ملفات خاصة

* من سارة عابدين إلى مروة أبو ضيف تعرفين؟ لم أعد أملك ما أقوله بصحبة الأصدقاء صحبتي باتت مملة ونسيت كل النكات البذيئة في الصباح انكفأت رقبتي على صدري سقطت الأفكار والكلمات من رأسي على الصغيرة كانت حوافها حادة ارتعبت من أن تجرح الصغيرة لكنني كنت منهكة كنحلة بعد ليلة طويلة من السهر تدور...
آثرت سها الانزواء السالب عن الحياة ،تظل ساهمة لاتكلم أحدا .بدأت تلك الفتاة الدائمة المسرة التي تشع كالبدر وسط قريناتها، وتفوح عطرا ، تخبو وتذبل ، حينما تسير في الشارع ، تسير موقعة الخطو ، تجب ما حولها كأن العالم خلق من أجلها، تأسر بيفاعتها وحيويتها النظرات الولهى المتوسلة .كان كل ناظر يمني النفس...
العانس الجميلة تلك التي ترقد على بيضتها العتيقة في نهاية زقاق الحرب مباهج حلمتيها متوثبة لاقتناص ذكورة ضالـّـة وشطآنها بانتظار الفلفل الهندي أجلتها الحروب إلى خميس لا يأتي وهلهولة مخنوقة قبل الأوان منذ غباء ورطة البسوس وحتى غروب الدورة الشهرية لجزيرة العرب وهي معزولة في متحف القبائل تلك الخرزة...
في 1969، جاء الكتاب الأول. ديوان «ما قبل الكلام». سبتمبر 1969. تفاصيل طبع ذلك الكتاب، الديوان، تتجول على الدوام في أنفاسي. هل هو الديوان الأول على غرار القصيدة الأولى؟ سؤال يرد علي وأنا أكتب هذه الكلمة، تبدو المقارنة صعبة جداً، ما بين القصيدة الأولى والديوان الأول، الذي يصدر في كتاب، كتاب أول،...
كلما عجزت عن تذكرها عاودت النوم عسى أن أراها من جديد. تتجسد أمامى فى الحلم بجسدها النحيل وابتسامتها الرقيقة ونظراتها الساهمة الرصينة. تمشى بجوارى صامتة فى طريق يحفه النخيل وتمتد بموازاته ترعة عريضة ينمو على ضفتيها شجر طويل أوراقه حمراء وصفراء وخضراء تنعق على أغصانها غربان لاحصر لها..لكن النحيلة...
لست مهووسا بكرة القدم.. ومع ذلك ... احيانا وبصورة عفوية استمع لنشرة الأخبار الرياضية... ومع الزمن لاحظت أنه كثيرا ما يرد في تلك الأخبار، أن مدرب فريق المنتخب كذا، أو مدرب فريق النادي كذا قدم استقالته بعد فشل المنتخب أو الفريق الذي يقوده في إحدى المباريات أو التصفيات أو النهائيات، كما لاحظت...
سَفَرٌ سَفَرْ موجٌ يُتَرْجِمُني إلى كلِّ اللّغاتِ ويَنكسِرْ موجاً على كلِّ اللّغاتِ وانْكسِرْ وَتَراً وَتَرْ سَفَرٌ سَفَرْ سُفنٌ كلابُ البحرِ أشرعةُ السُّفُنِ وطنٌ يُفتِّشُ عَنْ وطنْ زَمَنٌ زَمَنْ؟ الهُدْهُدُ المخْصِيُّ كاتِبُهُ وحاجِبُهُ ذُبابهْ زمنٌ تكون به وحيداً كالفراشة في...
الغوانـي البـارع جمالا ... أم غصوناً هَـبهَـبْ أمـــــالا مالي أرى العالـم ثـَمالـى ... والبدور مزدهــــرة بكمالا الملائكة اليوم فرِحة مالا ... يبقى بت السما سدّوا مالا شُفنا فيهـن ظبيـة تلالا ... إنجلت والكـــــون إنجلـى لا قمرة طلعت في بيت حلالا ... الخير موشّـح تاجا وهِلالا شفنا في الفتيـان...
أقيم منذ ليال في فندق "ريجنسي"، في شارع القصر، في الخرطوم. كان اسمه "مريديان" في زمان مضى. اسم "ريجنسي" فيه احتيال لا يخفى على أحد. لشدَ ما تغيرت الأحوال! شارع القصر، أو قل شارع فيكتوريا في زمان غابر، كان درة شوارع الإمبراطورية في الخرطوم، يحمل اسم الملكة الصارمة التي وسم اسمها عصراً بكامله،...
في محاولة الإيماء إلى الدكتور عبد الله الطيب من العسير أن تختار صفة أو ميسماً يغلب على الآخر؛ فهو الأكاديمي الصارم، والعالم موسوعي المعرفة، واللغوي المرجعي الذي لا يماري أحد في قوة عارضته، وهو حافظة الشعر ومؤرخ الأدب الذي لا يمكن تجاوزه، وهو الشاعر صاحب الدواوين العديدة، وصاحب المعرفة الراجحة...
رُوحْ وَ أَعْرِضْ حَالِى لَى حَبِيبْ الرُّوحْ جِيبلِى طِيب الحالِى يَا نَسِيم اللَّيلْ قُولُّو نَامْ الخَالِى وَهو يَتْخَيَّلْ رَنَّةَ الخَلْخَالِ بَالنَّظَر أسْخَى لَى هَنِّى بَى رُؤيَاكَ الحَيَاة المَاسْخَالِى النَّسِيمْ هَبَّى لِى يَا حَسِينْةَ الذَّاتْ الجَّمُرْ هَبَّى لِى يَا حَبِيبْ...
تُعد العولمة ) (Globalizationمصطلحا حديثا وترجع في اصلها الاشتقاقي (Etymology) الى كلمة عالم ) (Globe وتعني تعميم الشيء ليصبح عالميا . ويغطي هذا مفهوم التطورات المذهلة التي شهدها المجتمع في مجال الاقتصاد والمال والتسويق اضافة الى مجال الاتصالات والمعلومات والانفجار المعرفي ويعبّر عن هذه...
لعَمْرُكَ ما ضاقت بلادٌ بأهلها = ولكنَّ أخلاقَ الرجال تضيقُ قائله : عمرو بن الأهتم المنقري، وهو الذي مدح الزبرقان بن بدر ثم ذَمَّه فقال النبي (ص) : { إنّ من الشعر لحكمةً ومن البيان لسِحْرا } والبيت من جملة أبيات جاء فيها : ذريني فانّ البُخْلَ – يا أمَّ هيثمِ = لصالح أخلاقِ الرجال سروقُ...
قبل كتابة هذا المقال كنت أشاهد، عبر إحدى القنوات الفضائية، مباراة بكرة القدم في نهائيات كأس العالم تعود للعام 1986. إنها مباراة الأرجنتين وانكلترا في بطولة العالم بالمكسيك، وكانت مباراة دخلت التاريخ الكروي. كان دخولها التاريخ من خلال رجل واحد من بين اللاعبين الإثنين والعشرين الحاضرين في الساحة،...
كثر هو الحديث عن الصورة الفوتوغرافية، إلى الحد الذي لا يستطيع أحدنا استيعاب ما كتب حولها، ولا نجد أية فلسفة أو أية حداثة فكرية أو نقدية، لا تضع الصورة الفوتوغرافية، في مكان ما من المفاهيم الإجرائية لها. بالطبع لا نعني بالصورة الفوتوغرافية إلا تلك الي تؤخذ بالكاميرا،ويقف وراءها مصور اختار...
أعلى