا سِلفيا... فعل الانتحار لا يستهويني أنا أجابه اكتئاب العالم بابتسامة حبيبتي و...
أيقنت أن الصحراء لى وطن وأن الخيمة ملاذى الأخير وطنى الربع الخراب وطنى العطش والبئر العميق وطنى نجم بعيد والحرب والدماء ودورة الأمم فى انهيارها ولا نهاية لبكاء يتيم البلاقع فى جيبى تتناثر أينما حللتُ لا أمدح غير الصخور معى ناقتى وأمام باب الخيمة تجرى الرياح بصوت الدهر وبصوت الموت وبصوتى دون...
في الممرِّ الطَّويلِ هو وحبيبته يُحرِّكان قدميهما بخطواتٍ مُتثاقلةٍ يمسكان يديْ بعضٍ ويُرددِّان: ضعْ يدكَ على قلبي.. ولا تسلْ عن همِّ الحبيب، وانظر إلى عينيَّ.. ولا تسلْ عن الخمر والكأس. رابحين، بعد أن تركَا جسدَ الخسارةِ مُدلقًا فوق الطَّاولةِ وكؤوسًا فارغةً تبحثُ عن رائحة الصَّباح. فرحين، بعد...
هي : مساءُ الخيرِ_ هلْ بدّلْتَ ثوبَ النّومِ أوْ لا زالَ فيكَ الشّعرُ يقظانا؟ صهيلُ الحرفِ قدْ ينسى فُحُولتَهُ إذا ما مارسَ الأشعارَ أحيانا إذا قصّرْتَ في ترْويْضهِ أدْخَلْتَهُ في حلْبةِ الشّيطانِ عُريانا (فياجرا) الشّعرِ أنْ تقتاتَ إنجيلاً تخطُ بهِ إلى الأرواحِ قرآنا فياجرا الشّعرِ أيّامٌ...
… كلي حريق على يابس الدقائق… أنجب قصائداً بحجم. انتطارك في بلل الوقت العاطل عن إنحاب لحظة عناق /! أقرأ سطور الوهم في فجواته، كم تحمل عقارب الوجع قصائداً مدلاة، من رماد ، كنت قد هيأت للقائك معاطف ورد! وقبلات نصف موقدة، ها أنا أبلع الكلمات أمضغها، بأسناني البكر، فتبني على صدري مدائن صمت كم...
أيها الفرح .. تعال إلي كفراش ملون ولا تنتحر بضوء الدمع في عتمي .. فأنا متوحدة .. لا أحباب لي تعال .. كعاشق يهمس في أذني .. لست رصيفا .. ولا خريفا .. ولا شجرة عارية .. لست مشوهة وبشعة .. ثمان وعشرون عاما .._ايها الفرح_ مئات الميتات .. وامرأة لا تصرخ .. زرني مرة هذا صراخي .. حاد .. ومدفوع بقوة...
كان عليك ان تستعير اكثر من قلم ..... من حافة جبل من جرح الذاكرة في الورق ، و من شظايا الغياب واكواب من الصمت المعتق بالاندهاش لتعانقها هي التي عرفتها ألف عام ، وعضو ، وقبلة في مساحة عناق نظري هي التي سألتك من انت بين تقاطع قبلتين اجبتها انا الغباء المنتظر قادم من المجهول هلا قبلتي الغباء بكل...
أعلى