ملفات خاصة

طوبى للرجال العصافير كلما حطّ طائرهم فوق غصن غنوا بشجيى الكلام .. بديع الصور وبؤساً لنا نحن الرجال .. الشجر تهاوت جذور الكلام جفت ينابيعنا وأرهقتنا ليالى السفر تؤرقنا الذكرى توقِد نار المواجد فينا فيوجعنا الشوق فى صرة القلب يتأبى حتى السكون الذليل نخرج الآن من جلدنا ونخدش صمت السؤالات نركض عبر...
اعتراف I عام ١٩٩٢ وتحديدا في ٢٦ /٥ /١٩٩٢ وكنت أعمل بائعا (للكيك ) في سوق البصرة . الوقت عصرا وكان الكيك على وشك النفاذ . حضر الصديق القاص جابر خليفة جابر بإنتظار ان انهي العمل والذهاب الى العشار واللقاء مع الأصدقاء في المقهى لنبدأ نقاشاتنا الأدبية. في تلك اللحظة جاءني شخصان يبدو عليهم الأحترام...
"إذا ابتكر النهر ثانيةً لعبةً للغرق سيضمخ كفي دمي وسأصرخ من غرقي: ابتعدْ" / 1975 لم ينأى أو يبتعد النهر البصري عن الشاعر الشاب (مهدي طه) ولم يهتم بلوعته أو يستمع أنينه أو صراخه، إذا استطاع ذلك، ولم يشهد ويستمتع بعذاباته، قبل نهايته، غير الـقـتـلة. (مهدي طه) المولود في البصرة...
إشارة : رحل شاعر العرب العظيم ومؤسّس الحداثة الشعرية العربية “بدر شاكر السيّاب” في يوم 24 كانون الأول من عام 1964 ،وكان يوماً ممطراً لم يعثر فيه الشاعر “علي السبتي” على بيت السياب في الموانىء بالبصرة فقد أفرغته الدولة من عائلته لعدم دفعها الإيجار، فسلّم التابوت لأقرب مسجد. وعلى الرغم من مئات...
ماذا كنت تقول لموتك يا ابن الحنتوش حتى روضتَ جسارته فالموت عضوض أسرع من ماشة خباز وأصابع حلاق في الديوانية جاع الجوع وما جاع الشاعر في رئتيه شمس عاشقة من بلد النهرين ومن الشطرة (رسميةُ) شاعرة تلقط حب الكلمات وتزرعه في الديوانية بين الشطرين آخ يا ابن الحنتوش تركت العيد بلا عيد وانتبذتْ روحك...
" الشِّعرُ هوَ الصَّوتُ الَّذي تُصدِرهُ لغةٌ حينَ تفرُّ إِلى أُخرى." (إِيلينْ إِيكُويْ) يقِفُ المترجمُ، خصوصًا مترجمُ الشِّعرِ، أَمامَ عدَّةِ مقولاتٍ تمتدُّ منَ الخيانةِ إِلى الإِبداعِ؛ فمنَ المقُولةِ الإِيطاليَّةِ: "ترجمةُ الشِّعرِ خيانةٌ." (نركِّزُ علَى: خِيانةٍ)، إِلى المقُولةِ العربيَّةِ...
أصدر الشاعر والمترجم المصري عمرو العماد ديوانه الشعري الموسوم بــ عن نجم وحيد ، عن دار الزيات للنشر والتوزيع مما جاء فيه "الحياةُ هي القَمراء، والنُّجوم هُم المُبدِعُون السَّاطِعُون.. فكم مِن نَجمٍ وحيدٍ يَسطعُ في سَماءِ الوجودِ الخَليدِ، ويَأجَج؛ فتتوَهَّج النُّجوم حَولهُ.. تَمور مَورًا...
مقاطع للشاعرة الإيطالية أنطونيا بوزّي (1912 ـ 1938) * ترجمة أنطوان جوكي 1 «في البعيد، في مثلث من الخضار كانت الشمس تتمهّل. بقفزة واحدة كنت أريد بلوغ هذا الضوء التمدد تحت إشعة الشمس عاريةً كي يشرب الإله المنازِع من دمي. ثم البقاء طوال الليل ممددة في المرج، بعروقٍ فارغة بينما ترجم النجوم...
نساءُ “تيرانا” أملسُ.. أنعسُ.. أكثرُ طراوةًً من الماء ** نساءُ “تيرانا” يشترينَ العُريَ من الثلجِ ، وبثيابِ الظلالِ يُطفئنَ بريقَ أكتافهنَّ العارية ** ظهورهنَّ .. الى حدّ الخصورِ عارياتٌ.. بيضاواتٌ .. يتوزعُ عليها الوشمُ مثل خبزِ الصباحِ الموَشَّمِ بالنقط السوداء ** نساءُ “تيرانا” من مروجِ...
الترجمة، أو النقل، بلغة جدّنا الجاحظ، عملية تقوم على معرفة اللغتين، المنقول منها والمنقول إليها، ويجب أن تكون هذه المعرفة دقيقةً نحوًا وصرفًا وتاريخًا. ومن المفيد جدًّا أن يكون لدى الناقل، أو المترجم، معرفة طيّبة بلغة أجنبية، أو أكثر، تتّصل باللغتين. فمثلًا، يُستحسن أن يكون لدى الناقل إلى...
يحلو لبعض التلاميذ القدامى الذين تتلمذوا على يد مربي الأجيال، الراحل أحمد بوكماخ- و لا أدري هل من باب التفكه أم من باب النقد- السخرية من تجربته في التأليف المدرسي من خلال سلسله"اقرأ" ، ويعتمدون ذلك من خلال تحوير اسمه ليصبح "أحمد بوكلاخ" عوضا عن اسمه، دون ان يستند ذلك النقد او تلك السخرية على...
سنتناول في مقالنا هذا موقع الإشهار في الحياة العامة والخاصة استنادا إلى تصور يصالح بين السميوطيقي والأنتروبولوجي. وسنقوم بذلك بدراسة الأبعاد التالية: من خلال الحديث عن: الهويةوالتمثيل البصري والجمالية وبناء المعنى, الغاية الإشهارية, المدلول الإيديولوجي. - 1) الهوية والتمثيل البصري لا يمكن...
مرَرْنا عَلى دارِ الحبيب فرَدَّنا = عَنِ الدارِ قانونُ الأعادي وسورُها فَقُلْتُ لنفسي رُبما هِيَ نِعْمَةٌ = فماذا تَرَى في القدسِ حينَ تَزُورُها تَرَى كُلَّ ما لا تستطيعُ احتِمالَهُ = إذا ما بَدَتْ من جَانِبِ الدَّرْبِ دورُها وما كلُّ نفسٍ حينَ تَلْقَى حَبِيبَها = تُسَرُّ ولا كُلُّ...
قتلناكَ.. يا آخرَ الأنبياءْ قتلناكَ.. ليسَ جديداً علينا اغتيالُ الصحابةِ والأولياءْ فكم من رسولٍ قتلنا.. وكم من إمامٍ.. ذبحناهُ وهوَ يصلّي صلاةَ العشاءْ فتاريخُنا كلّهُ محنةٌ وأيامُنا كلُّها كربلاءْ.. 2 نزلتَ علينا كتاباً جميلاً ولكننا لا نجيدُ القراءهْ.. وسافرتَ فينا لأرضِ البراءهْ ولكننا...
يسير هائمًا في شوارع باريس باحثا عن حذاء؛ لا يملك ثمن آخر جديد، يقرر شراءه مُستعملا مِن أحد أسواق السلع المستخدمة. ثم يكتشف بعد عدة أيام أنه غير مريح ولا يصلح للمشي فيقرر استخدامه في الرسم، لوحة رسمها عن الحذاء ليصبح أكثر الأحذية إثارة للجدل وشهرة في تاريخ الفن الحديث. "حذاء"، 1886، هي لوحة...
أعلى